اختبار في الانتماء لقياس مدى انتمائك .. اضغط هنا
أخي الكريم .... أينما كان موقعك ، موظفا كنت أم مسؤولا غنيا أم فقيرا ، عاملا أم تاجرا ، معلما أم متعلما ، و أردت أن تعرف مستوى انتمائك و حبك و إخلاصك لوطنك ، فما عليك إلا أن تجيب عن الأسئلة المطروحة ، و بعد ذلك لك أن تقرر و تخرج بالنتيجة .
1- لو كنت مسؤولا في القطاع الحكومي ، و اكتشفت أن هنالك موظفا كفؤا ، و لديه أفكار و خطط إبداعية من شأنها أن تعلي من مكانة المؤسسة و تطورها ، فهل تأخذ بيده و توفر له كل الإمكانات المطلوبة لنجاحه ، أم أنك ستبدأ بالتفكير و التخطيط لإقصائه و تهميشه ووضع العراقيل أمامه لإحباطه أو التخلص منه !؟
2- إذا ( فقعت ) ماسورة مياه في الحي الذي تسكنه ، أو رأيتها في مكان ما, فهل ستبادر بالاتصال ( على وجه السرعة ) مع المعنيين لصيانتها حرصا على مخزون بلدك من المياه ، كما لو أن هذه الماسورة قد ( فقعت ) داخل منزلك ، و كل قطرة مياه تذهب سدى تحسب عليك وتدفع ثمنها ؟
3- إذا كنت مارا في الطريق ، و وجدت على الطريق ما يؤذي غيرك من المارة ، فهل تبادر إلى إماطة هذا الأذى عن الطريق حرصا منك على سلامة الآخرين ؟ أم تنتظر موظف البلدية ليقوم بمهامه؟
4- إذا كنت موظفا في القطاع الحكومي، و جاءك مراجع لا تعرفه، وتعلم أنك تستطيع مساعدته في إتمام معاملته، فهل تتعامل معه و تساعده كما لو كان المراجع شخصا مقربا منك، أو امرأة حسناء جميلة ؟
5- هل أنت من الموظفين الذين يرفعون شعار ( احكي ما بعرف.... و ريّح راسك ) ؟
6- هل أنت من الذين يعملون بجد و إخلاص في مواقع العمل المختلفة و بنفس الجهد كما لو كان المسؤول عنك
يقف أمامك و يرى عملك ؟
7- لو كنت أستاذا جامعيا ، و وقف أحد الطلبة ( بأدب ) و ناقشك في موضوع علمي و كان رأيه ملفتا للنظر و متميزا ، و يخالف وجهة نظرك تماما فهل ستثني عليه و تعّززه لتخلق منه روح العالم ، و تأخذ برأيه أم أنك ستقمعه ( و تأخذك العزة بالإثم ) و توبّخه و تسكته و تضمر له الرسوب المسبق ؟؟
8- لو انتقلت للعمل من مؤسسة خاصة إلى مؤسسة حكومية, فهل تعمل بنفس الجهد والتميز والالتزام الذي كنت تعمل به في المؤسسة الخاصة؟
9- هل تقوم بشتم بلدك ووطنك لمجرد أن مسؤولك قام بظلمك وحرمانك من أبسط حقوقك؟ أم تكتفي بشتم المسؤول؟
10- هل تعتقد أن في ظلم المسؤول مهما كان موقعه؛ سببا في ضعف عطائك وحبك لبلدك؟
11- عندما تابعت مبارة منتخبنا الوطني مع إيران, هل شعرت بالحماسة نفسها التي شاهدتها ولمستها على الجماهير المصرية ؟
12- أخيرا..بعد إجابتك عن الأسئلة ..هل تعتقد وتؤمن بضعف الانتماء عند المواطن..؟ أم لا..؟ وفي حال كان انتماؤك ضعيفا...برأيك ما هي الأسباب.....؟ وكيف يمكن تجاوزها..
أخي الكريم .... أينما كان موقعك ، موظفا كنت أم مسؤولا غنيا أم فقيرا ، عاملا أم تاجرا ، معلما أم متعلما ، و أردت أن تعرف مستوى انتمائك و حبك و إخلاصك لوطنك ، فما عليك إلا أن تجيب عن الأسئلة المطروحة ، و بعد ذلك لك أن تقرر و تخرج بالنتيجة .
1- لو كنت مسؤولا في القطاع الحكومي ، و اكتشفت أن هنالك موظفا كفؤا ، و لديه أفكار و خطط إبداعية من شأنها أن تعلي من مكانة المؤسسة و تطورها ، فهل تأخذ بيده و توفر له كل الإمكانات المطلوبة لنجاحه ، أم أنك ستبدأ بالتفكير و التخطيط لإقصائه و تهميشه ووضع العراقيل أمامه لإحباطه أو التخلص منه !؟
2- إذا ( فقعت ) ماسورة مياه في الحي الذي تسكنه ، أو رأيتها في مكان ما, فهل ستبادر بالاتصال ( على وجه السرعة ) مع المعنيين لصيانتها حرصا على مخزون بلدك من المياه ، كما لو أن هذه الماسورة قد ( فقعت ) داخل منزلك ، و كل قطرة مياه تذهب سدى تحسب عليك وتدفع ثمنها ؟
3- إذا كنت مارا في الطريق ، و وجدت على الطريق ما يؤذي غيرك من المارة ، فهل تبادر إلى إماطة هذا الأذى عن الطريق حرصا منك على سلامة الآخرين ؟ أم تنتظر موظف البلدية ليقوم بمهامه؟
4- إذا كنت موظفا في القطاع الحكومي، و جاءك مراجع لا تعرفه، وتعلم أنك تستطيع مساعدته في إتمام معاملته، فهل تتعامل معه و تساعده كما لو كان المراجع شخصا مقربا منك، أو امرأة حسناء جميلة ؟
5- هل أنت من الموظفين الذين يرفعون شعار ( احكي ما بعرف.... و ريّح راسك ) ؟
6- هل أنت من الذين يعملون بجد و إخلاص في مواقع العمل المختلفة و بنفس الجهد كما لو كان المسؤول عنك
يقف أمامك و يرى عملك ؟
7- لو كنت أستاذا جامعيا ، و وقف أحد الطلبة ( بأدب ) و ناقشك في موضوع علمي و كان رأيه ملفتا للنظر و متميزا ، و يخالف وجهة نظرك تماما فهل ستثني عليه و تعّززه لتخلق منه روح العالم ، و تأخذ برأيه أم أنك ستقمعه ( و تأخذك العزة بالإثم ) و توبّخه و تسكته و تضمر له الرسوب المسبق ؟؟
8- لو انتقلت للعمل من مؤسسة خاصة إلى مؤسسة حكومية, فهل تعمل بنفس الجهد والتميز والالتزام الذي كنت تعمل به في المؤسسة الخاصة؟
9- هل تقوم بشتم بلدك ووطنك لمجرد أن مسؤولك قام بظلمك وحرمانك من أبسط حقوقك؟ أم تكتفي بشتم المسؤول؟
10- هل تعتقد أن في ظلم المسؤول مهما كان موقعه؛ سببا في ضعف عطائك وحبك لبلدك؟
11- عندما تابعت مبارة منتخبنا الوطني مع إيران, هل شعرت بالحماسة نفسها التي شاهدتها ولمستها على الجماهير المصرية ؟
12- أخيرا..بعد إجابتك عن الأسئلة ..هل تعتقد وتؤمن بضعف الانتماء عند المواطن..؟ أم لا..؟ وفي حال كان انتماؤك ضعيفا...برأيك ما هي الأسباب.....؟ وكيف يمكن تجاوزها..
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ياريت كل الناس متلك بأفكارك وبشخصيتك الحلوه
ويسلمو هل الايادي . . .
كل عام وانت بخير وان شاء الله من العايدين يا رب
ومع انك دكتور بس كتير متواضع واللي مومصدق يجي ويشوف يا ريت كل الدكاترة متلك
وكل عام وانت بخير وينعاد عليك بالسلامة
حسب نظريات الضعفاء الفعل يجب ان يسبق القول , وحسب قول المشايخ الاستواء معلوم والكيف مجهول .
حضرة الدكتور ارجو ان تراجع مختلف مواقع الوظيفة في الاردن وستجد ان معظم الموظفين يمدحون انفسهم في مجال عملهم وهم اهل المعرفة او بالعامية ابو العريف ولكن اين الكفاءة والفعل واين تراكم الموظفين وانحصار اعداد الاختام في الدائرة الوظيفية .
