من يذكر هذا الفستان؟! مفاجأة سارة لمن رآه ذهبياً


جراسا -

رصد - الفستان الذي أثار في مطلع العام الجاري ضجة واسعة بين النجوم والمشاهير واجتاح مواقع التواصل الاجتماعي، عاد إلى الواجهة من جديد في نتائج دراسة هي الأولى من نوعها بهذا الشأن قام بها باحثون في ألمانيا.

الدراسة التي أجريت على 28 شخصاً تلخصت في عمل مسح لأدمغة هؤلاء الأشخاص أثناء نظرهم للفستان المخطط، حيث تبين أن 14 منهم رأوه أبيض وذهبيا والنصف الآخر رأوه أزرق وأسود.

وتوصلت الدراسة التي نشرت نتائجها في صحيفة "كورتكس" التي تعنى بالأبحاث حول الدماغ والجهاز العصبي، إلى أن أدمغة الفريق الأول شهدت نشاطاً عصبياً في أماكن متفرقة من المخ من بينها منطقة الجبهة وقرب الأذنين أثناء النظر إلى الفستان.

وتم تفسير ذلك علمياً بأن الأشخاص في هذا الفريق كانوا يستعملون قدراتهم العقلية أكثر من الآخرين في محاولة للوصول إلى اللون الحقيقي للفستان.
ولم تتيقن الدراسة بشكل قاطع من أن النشاط الزائد في أدمغة الفريق الأول هو سبب رؤيتهم الخاطئة للألوان.

نتيجة سارة لمن رآه باللون الذهبي
ورغم أن لون الفستان العجيب الحقيقي هو أزرق وأسود، إلا أن الدراسة أثبتت أن من رأوه بغير حقيقته هم أناس يحاولون استغلال قدراتهم العقلية على أعلى مستوى ممكن لاستبيان الحقائق، الأمر الذي يعد ميزة كبرى في الكثير من الأحيان.

يذكر أنه عندما انتشرت صورة الفستان كـ"الفيروس" وشغلت العديد من النجوم ومن بينهم نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان، سارع علماء النفس لتفسير الأمر مؤكدين أنه يعد مثالاً واضحاً على أن نظرتنا للعالم نابعة من مزيج من المعلومات الحسية الواردة وكيفية تفسيرنا لها.

أما التحليل العلمي فقال حينها، إن التفاوت في المشاهدات هو نتيجة "الوهم البصري" حيث يتأثر بصر الإنسان والشبكة التي يمر عبرها عملية نقل الصورة إلى الدماغ بالعمر. ومن الصعب أن تتشابه الرؤية في مثل هذه الحالات بين شخص وآخر يختلفون في العمر والجنس والحالة النفسية.
كما أشار آخرون إلى أن الإضاءة الخلفية ربما كان لها تأثير في تمييز الألوان رغم أنه يتعين على المخ الفصل بين الصورة والخلفية في مثل هذه الأحوال.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات