احذر رادار جامعي
في عصر الحداثة والتكنولوجيا وزمن الديمقراطية التي ارتضيناها نهجا ومنهجا ممارسة وسلوكا في عصر الحرية المسؤولة كلمة وراي وفكر والمناده بالتدد السياسي والانخراط بالاحزاب نرىجامعات مغلقة الابواب اسوارها عالية محصنه ينتشر بها رجال الامن الجامعي وكاميرات المراقبة ويستوقفك الحرس على الباب مرات ومرات فتخال نفسك في زيارة قريب او سجين باحدى السجون
هل هذه هي الجامعات لاادري انا كنت طالبا جامعيا باحدى الدول وكنت احب ان اظل بالجامعه ولا اخرج منها وهي ساحة الحرية
وعلمونا ان الجامعة هي بالاصل جزء من المشروع الوطني وعلامة رمزية تدل على نضج الدور الاقتصادي الاجتماعي الثقافي والنزاع الحداثي له بعد ان كانت جموع طلابنا تهجر الوطن نحو الغرب طالبه العلم
والعودة بمشروع مشابه وكان ان انتشرت الجامعات الاردنية رسمية واهلية في الاردن لتكون في المركز والوجدان والذي يشكل الانتساب اليها على نحو ما . امتيازا ينطوي على ال مصداقية
وبدات الجامعات الاردنيه تضم النخب الفكرية الثقافية الطبقية . لها اصاله وروح يسيطر عليها اجواء الحرية؛ وصخب الافكار والاتجاهات وحرارة المواهب لشباب وصبايا الاردن وغير الاردن ؛ يتنفسون الهواء العليل لغاية السرور والدهشة ويمشون الدروب الرومانسية المفضية للاحلام الكبيرة في الثقافة والحب وفي السياسة
ولكن مانراه في اليوم المامول في عصر المعلوماتية والحداثة يختلف عن الامس حيث اصبحت جامعاتنا تبحث عن الكم لا الكيف ولم يعد هنا ك طائر يغرد في سماء الجامعات بل اصبح يحط على الكاميرات ويشعر بالقشعريرة فيهرب لايريد ان يعود لسجنه مهما كان هناك من عوامل ترغيب حتى ولو ان باب القفص مفتوح على مصراعية فاصبحت جامعاتنا مدارس تستوعب الالاف وتخرجهم بلا شخصية ولا روح وبدات كل جامعه تحسب الخسارة قبل الربح واصبحت سواسية مع الجامعات الخاصة على مبدا التجارة وتحولت من مشروع وطني لمشروع تجاري و قرع جرس الانذارمرات ومرات منبها للمداخل والمخارج وللظروف دون جدوى بل ازداد الامر سؤ وتعقيدا
نعم ان الجامعات بالاصل والضرورة نخبوية بلا رسوم او طوابع تستقطب الاجيال بلا شروط اجتماعية او اقتصادية بل شرط الذكاء والجد والميول الاكاديمية الثقافية
فيها يتحرر الطالب من قيود الحاجة ويتنسم الحرية ويتعلم البحث الموضوعي والحرص على الاتقان لبناء قيادات ونية
اليوم نرى ان الجامعات اشبه ماتكون بالسجون يراقب الطالب كما يراقب النزيل وتعج الجامعا ت برجال الامن الجامعي وتفرض العقوبات وتخنق الحرية حتى ان الطالب ياخذ درسه ويهرب للكافتيريا ت والمولات المنتشره حول الجامعه التي كان بالاصل يجب ان توفر هذا الجو المريح لهم
نعم ان تقوم الجامعه بتركيب كاميرات ونشر رجال الامن بين الطلبة فهذا جديد على الجامعات ويتنافى مع ابسط قواعد الديمقراطية والحرية الحرية المسؤولة والمنضبطة فهذه جامعات نخبوية وساحة للحرية ولابداء الراي والتعبير عن محتوى الفكر ليست مدارس اوسجون
في عصر الحداثة والتكنولوجيا وزمن الديمقراطية التي ارتضيناها نهجا ومنهجا ممارسة وسلوكا في عصر الحرية المسؤولة كلمة وراي وفكر والمناده بالتدد السياسي والانخراط بالاحزاب نرىجامعات مغلقة الابواب اسوارها عالية محصنه ينتشر بها رجال الامن الجامعي وكاميرات المراقبة ويستوقفك الحرس على الباب مرات ومرات فتخال نفسك في زيارة قريب او سجين باحدى السجون
هل هذه هي الجامعات لاادري انا كنت طالبا جامعيا باحدى الدول وكنت احب ان اظل بالجامعه ولا اخرج منها وهي ساحة الحرية
وعلمونا ان الجامعة هي بالاصل جزء من المشروع الوطني وعلامة رمزية تدل على نضج الدور الاقتصادي الاجتماعي الثقافي والنزاع الحداثي له بعد ان كانت جموع طلابنا تهجر الوطن نحو الغرب طالبه العلم
والعودة بمشروع مشابه وكان ان انتشرت الجامعات الاردنية رسمية واهلية في الاردن لتكون في المركز والوجدان والذي يشكل الانتساب اليها على نحو ما . امتيازا ينطوي على ال مصداقية
وبدات الجامعات الاردنيه تضم النخب الفكرية الثقافية الطبقية . لها اصاله وروح يسيطر عليها اجواء الحرية؛ وصخب الافكار والاتجاهات وحرارة المواهب لشباب وصبايا الاردن وغير الاردن ؛ يتنفسون الهواء العليل لغاية السرور والدهشة ويمشون الدروب الرومانسية المفضية للاحلام الكبيرة في الثقافة والحب وفي السياسة
ولكن مانراه في اليوم المامول في عصر المعلوماتية والحداثة يختلف عن الامس حيث اصبحت جامعاتنا تبحث عن الكم لا الكيف ولم يعد هنا ك طائر يغرد في سماء الجامعات بل اصبح يحط على الكاميرات ويشعر بالقشعريرة فيهرب لايريد ان يعود لسجنه مهما كان هناك من عوامل ترغيب حتى ولو ان باب القفص مفتوح على مصراعية فاصبحت جامعاتنا مدارس تستوعب الالاف وتخرجهم بلا شخصية ولا روح وبدات كل جامعه تحسب الخسارة قبل الربح واصبحت سواسية مع الجامعات الخاصة على مبدا التجارة وتحولت من مشروع وطني لمشروع تجاري و قرع جرس الانذارمرات ومرات منبها للمداخل والمخارج وللظروف دون جدوى بل ازداد الامر سؤ وتعقيدا
نعم ان الجامعات بالاصل والضرورة نخبوية بلا رسوم او طوابع تستقطب الاجيال بلا شروط اجتماعية او اقتصادية بل شرط الذكاء والجد والميول الاكاديمية الثقافية
فيها يتحرر الطالب من قيود الحاجة ويتنسم الحرية ويتعلم البحث الموضوعي والحرص على الاتقان لبناء قيادات ونية
اليوم نرى ان الجامعات اشبه ماتكون بالسجون يراقب الطالب كما يراقب النزيل وتعج الجامعا ت برجال الامن الجامعي وتفرض العقوبات وتخنق الحرية حتى ان الطالب ياخذ درسه ويهرب للكافتيريا ت والمولات المنتشره حول الجامعه التي كان بالاصل يجب ان توفر هذا الجو المريح لهم
نعم ان تقوم الجامعه بتركيب كاميرات ونشر رجال الامن بين الطلبة فهذا جديد على الجامعات ويتنافى مع ابسط قواعد الديمقراطية والحرية الحرية المسؤولة والمنضبطة فهذه جامعات نخبوية وساحة للحرية ولابداء الراي والتعبير عن محتوى الفكر ليست مدارس اوسجون
تعليقات القراء
اكيد حضرة الاستاذ سمعت عن تجديد الهوية عنا بالجامعة الاردنية واصبح لاززم نضع الهوية على الكود لدخول الجامعة.
لا اخفيك يا استاذ اننا نشعر بضيق في بعض الاحيان وبالفعل برى في المقاهي ومراكز التسوق اماكن للإفضاء عن انفسنا من الدوام الجامعي.
اما عن الفكر المادي المنتشر بالجامعات انا ايضا اوافقك الرأي واجد ان الجامعات الحكومية أصبحت مخصخصة ونحن على دراية بالأوضاع المادية الحالية وان الكثيرين ليس بمقدورهم دفع الاقساط العالية لتدريس ابنائهم، وهذا يحطم احلام الشباب ويفسد مستقبل بالأمكان ان يكون واعدا..
وهذا كله لا ينفي حبي الشديد وانتمائي لهذه الجامعة الحبيبة.
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
للامانه توقفت امام هذه المقاله التي تعبر عن احساس صادق ووعي كون فكرة ناضجه عن حقيقة الجامعات وواقعها الجامعات التي تحولت الى تجارة مداخلها وخارجها غير مرضية نتيجة للاستناءات وامكرمات التي اصحت توزه كهبات دون اعتماد معايير ومواصفات ونتيجه للموزي الذي ضم نخبة من الطلبه والجامعه تتذرع بالقدرة الاستيعابية وهي تقبل بالمئات
نعم ان تكيب كاميرات بالجمعات حولتها الى سجون وقيود رقابية مثلما ان نشر رجال الامن حولها الى كنات لم تكن لك معروفة سابقا لتصبح الجمعه قيدا ورهبة والاصل ساحة ديمقراطية
اشكر الكاتب بتميزه بطرح هذه القضية بثوب صادق