فيصل الفايز : كذلك فلتكن الرجال
إن غاية ما تطمح إليه هذه المقالة ، هو أن تقدم لدولة فيصل الفايز ، كلمات شكر واحترام وتقدير ، علّها تفيه بعضا مما قدم لهذا الوطن ، وإن هذه المقالة وجدت نفسها مدفوعة من قبل خبر نشر على صفحات وكالات الأنباء الالكترنية الشامخة {سبيل المعرفة ، والصوت الحر والرسالة النبيلة و الفضاء الرحب وعنوان الحرية } ،إذ عثرت على خبر مفاده ، الفايز : كل من يتعرض للوحدة الوطنية ،فهو خائن لبلده ودينه وأهله .
دولة فيصل الفايز حفظه الله ورعاه: فإنه لمن عظيم الشرف ورفعة القدر أن أتشرف بتسطير هذه الأحرف ، وأنتم ممن لا لا يطول باع كل أحد لبلوغ رتبته ، أو تسنم ذروته ،فصفتكم ألصق في سبيل المروءة والكرم ، وأشد مناسبة للسجاحة والشيم ، فأنتم الثقة إذا لم يوثق بناصح ، كيف لا وأنتم ممن يشهد له القاصي والداني بفعله التي تعبر عن نفس فاعلها ، وأقواله التي توجب الفضل لصاحبها ، وتطبعه بميسم يظهر عليه أثره ، ويكفيكم فخرا ، أنكم ممن تربى في مدرسة الهاشميين البررة ،، ولاء وانتماء ،وحبا لهذا البلد العظيم . إن ثقتنا بكم وبأفعالكم وبميسمكم الذي يظهر أثره من خلال غيرتكم على هذا البلد الطيب ،ألزمنا شكركم وثناءكم وأوجب علينا احترامكم وحبكم .
إن الأمة التي تتمسك بحضارتها وتاريخها وثقافتها ، تبقى على الدوام ، مناط الاعتصام ، وتصد الهجمات التي تحاول أن تزيل أو تحرف هذه الحضارة ، ولذا وجب التكاتف والتعاضد كما أسلفتم في حديثكم الطيب ، ووجب الحذر كل الحذر من ألسنة العابثين وأيديهم الخبيثة ، فمما لا مراء فيه أن الأساس الذي قام عليه مجدنا وسؤددنا وبنيت عليه سعادتنا إنما هو التمسك بروح وحدتنا ، بجامعة الأخلاق الوطنية التي رضعناها من ثدي أمهاتنا وسمعتها آذاننا من وحيي آبائنا ، وبفضل ذلك توصل أسلافنا لبلوغ أقصى الغايات ونيل أرفع درجات المجد الموطد والسؤدد المؤبد والعلى في العالم أجمع ، ومن هنا فإن وحدتنا الوطنية مبدأ وغاية وهدف ، وقول وفعل وعمل ، فهي الطريقة الواقعية التي تضمن لنا النجاح .
لا غرو أن من ضروريات المجتمعات البشرية ، التناقضات أو ما يسميه العلماء الثنائيات الضدية ، فلا تثريب أن يوجد الضال والمهتدي ، والعالم والجاهل ، ولكن ( هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) وهل يستوي الضال والمهتدي ، لذا وجب على المهتدي رد الضال إلى جادة الصواب ، ووجب على العالم تبصير الجاهل ، لأن توارث الجهل يهوي بأهله إلى دركات الشقاء ، وشرك الرذائل ، ومستنقع الفتن ، واعوجاج القناة ، وانكشاف البيضة .
دولة الشيخ فيصل الفايز : إن لنا بطيب قراءة ما جاء برسالتكم ما لنا ، وأنتم في باب العلم أرسخ أصلا ، وبين الرجال علما ، والأكرم نتاجا والأنور سراجا ، ففضلكم لا يخفى على أحد ، كيف لا وماء البحر لا تمنعها الأكف ، وضوء الشمس لا تحجبه الغرابيل ، بمثلكم قالت العرب : ثلاثة لا تكون إلا في ثلاثة ، الغنى في النفس ، والشرف في الأب والجد ، والكرامة في الحديث والمعشر ،
نعم وأيم الحق هذه حال من تربى في مدرسة الهاشميين البررة وهذا حال من تربى في مدرسة الوفاء والولاء والانتماء والعطاء ، وهذا عهد النشامى الأردنيين أينما حلّوا وأينما ارتحلوا ، ألم ينهلوا من معين الهاشميين ، ورسالة الثورة العربية الكبرى ، أنبل معاني الصدق والوفاء والعطاء ،بذلاً وتضحية .
دولة الفايز حفظه الله ،إن فيكم شموخا لا يضاهيه شموخ ، وإباء لا يدانيه إباء وعطاء لا يوازيه عطاء ،فبوركت أياديكم البيضاء ، وبورك جهدكم الموصول ، الذي يرقى إلى كتفي الشمس كل يوم لتنهض من سباتها ويوقضها من نومها ، كي تشرق فرحا وابتهاجا ، بما عزمتم عليه من الوفاء والصدق والولاء للحق والانتماء للأرض ، والعطاء للخلق ، وهذا جزء من شمائلكم التي عرفتم بها ، فالعزم والمضاء من صفاتكم فلنتعلم منكم آيات الصدق ولنستمد منكم نبض الوفاء ، فهنيئا لكم إذ حزتم الثقة الملكية السامية ، وكنتم أهلا لها وما زلتم ، فلقد كنتم الأنموذج الذي به يهتدى ، وكنتم رمز الدور الذي أنيط إليكم ، وكنتم عنوان الثقة ومنارة الإشعاع والعطاء .
سائل العلياء عنا والزمانا ................... هل خفرنا ذمة مذ عرفانا
hayaj64@gmail.com
إن غاية ما تطمح إليه هذه المقالة ، هو أن تقدم لدولة فيصل الفايز ، كلمات شكر واحترام وتقدير ، علّها تفيه بعضا مما قدم لهذا الوطن ، وإن هذه المقالة وجدت نفسها مدفوعة من قبل خبر نشر على صفحات وكالات الأنباء الالكترنية الشامخة {سبيل المعرفة ، والصوت الحر والرسالة النبيلة و الفضاء الرحب وعنوان الحرية } ،إذ عثرت على خبر مفاده ، الفايز : كل من يتعرض للوحدة الوطنية ،فهو خائن لبلده ودينه وأهله .
دولة فيصل الفايز حفظه الله ورعاه: فإنه لمن عظيم الشرف ورفعة القدر أن أتشرف بتسطير هذه الأحرف ، وأنتم ممن لا لا يطول باع كل أحد لبلوغ رتبته ، أو تسنم ذروته ،فصفتكم ألصق في سبيل المروءة والكرم ، وأشد مناسبة للسجاحة والشيم ، فأنتم الثقة إذا لم يوثق بناصح ، كيف لا وأنتم ممن يشهد له القاصي والداني بفعله التي تعبر عن نفس فاعلها ، وأقواله التي توجب الفضل لصاحبها ، وتطبعه بميسم يظهر عليه أثره ، ويكفيكم فخرا ، أنكم ممن تربى في مدرسة الهاشميين البررة ،، ولاء وانتماء ،وحبا لهذا البلد العظيم . إن ثقتنا بكم وبأفعالكم وبميسمكم الذي يظهر أثره من خلال غيرتكم على هذا البلد الطيب ،ألزمنا شكركم وثناءكم وأوجب علينا احترامكم وحبكم .
إن الأمة التي تتمسك بحضارتها وتاريخها وثقافتها ، تبقى على الدوام ، مناط الاعتصام ، وتصد الهجمات التي تحاول أن تزيل أو تحرف هذه الحضارة ، ولذا وجب التكاتف والتعاضد كما أسلفتم في حديثكم الطيب ، ووجب الحذر كل الحذر من ألسنة العابثين وأيديهم الخبيثة ، فمما لا مراء فيه أن الأساس الذي قام عليه مجدنا وسؤددنا وبنيت عليه سعادتنا إنما هو التمسك بروح وحدتنا ، بجامعة الأخلاق الوطنية التي رضعناها من ثدي أمهاتنا وسمعتها آذاننا من وحيي آبائنا ، وبفضل ذلك توصل أسلافنا لبلوغ أقصى الغايات ونيل أرفع درجات المجد الموطد والسؤدد المؤبد والعلى في العالم أجمع ، ومن هنا فإن وحدتنا الوطنية مبدأ وغاية وهدف ، وقول وفعل وعمل ، فهي الطريقة الواقعية التي تضمن لنا النجاح .
لا غرو أن من ضروريات المجتمعات البشرية ، التناقضات أو ما يسميه العلماء الثنائيات الضدية ، فلا تثريب أن يوجد الضال والمهتدي ، والعالم والجاهل ، ولكن ( هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) وهل يستوي الضال والمهتدي ، لذا وجب على المهتدي رد الضال إلى جادة الصواب ، ووجب على العالم تبصير الجاهل ، لأن توارث الجهل يهوي بأهله إلى دركات الشقاء ، وشرك الرذائل ، ومستنقع الفتن ، واعوجاج القناة ، وانكشاف البيضة .
دولة الشيخ فيصل الفايز : إن لنا بطيب قراءة ما جاء برسالتكم ما لنا ، وأنتم في باب العلم أرسخ أصلا ، وبين الرجال علما ، والأكرم نتاجا والأنور سراجا ، ففضلكم لا يخفى على أحد ، كيف لا وماء البحر لا تمنعها الأكف ، وضوء الشمس لا تحجبه الغرابيل ، بمثلكم قالت العرب : ثلاثة لا تكون إلا في ثلاثة ، الغنى في النفس ، والشرف في الأب والجد ، والكرامة في الحديث والمعشر ،
نعم وأيم الحق هذه حال من تربى في مدرسة الهاشميين البررة وهذا حال من تربى في مدرسة الوفاء والولاء والانتماء والعطاء ، وهذا عهد النشامى الأردنيين أينما حلّوا وأينما ارتحلوا ، ألم ينهلوا من معين الهاشميين ، ورسالة الثورة العربية الكبرى ، أنبل معاني الصدق والوفاء والعطاء ،بذلاً وتضحية .
دولة الفايز حفظه الله ،إن فيكم شموخا لا يضاهيه شموخ ، وإباء لا يدانيه إباء وعطاء لا يوازيه عطاء ،فبوركت أياديكم البيضاء ، وبورك جهدكم الموصول ، الذي يرقى إلى كتفي الشمس كل يوم لتنهض من سباتها ويوقضها من نومها ، كي تشرق فرحا وابتهاجا ، بما عزمتم عليه من الوفاء والصدق والولاء للحق والانتماء للأرض ، والعطاء للخلق ، وهذا جزء من شمائلكم التي عرفتم بها ، فالعزم والمضاء من صفاتكم فلنتعلم منكم آيات الصدق ولنستمد منكم نبض الوفاء ، فهنيئا لكم إذ حزتم الثقة الملكية السامية ، وكنتم أهلا لها وما زلتم ، فلقد كنتم الأنموذج الذي به يهتدى ، وكنتم رمز الدور الذي أنيط إليكم ، وكنتم عنوان الثقة ومنارة الإشعاع والعطاء .
سائل العلياء عنا والزمانا ................... هل خفرنا ذمة مذ عرفانا
hayaj64@gmail.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ابن خالك والعشيره في مادبا
نايل الزواهره
مليون تحيـــــة للشيخ فيصل ومتلها للكاتب وجراسا
الكلام يعجز عن وصف هذا الرجل ولكنك يا دكتور كفيت عننا بمقالك الرائع
يا ريتو يرجع رئيس للوزراء والله بيستاهل
ما اريد قوله هو شكر فيصل الفايز واجب علينا لانه كان مخلص وما زال وهذا الرجل نحبه كثيرا ادام الله عليك الصحة والعافية يا ابو غيث
مبين من شكلك شو بدك...احكيلك شغلة مفيدة خليها اتفيد الناس بدلا من مديحك المبالغ فيه وخاصة لعمر الريماوي.....بلكي حطك عميد كلية مشان اتكمل فريقو الهايت الفاشل اللي ما بفهم غير في ايش....؟
في الهززززززز وبس
ايها الهززززززاززززون
من يمدح الناس خير ممن يذمهم والمؤمن مراة اخيه المؤمن فاذا كان الانسان محترم يرى الناس من حوله محترمين والعكس