فعاليات فلسطينية: حديث الملك لجم "اسرائيل" ووأد مخطط التقسم
جراسا - خاص - مراسلنا في رام الله - نهاد الطويل- أشادت فعاليات شعبية وسياسية فلسطينية بمواقف جلالة الملك عبد الله الثاني وحرصه المستمر في الدفاع عن القدس ومقدساتها خاصة وكان آخرها ما أدلى به جلالته من إنه حين "يتحدث عن المسجد الأقصى فإنه يعني 144 دونماً كاملة."
في السياق، اعتبر امين عام الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى، تصريحات الملك حيال الأقصى مؤشرا إضافيا على الأهمية التي يوليها الأردن للمسجد المبارك ومدينة القدس المحتلة بشكل عام وذلك على الساحة العربية والدولية والإقليمية للجم "اسرائيل" عن مواصلة اعتداءاتها بحق المسجد المبارك وتدنيسه بشكل يومي.
وقال عيسى في تصريح لـ"جراسا" ان هذه المواقف سيتبعها خطوات ايجابية من شأنها ان تعيد القضية الى الواجهة الدولية وتساهم بشكل رئيسي في ابعاد المسجد عن شبح التقسيم الزماني والمكاني له الذي سعى الاحتلال لفرضه عمليا من خلال تكثيف اقتحامات جنود الاحتلال والمستوطنين المتطرفين للمسجد الاقصى المبارك.
ودعا عيسى الحكومات العربية الى الالتزام بالنهج الأردني من ناحية المسجد الأقصى والوقوف بشكل فعلي الى جانبه، وصولا لواجهة عربية موحدة ومتكاملة لحماية القدس والمقدسات .
بدوره اكد المحلل السياسي الدكتور رفيق عوض ان اصرار الاردن على موقفه الثابت والصارم في رعاية وحماية المسجد الاقصى ساهم بشكل اساسي في وأد الاطماع الاحتلالية والاستيطانية الهادفة الى تهويده وتقسيمه .
ويرى عوض ان التصريحات والمواقف الاردني تعني بشكل او بأخر مساندتها وتكاملها مع انتفاضة القدس حيث اجتمع الموقف السياسي مع الهبة وحالتها دون امعان الاحتلال ومستوطنيه في انتهاكاتهم العدوانية مثمنا هذا الدور الذي وصفه بخط الدفاع الاول لما يملكه الأردن من دور مؤثر ومكانة رفيعه في الاقليم وبين دول العالم.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني اكد في تصريح له الاحد، على أن الأردن سيختبر كلام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول الاوضاع في القدس والإجراءات على الأرض.
وأضاف الملك بأن الأردن سيتابع موقف "إسرائيل" من موضوع التقسيم المكاني والزماني في المسجد الأقصى مشدداً على أن هذا الموضوع يعتبر خط أحمر للملكة.
وشدد الملك على إنه حين يتحدث عن المسجد الأقصى فإنه يعني 144 دونماً كاملة، مضيفاً أن الهدف من التوضيح هو منع حدوث تشويش حول الموقف الأردني من هذا الموضوع.
ويشار إلى أن دولة الاحتلال تحاول أن تثبت أن المساحة التابعة للمسجد الأقصى لا تتعدى 5 دونومات وهو أمر منافي للحقائق.
خاص - مراسلنا في رام الله - نهاد الطويل- أشادت فعاليات شعبية وسياسية فلسطينية بمواقف جلالة الملك عبد الله الثاني وحرصه المستمر في الدفاع عن القدس ومقدساتها خاصة وكان آخرها ما أدلى به جلالته من إنه حين "يتحدث عن المسجد الأقصى فإنه يعني 144 دونماً كاملة."
في السياق، اعتبر امين عام الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى، تصريحات الملك حيال الأقصى مؤشرا إضافيا على الأهمية التي يوليها الأردن للمسجد المبارك ومدينة القدس المحتلة بشكل عام وذلك على الساحة العربية والدولية والإقليمية للجم "اسرائيل" عن مواصلة اعتداءاتها بحق المسجد المبارك وتدنيسه بشكل يومي.
وقال عيسى في تصريح لـ"جراسا" ان هذه المواقف سيتبعها خطوات ايجابية من شأنها ان تعيد القضية الى الواجهة الدولية وتساهم بشكل رئيسي في ابعاد المسجد عن شبح التقسيم الزماني والمكاني له الذي سعى الاحتلال لفرضه عمليا من خلال تكثيف اقتحامات جنود الاحتلال والمستوطنين المتطرفين للمسجد الاقصى المبارك.
ودعا عيسى الحكومات العربية الى الالتزام بالنهج الأردني من ناحية المسجد الأقصى والوقوف بشكل فعلي الى جانبه، وصولا لواجهة عربية موحدة ومتكاملة لحماية القدس والمقدسات .
بدوره اكد المحلل السياسي الدكتور رفيق عوض ان اصرار الاردن على موقفه الثابت والصارم في رعاية وحماية المسجد الاقصى ساهم بشكل اساسي في وأد الاطماع الاحتلالية والاستيطانية الهادفة الى تهويده وتقسيمه .
ويرى عوض ان التصريحات والمواقف الاردني تعني بشكل او بأخر مساندتها وتكاملها مع انتفاضة القدس حيث اجتمع الموقف السياسي مع الهبة وحالتها دون امعان الاحتلال ومستوطنيه في انتهاكاتهم العدوانية مثمنا هذا الدور الذي وصفه بخط الدفاع الاول لما يملكه الأردن من دور مؤثر ومكانة رفيعه في الاقليم وبين دول العالم.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني اكد في تصريح له الاحد، على أن الأردن سيختبر كلام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول الاوضاع في القدس والإجراءات على الأرض.
وأضاف الملك بأن الأردن سيتابع موقف "إسرائيل" من موضوع التقسيم المكاني والزماني في المسجد الأقصى مشدداً على أن هذا الموضوع يعتبر خط أحمر للملكة.
وشدد الملك على إنه حين يتحدث عن المسجد الأقصى فإنه يعني 144 دونماً كاملة، مضيفاً أن الهدف من التوضيح هو منع حدوث تشويش حول الموقف الأردني من هذا الموضوع.
ويشار إلى أن دولة الاحتلال تحاول أن تثبت أن المساحة التابعة للمسجد الأقصى لا تتعدى 5 دونومات وهو أمر منافي للحقائق.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |