من أحرق قلب والدين رابع أيام العيد
جراسا - خاص - في اختراق صارخ لمعايير الانسانية وحقوق الطفل والانسان تسبب احد المستشفيات في منطقة جبل الحسين بوفاة طفل حديث الولادة لعدم توفر "حاضنات الخداج" في قسم الاطفال.
وفي تفاصيل الحادثة التي رواها والد الطفل، فإنه قام بإدخال زوجته لمستشفى "جيش التحرير" في عمان رابع يوم العيد وهي بحالة وضع، وتمت الولادة بطريقة طبيعية على يد طبيبة اختصاص، انهت عملية الولادة ولم تلتفت لحالة الطفل حديث الولادة حيث كانت حالته الصحية تستدعي ايداعه قسم الخداج الا انه تم تحويله الى قسم الاطفال ودون اي رعاية مختصه بوضعه "كطفل خداج" !
ويضيف الوالد المكلوم لـ "جراسا" بأنه وبعد ساعتين على ولادة طفله اخبرته ممرضات قسم الاطفال بأن طفله بحالة صحية غير طبيعية وتستدعي ايداعه قسم الخداج !!
المفاجأة الكارثة كانت بعدم وجود "خداج" في مستشفى مختص بالولادة وهو ما تسبب بعد مضي ساعتين على ولادته من تردي حالته الصحية ، في حين تم اعلامه بضرورة نقله الى اي مستشفى يتوفر لديه قسم "خداج" ولتبدأ اثرها معاناة الوالد بجولات "مكوكبة" للعثور على مستشفى يستقبل طفله في قسم "الخداج" لانقاذ ما يمكن انقاذه.
الوالد أكد لـ جراسا" عن تنصل احد المستشفيات الخاصة - والذي تحتفظ "جراسا باسمه - من استقبال طفله ، فيما امتنع مستشفى حكومي اخر من استقباله بحجة عدم توفر حاضنة، الى ان نجح الوالد وبعد جهد كبير بنقل طفله لمستشفى الامير فيصل بالزرقاء وكان قد مضى على ولادته 4 ساعات كان من المفترض ان يكون خلالها في قسم "الخداج" ليتوفاه الله ويلفظ انفاسه ليس قضاء وقدر فقط بل لأن التقصير وعدم تحمل المستشفيات المشار اليها لمسؤولياتها تسببت بإزهاق روح الطفل وحرق قلب والديه !!
مدير مستشفى "جيش التحرير" وخلال مراجعة والد الطفل له تنصل من كامل مسؤولياته بل واعدا الوالد لرفع قضية على الطبيبة وليس على المستشفى الذي يخلو من قسم "خداج" بل ولا يتم اعلام السيدات الحوامل بذلك ليقعن بالمصيدة ويفقدن اطفالهن امام نهج مادي ربحي كافر !!
الام التي حملت طفلها تسعة اشهر بين ترقب وانتظار لتعانق عيناها طفلها للحظات فقدته دون سابق انذار.. اما الوالد المكلوم والذي شرح حكايته لـ "جراسا" وسط دموع القهر يطالب بتشكيل لجنة من وزارة الصحة للتحقيق بقضية مقتل ابنه الذي تم دفنه ظهر الاثنين وقد اخذ معه العيد والفرح !!
"جراسا" تضع هذ القضية امام د. فوزي الحموري رئيس جمعية المستشفيات الخاصة عسى ان يتخذ اجراء رسمي ولو لمرة واحدة بحق المستشفى الخاص الذي رفض استقبال هذا الطفل.
خاص - في اختراق صارخ لمعايير الانسانية وحقوق الطفل والانسان تسبب احد المستشفيات في منطقة جبل الحسين بوفاة طفل حديث الولادة لعدم توفر "حاضنات الخداج" في قسم الاطفال.
وفي تفاصيل الحادثة التي رواها والد الطفل، فإنه قام بإدخال زوجته لمستشفى "جيش التحرير" في عمان رابع يوم العيد وهي بحالة وضع، وتمت الولادة بطريقة طبيعية على يد طبيبة اختصاص، انهت عملية الولادة ولم تلتفت لحالة الطفل حديث الولادة حيث كانت حالته الصحية تستدعي ايداعه قسم الخداج الا انه تم تحويله الى قسم الاطفال ودون اي رعاية مختصه بوضعه "كطفل خداج" !
ويضيف الوالد المكلوم لـ "جراسا" بأنه وبعد ساعتين على ولادة طفله اخبرته ممرضات قسم الاطفال بأن طفله بحالة صحية غير طبيعية وتستدعي ايداعه قسم الخداج !!
المفاجأة الكارثة كانت بعدم وجود "خداج" في مستشفى مختص بالولادة وهو ما تسبب بعد مضي ساعتين على ولادته من تردي حالته الصحية ، في حين تم اعلامه بضرورة نقله الى اي مستشفى يتوفر لديه قسم "خداج" ولتبدأ اثرها معاناة الوالد بجولات "مكوكبة" للعثور على مستشفى يستقبل طفله في قسم "الخداج" لانقاذ ما يمكن انقاذه.
الوالد أكد لـ جراسا" عن تنصل احد المستشفيات الخاصة - والذي تحتفظ "جراسا باسمه - من استقبال طفله ، فيما امتنع مستشفى حكومي اخر من استقباله بحجة عدم توفر حاضنة، الى ان نجح الوالد وبعد جهد كبير بنقل طفله لمستشفى الامير فيصل بالزرقاء وكان قد مضى على ولادته 4 ساعات كان من المفترض ان يكون خلالها في قسم "الخداج" ليتوفاه الله ويلفظ انفاسه ليس قضاء وقدر فقط بل لأن التقصير وعدم تحمل المستشفيات المشار اليها لمسؤولياتها تسببت بإزهاق روح الطفل وحرق قلب والديه !!
مدير مستشفى "جيش التحرير" وخلال مراجعة والد الطفل له تنصل من كامل مسؤولياته بل واعدا الوالد لرفع قضية على الطبيبة وليس على المستشفى الذي يخلو من قسم "خداج" بل ولا يتم اعلام السيدات الحوامل بذلك ليقعن بالمصيدة ويفقدن اطفالهن امام نهج مادي ربحي كافر !!
الام التي حملت طفلها تسعة اشهر بين ترقب وانتظار لتعانق عيناها طفلها للحظات فقدته دون سابق انذار.. اما الوالد المكلوم والذي شرح حكايته لـ "جراسا" وسط دموع القهر يطالب بتشكيل لجنة من وزارة الصحة للتحقيق بقضية مقتل ابنه الذي تم دفنه ظهر الاثنين وقد اخذ معه العيد والفرح !!
"جراسا" تضع هذ القضية امام د. فوزي الحموري رئيس جمعية المستشفيات الخاصة عسى ان يتخذ اجراء رسمي ولو لمرة واحدة بحق المستشفى الخاص الذي رفض استقبال هذا الطفل.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |