الحل في الحل .. !!
بعد صدور الارادة الملكية بحل مجلس النواب وما رافقها من فرح شعبي عارم.
خطرت لأبي محمود فكرة استطلاع مبسط يطرحه على اعضاء المجلس المنحل يستطلع خلاله رأيهم في ردة فعل الناس على قرار الحل فطرح سؤالاً واحداً على عينة عشوائية من النواب المنحلين.
ما هو شعورك وانت تشاهد الفرحة في عيون المواطنين بقرار الحل ؟
فجاءت الاجوبة مدهشة وصادمة:
- العينة الاولى: لم تعرف معنى كلمة شعور ولا تحفل بالمشاعر!!.
- الثانية: لم تشاهد شيئاً لأنهم كانوا في رحلات استجمام خارج الوطن.
- الثالثة: تساءلت اين الفرحة؟
- الرابعة: لم يعنِ لها المواطن أي شيء.
بعد دراسة معمقة من «ابو محمود» لنتيجة الاستفتاء وتحليله لأجوبة «السادة» خرج باستنتاجات موجعة.
مجلس بعض اعضائه لا يعرفون معنى كلمة شعور ولا يشاهدون الا ما يريدون ولا يميزون بين الفرح والحزن ولا يعني المواطن لهم شيئا.
ً تساءل ابو محمود والألم يعتصره كيف يمكنهم الاحساس بآلام الناس ومشكلاتهم ومعرفة احوالهم عن قرب بعد ان غرّهم المنصب ولعب برؤوسهم كالخمر فافقدهم الوعي والتوازن والإتزان.
وكيف يمكن ان يحافظوا على مصالح الوطن، ويشرّعوا للشعب قوانين تحفظ حقوقه ويراقبوا اداء السلطة التنفيذية وهم دائموا البحث عن مصالحهم الشخصية لدى السلطة التنفيذية إياها.
حُق للناس ان يفرحوا بحل هكذا مجلس قبل ان يورطنا بقوانين جديدة تفصل على مقاس اعضائه، ابو محمود يؤمن بأننا نجونا من قانون انتخاب اسوأ من السابق لو بقي هذا نواب يشرعون لنا.
وعلى الحكومة والهيئات المعنية ان تقدم لنا قانون انتخاب عصري يمكن من خلاله ان تمثل كافة شرائح المجتمع حتى لا يعود هذا (البعض) الذي سوف يستعيد وعيه مؤقتاً ويطرح نفسه للترشيح مرة أخرى معتمداً على الذاكرة الضعيفة عند الناس والتعصب الاعمى للعشيرة والعائلة والحارة ويقنعهم بإنجازاته الموهومة وبطولاته «الدونكوشوتية».
esmel68@yahoo.com
بعد صدور الارادة الملكية بحل مجلس النواب وما رافقها من فرح شعبي عارم.
خطرت لأبي محمود فكرة استطلاع مبسط يطرحه على اعضاء المجلس المنحل يستطلع خلاله رأيهم في ردة فعل الناس على قرار الحل فطرح سؤالاً واحداً على عينة عشوائية من النواب المنحلين.
ما هو شعورك وانت تشاهد الفرحة في عيون المواطنين بقرار الحل ؟
فجاءت الاجوبة مدهشة وصادمة:
- العينة الاولى: لم تعرف معنى كلمة شعور ولا تحفل بالمشاعر!!.
- الثانية: لم تشاهد شيئاً لأنهم كانوا في رحلات استجمام خارج الوطن.
- الثالثة: تساءلت اين الفرحة؟
- الرابعة: لم يعنِ لها المواطن أي شيء.
بعد دراسة معمقة من «ابو محمود» لنتيجة الاستفتاء وتحليله لأجوبة «السادة» خرج باستنتاجات موجعة.
مجلس بعض اعضائه لا يعرفون معنى كلمة شعور ولا يشاهدون الا ما يريدون ولا يميزون بين الفرح والحزن ولا يعني المواطن لهم شيئا.
ً تساءل ابو محمود والألم يعتصره كيف يمكنهم الاحساس بآلام الناس ومشكلاتهم ومعرفة احوالهم عن قرب بعد ان غرّهم المنصب ولعب برؤوسهم كالخمر فافقدهم الوعي والتوازن والإتزان.
وكيف يمكن ان يحافظوا على مصالح الوطن، ويشرّعوا للشعب قوانين تحفظ حقوقه ويراقبوا اداء السلطة التنفيذية وهم دائموا البحث عن مصالحهم الشخصية لدى السلطة التنفيذية إياها.
حُق للناس ان يفرحوا بحل هكذا مجلس قبل ان يورطنا بقوانين جديدة تفصل على مقاس اعضائه، ابو محمود يؤمن بأننا نجونا من قانون انتخاب اسوأ من السابق لو بقي هذا نواب يشرعون لنا.
وعلى الحكومة والهيئات المعنية ان تقدم لنا قانون انتخاب عصري يمكن من خلاله ان تمثل كافة شرائح المجتمع حتى لا يعود هذا (البعض) الذي سوف يستعيد وعيه مؤقتاً ويطرح نفسه للترشيح مرة أخرى معتمداً على الذاكرة الضعيفة عند الناس والتعصب الاعمى للعشيرة والعائلة والحارة ويقنعهم بإنجازاته الموهومة وبطولاته «الدونكوشوتية».
esmel68@yahoo.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وحلوة الحل في الحل
ويا خوفي يكون الحل في الخل
والله انو ابو محمود صار هاجس عندي
اكيد صاحبو لابو محجوب
استاذ طيطي : سلم قلمك
الله يستر من الجاي