الضعفاء بداؤ الحركة في كل الاتجاهات للدفاع عن الوطن والمواطن واعلان البيعة والوفاء لسيد البلاد , نرجو المساندة
الاردن والملك بالف خير
اشكرك اخي الكاتب زكم اتمنى ان يوزع الاختبار على كل المواطنيين على كافة شرائحهم
لمعرفة اين الخلل بصدق في عندنا مشكلة في الانتماء واضحة وكلنا يلاحظها
لا نعرف اسبابها لاكنها موجودة
يجب ان لايتعدد الانتماء بل يكون درجات
والشكر الجزيل للجراسا لطرحها هكذا موضوعات حساسة وموجودة
تحياتي للجميع
العدوان
مشكور يا دكتور حسان على المقالة
كل عام وأنتم بالف خير
وبعد:
إن المسؤول الظالم هو من أكثر أعداء الوطن مهما كان موقعه واسمه وعائلته
ومهما كانت شعاراته التي يختبئ خلفها وتملأ مكتبه الفاره ..
إن الذي يقتل الانتماء عند المواطنين هو طابور خامس ينخر الوطن ولذلك أي مسؤول فاسد وظالم يمثل إحدى أجندتين:
الأولى المصلحة الخاصة (الفردية ) الانانية على حساب وطنه الذي يضربه اضرارا شديدا فيعطي هذه المصلحة الأولوية فوق مصالح الوطن.
والثانية تمثل اجندة خارجية تهدف الى وصول المواطن لدرجة عدم المبالاة بكل ما يمس الوطن والقرارات والتحديات المصيرية التي قد تواجهه في المستقبل ..؟
أما أنت أخي المواطن فما بين تلبية نداء الوطن الذي يستغيث بالشرفاء من الذين يذبحونه ويستبحونه ويريدون له ذلك...
وما بين تحقيق الغاية التي ينشدها كل مسؤول فاسد تمثل مصلحة الوطن اخر حساباته واهتمامه الذي لا يتعدى استغلال الوطن لمصلحته ومصالح الاجندات الخارجية... وان نصل انا وانت وكل مواطن الى عدم الاكتراث بالوطن.
وتسمع عبارات كثيرة من أشخاص يمثلون شرائح مختلفة من المجتمع تدل على تحقيق الهدف الذي ذكرته ومنها:
البلد خربانة.....لا يصلح العطار ما أفسده الدهر......حط راسك بين هالرؤوس ....وبدك اتقيم الدين في مالطا كناية عن اليأس والاحباط....والبلد مي النا....بل وتسمع شتيمة البلد من أناس كثيرين وهو ما أستغربه ويمثل أدنى درجات الانحطاط في الانتماء...ولم أسمع يوما مصريا يشتم مصر على قدر ما خاطت الأخوة المصريين..
واقول لكل من وقع عليه ظلم من مسؤول وما أكثرهم وانا واحد منهم:
بقدر الظلم الذي يقع عليكم بقدر ما يجب أن تحبوا وتخلصوا لبلدكم وفي عملكم
والفرق بينكم وبينهم هو أنكم تخدمون الوطن وتحبونه وتسعون لقوته ورفعته..
وهم يسعون لخرابه وضعفه ولمصالحهم التي تلتتقي مع مصالح أعدائه بقصد وغير قصد
والوطن يحتاج منا أن نضحي ونتفانى في خدمته ورفعته والكادحون هم الذين سيتصدرون الصفوف دفاعا عنه في حال تعرض لمكروه لاقدر الله أما هؤلاء فسيركبون الطائرات هاربين بأموال سرقوها ووطن استباحوه...
الوطن يكبر بأبنائه الشرفاء المحبين له
وتحياتي للجميع
هما العدو الأول للوطن
ومن اهم اسباب تردي وضعف الانتماء عند المواطنين
ردا على تساؤلك المشروع أقدم لك هذه الأبيات من الشعر لعلها تجيبك بدلا عني
شاكرا لك اهتمامك
وقالت لي الارض لما سألت أيا أم هل تكرهين البشر
أبارك في الناس أهل الطموح ومن يستلذ ركوب الخطر
وألعن من لا يماشي الزمان ويقنع بالعيش عيش الحجر
هو الكون حي يحب الحياة ويحتقر الميت مهما كبر
فلا الافق يحضن ميت الطيور ولا النحل يلثم ميت الزهر
ولولا أمومة قلبي الرؤوم لما ضمت الميت تلك الحفر
أخي الكريم:
الارض تعشق من يحبها ويعتني بها وهو الأولى بها...إنها علاقة فطرية متجذرة نابعة من حليب الأم التي أرضعتنا إياه.
.....الاجابة الصريحة لجميع الاسئلة هي اللايمان باللله تعالى واخذ بوصايا الرسول صلى الله عليه وسلم
.... فيبنى بعد ذلك كل خير للبلد ...
يعطيــــــــــــــــــــك العافية استاذ حســــــــــــــــــــــــان على الموضوع .. لأنه يزرع بالقلب والفكر تساؤلات عديدة وحلول مفيدة للوطن والمواطن
وبما انكم تتحدثون عن الانتماء لي تعليق لا يقدر بثمن الا وهو :
في إحدى جلسات دولة الشهيد وصفي التل : كانت لغته العربية في شيء من الخطأ : فسأله أحدهم يا دولة الرئيس مخزونك اللغوي قليل ؟ ! فضحك دولته وقال : صحيح أن مخزوني اللغوي قليل ولكن مخزوني الوطني كبير
وكل عام وانت بالف خير
وبالنسبه لهذه المقاله كم من انسان قد تمعن بها وقال انا افعل او لا افعل
الانتماء هو شعور انساني مبني على الصدق والولاء لهذه البلد فكم من جندي منتمي لهذه البلد من خلال وظيفته وكم من مفسد يدعي الانتماء للبلدوهو بالاصل مخادع
استاذي الكريم ان هناك ادوار يجب تعديلها لانشاء الانتماء في نفوس الشعب وذالك بحل ومنع الواسطه والمحسوبيه و النزعه العشائريه التي لطالما سمعنا عنها كثيرا لانهما قد انقصت الانتماء في النفوس الانسانيه ...؟
وانا وبنظري لهذا الموضوع وتمعني به قد وجدت نفسي منتمي لهذه الوطن الغالي وللقياده الهاشميه بالدرجه الاولى من الانتماء والولاء واني لطالما انظر اليك يا دكتور حسان نظر التقدير والافتخار بك والاب الحامي واشكرك جزيل الشكر على هذه العبارات والكلمات التي بالفعل يجب قرائتها ومعاتبه النفس الانسانيه بالعمل الصحيح اتجاه هذا البلد الغالي
واستميحك يا دكتور حسان ببعض الابيات :
قول للرواد سمعته والنعم من قايله .... لابارك الله بالرجال أللي ما تعز بلادها ....
وانا معزت ديرتي بين الملا شايله .... حب وفاء للهاشميه وشيخها الي قادها ...
عبدالله ابن حسين ميزان العدل لا مال ميل المايله ....نعم السند والله المراجل من صغر دوم معتاده ع الطيب والكرم .....
وشكرا دكتور وسامحنا اذا اخطأنا بالتعبير
نجم الدين فوزي المشاقبه .. جامعه البلقاء التطبيقيه / كليه الزرقاء الجامعيه
وان في اعتقادي الشخصي ان ضعف الانتماء والوطنية بامانة عند الكثير من الناس سببه قسوة الحياة وظروفها عليهم بالاضافة الى بعض الظلم الواقع عليهم في هذا البلد من مسؤولين يتحدثون ويتصرفون باسم البلد ويظلمون باسمه ايضا.
_كما يقولون "اللهم نفسي"يعني ماحدا فاضي يفكر بهالطريقة المهم يمشو مصالحهم ويقدروا يعيشوا ويحققوا الي بدهم اياه _حتى لو كان ضد هذه المبادئ والكلمات التي يعتبرونها فقط مواضيع للكتابة وقرائتها دون التفكير في معناها او العمل بها
عندما يكون هذا الوطن يضم اناس بنبلك و روعتك يا د كتور حسان
لكن المشكله استاذي انو عكس هذا الكلام تماما يحدث ونراه بأعيننا بكثره "وخصوصا بمجتمع كليتنا" الا من رحم ربي
واكبر مشكله انو لما يسألوا عن انتمائهم بكون الجواب على طول طبعا.........