كم هي رخيصة كلمات الشكر بحقك يا سفير الكويت في عمان؟
تحت مظلة أحلى وأروع وأصفى وأنقى وأوفى واخلص سفير دخل الأردن , كلمة شكر قليلة في حق الرائعين والمبدعين الذين يعملون بجهد وإخلاص ووفاء, حتى تربعوا على عرش القلب الأردني بامتياز.
قليلون هم الذين يعيشون بيننا من غير الأردنيين ونحسبهم أردنيون, بما يصدر منهم من عطاء يجعلهم متميزون.
ماذا عساني أقول فيك يا سفير الكويت في عمان فيصل الحمود المالك الصباح؟ ,والذي نعتز بمواقفه وأفعاله اعتزازنا بأميره صباح الخير.
هذا السفير له قلب ومشاعر وروح , ينظر إلى الأردن كمن ينظر إلى صفحة السماء في ليلة صافية, لذا لم نحتر بأمره , ولم نتفاجأ بقراراته, ولم نضع أيدينا على خدودنا ننتظر منه غير ما فعل وقدم , لان الشيء من مصدره لا ُيستغرب.
فيصل الحمود المالك الصباح, أنت لست سفير للكويت في عمان, بل أنت صاحب دار, تتشرف بأنك أردني كويتي كما أنت كويتي أردني , ولعلي اذكر في حضرة الطيبين أمثالك, كيف كنت تتصدى لمن يحاول إن ُيحدث زوبعة على العلاقة التاريخية بين الأخوة في الكويت والعشائر في الأردن , والذين يمثلون صفوة الشعب وصمام أمان الوطن .
فتعالوا جميعا أردنيون وكويتيون نقترب من مشهد عظيم ,فنتذكر يوم توجهت طلائع الجيش الأردني عام 1962 إلى شمال وغرب الكويت في حر الصحراء اللاذع, لتدفع بغوائل الأيام عن شعب الكويت الشقيق, وتقف سدا منيعا ضد مَن كان يهدد الكويت وشعبها آنذاك.
لم يقل جيشنا من أبناء العشائر يومها, لماذا نذهب للكويت فللبيت رب يحميه؟, بل قالوا للحسين طيب الله ثراه يوم ودعهم وأوصاهم بأهل الكويت خيرا , أبشر أبا عبدا لله فلهم منا مثل الذي علينا , فزاد الحسين في وصيته لجنده "أمامكم واجب مقدس لا يقل شأنا عن قداسته في الأردن, فإياكم أن ُيضام كويتي في حمى شعار الجيش العربي, حتى وان لم يرجع احد منكم" , وأوفى الجند بما وعدوا به رغم الظروف التي كانت تحيط ببلد كالأردن لا دخل ولا موارد.
السفير فيصل الحمود الصباح, كثيرون هم السفراء المعتمدون في الأردن, ولكن كم منهم ترك بصمة ُرسمت ملامحها من ملامح وجهك العربي الصحراوي, توجتها بطلبك من شركة زين الكويتية إنشاء مستشفى في الأردن لعلاج الأردنيين مجانا, فالتقى بموقفك هذا الصباحين على أرضنا , صباحك وصباح الخير الجالس في دسمان.
إن الروح الأسرية بين الشقيقين الأردني والكويتي, تجعلني أُقلبّ في عجالة سفر سفير الكويت في عمان, فأكتب كلمة أردنية بحقه,مدركا بأنني مهما كتبت لن أوفيه حقه لمواقفه التي جمعتنا على الحب والعطاء بلا حدود, في زمن قلّ فيه الوفاء, وباتت الوجوه تتقلب كل يوم ألف مرة.
نشهد لك كأردنيين يا شيخ صباح الحمود بعلو المنزلة وسمو المقام ,فمكانك بيننا اكبر من ذلك , لأنك قاموس يحتوي كل كلمات الوفاء والإنسانية, حتى حولتك من مجرد سفير لبلاده, إلى نبع عطاء , والى قلم أبهرنا حين سطر بصمة رائعة في تصديه للمشككين بعمق المسيرة الأردنية الكويتية, فغدا الاستثمار الكويتي في الأردن بفضل تشجيعه هو الأكبر.
فى نهاية كلامى أقول لفيصل الحمود الصباح, إن الذين استطاعوا إثبات أنفسهم في مجال عملهم في الأردن والعالم, ُيعدون على أصابع الخنصر والبنصر في اليد الواحدة , وحسبي انك واحد منهم بما جاد به خيرك, وعُظم به فكرك وسطر على أوراق الوطن من حب وخير قلمك .
فالأردن هذا الصرح الهاشمي البدوي الشامخ شموخ البتراء, لا ينسى أهله وفضلهم, فكلمة حق أردنية لابد أن تقال بأمثالك , وإشادة بك لابد أن تبرز للجميع , لحسن إدارتك لسفارة بلادك, حتى غدت ملتقى ليس للكويتيين فحسب بل للعرب جميعا.
فيصل الحمود المالك الصباح ,لا أخفيك أنني احترت كثيرا في عنونة موضوعي, فُطرحت العديد من الخيارات أمامي, وبالنهاية آثرت هذا العنوان, لعله يكون قلادة أردنية تطوق عنق كويتي وفيّ مخلص مثلك, لم يجعل مشاعره تجاه الأردن أرضا يداس عليها , بل جعلها سماءً يتمنى الجميع الوصول إليها.
Quraan1964@yahoo.com
تحت مظلة أحلى وأروع وأصفى وأنقى وأوفى واخلص سفير دخل الأردن , كلمة شكر قليلة في حق الرائعين والمبدعين الذين يعملون بجهد وإخلاص ووفاء, حتى تربعوا على عرش القلب الأردني بامتياز.
قليلون هم الذين يعيشون بيننا من غير الأردنيين ونحسبهم أردنيون, بما يصدر منهم من عطاء يجعلهم متميزون.
ماذا عساني أقول فيك يا سفير الكويت في عمان فيصل الحمود المالك الصباح؟ ,والذي نعتز بمواقفه وأفعاله اعتزازنا بأميره صباح الخير.
هذا السفير له قلب ومشاعر وروح , ينظر إلى الأردن كمن ينظر إلى صفحة السماء في ليلة صافية, لذا لم نحتر بأمره , ولم نتفاجأ بقراراته, ولم نضع أيدينا على خدودنا ننتظر منه غير ما فعل وقدم , لان الشيء من مصدره لا ُيستغرب.
فيصل الحمود المالك الصباح, أنت لست سفير للكويت في عمان, بل أنت صاحب دار, تتشرف بأنك أردني كويتي كما أنت كويتي أردني , ولعلي اذكر في حضرة الطيبين أمثالك, كيف كنت تتصدى لمن يحاول إن ُيحدث زوبعة على العلاقة التاريخية بين الأخوة في الكويت والعشائر في الأردن , والذين يمثلون صفوة الشعب وصمام أمان الوطن .
فتعالوا جميعا أردنيون وكويتيون نقترب من مشهد عظيم ,فنتذكر يوم توجهت طلائع الجيش الأردني عام 1962 إلى شمال وغرب الكويت في حر الصحراء اللاذع, لتدفع بغوائل الأيام عن شعب الكويت الشقيق, وتقف سدا منيعا ضد مَن كان يهدد الكويت وشعبها آنذاك.
لم يقل جيشنا من أبناء العشائر يومها, لماذا نذهب للكويت فللبيت رب يحميه؟, بل قالوا للحسين طيب الله ثراه يوم ودعهم وأوصاهم بأهل الكويت خيرا , أبشر أبا عبدا لله فلهم منا مثل الذي علينا , فزاد الحسين في وصيته لجنده "أمامكم واجب مقدس لا يقل شأنا عن قداسته في الأردن, فإياكم أن ُيضام كويتي في حمى شعار الجيش العربي, حتى وان لم يرجع احد منكم" , وأوفى الجند بما وعدوا به رغم الظروف التي كانت تحيط ببلد كالأردن لا دخل ولا موارد.
السفير فيصل الحمود الصباح, كثيرون هم السفراء المعتمدون في الأردن, ولكن كم منهم ترك بصمة ُرسمت ملامحها من ملامح وجهك العربي الصحراوي, توجتها بطلبك من شركة زين الكويتية إنشاء مستشفى في الأردن لعلاج الأردنيين مجانا, فالتقى بموقفك هذا الصباحين على أرضنا , صباحك وصباح الخير الجالس في دسمان.
إن الروح الأسرية بين الشقيقين الأردني والكويتي, تجعلني أُقلبّ في عجالة سفر سفير الكويت في عمان, فأكتب كلمة أردنية بحقه,مدركا بأنني مهما كتبت لن أوفيه حقه لمواقفه التي جمعتنا على الحب والعطاء بلا حدود, في زمن قلّ فيه الوفاء, وباتت الوجوه تتقلب كل يوم ألف مرة.
نشهد لك كأردنيين يا شيخ صباح الحمود بعلو المنزلة وسمو المقام ,فمكانك بيننا اكبر من ذلك , لأنك قاموس يحتوي كل كلمات الوفاء والإنسانية, حتى حولتك من مجرد سفير لبلاده, إلى نبع عطاء , والى قلم أبهرنا حين سطر بصمة رائعة في تصديه للمشككين بعمق المسيرة الأردنية الكويتية, فغدا الاستثمار الكويتي في الأردن بفضل تشجيعه هو الأكبر.
فى نهاية كلامى أقول لفيصل الحمود الصباح, إن الذين استطاعوا إثبات أنفسهم في مجال عملهم في الأردن والعالم, ُيعدون على أصابع الخنصر والبنصر في اليد الواحدة , وحسبي انك واحد منهم بما جاد به خيرك, وعُظم به فكرك وسطر على أوراق الوطن من حب وخير قلمك .
فالأردن هذا الصرح الهاشمي البدوي الشامخ شموخ البتراء, لا ينسى أهله وفضلهم, فكلمة حق أردنية لابد أن تقال بأمثالك , وإشادة بك لابد أن تبرز للجميع , لحسن إدارتك لسفارة بلادك, حتى غدت ملتقى ليس للكويتيين فحسب بل للعرب جميعا.
فيصل الحمود المالك الصباح ,لا أخفيك أنني احترت كثيرا في عنونة موضوعي, فُطرحت العديد من الخيارات أمامي, وبالنهاية آثرت هذا العنوان, لعله يكون قلادة أردنية تطوق عنق كويتي وفيّ مخلص مثلك, لم يجعل مشاعره تجاه الأردن أرضا يداس عليها , بل جعلها سماءً يتمنى الجميع الوصول إليها.
Quraan1964@yahoo.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
انا لست على خلاف مع هذا الشخص ولو كنت على خلاف معه وكتب شيئا جيدا فتاكد انني ساشد على ايده واكتب لصالحه
عجنتها فرقت حتى باتت *** بالعين تكاد ألا ترى
ما هكذا يخاطب (الصحفيون) السفراء ياأستاذ قرعان، لكنني أرجو أن يكون في البحر من الطيب ما فيه.
هناك دبلوماسية في المجاملة، ودبلوماسية في العتاب. أنت سامحك الله لم تبق لا لهذه ولا لتك مغرسا.
سكبت كل العسل ولم *** تخش بلوغ حوض الحنظل
أرجو الله ان لا تبلغه أنت ولا يبلغ ذاك الحوض أحدا أبدا.
هذا قول جميل، فياليتك تضعنا في المركب معك وتخبرنا بما في البحر الزاخر من لآلئ، وتتفضل بشرح أنواعها للمسافرين معك عبر "جراسا"، وتتحفنا بها في مقالة أخرى، لنشاطرك قول شكرا لسعادة السفير. فنحن أيضا نحب من يحب الأردن.
ويسلم لسانك أيها الوفي.
ولهذااا لن ارد ؟؟!؟!
ولهذااا لن ارد ؟!؟
تعداد مجد المرء منقصة اذا فاقت مزاياه عن التعداد
وانت اخي الكاتب لا تخجل من موقفك تجاه ما كتبت بحق السيد السفير لانك واقعي جدا واصحاب الاتجاه الواقعي دائما يتعرضون للنقد .تحية لكل الشعب الاردني وجيشه الذي ذكرت بعض من فضائله على الكويت.
وبالمناسبة فقد تم تعين سفير صهيوني جديد في عمان .. انها مناسبة للكتابة لعمل منه بطلاً وحكومته الصهاينة..... واسفاه !؟!؟!؟!؟!؟!؟!!؟!
تصيحون القدس عروس عروبتنا
وقد احضرتم كل زناة الدنيا الى شرفتها
واخذتم تسترقون النظر خوفا على غشاء بكارتها
ابناء!!!!!!!!!!! لا استثني منكم احدا
ابنائ!!!!!!!! لا استثني منكم احد
وتحية لنخيل العراق ولللامريكان الجاثمين تحت ظله بفعل ارادة انائه. وصدقني لست خجلا مما كتبت لانني اكتب للاردن وليس للكويت او العراق ولو فعل السفير العراقي ما فعله الكويتي تجاه بلدي لمجدته غير خجلا ولا وجل.
***
أحذرك أخي أحمد القرعان من الجرابيع التي خرجت من جحورها، قصدها أن تغويك للانغماس أعمق في ضلالتك. أريد أن أسالك: هل تعني ما كتبت حقا؟ وهل أنت قصدت سرد أوصاف غرامية في عبارة واحدة مثل: (أحلى، وأروع، وأصفى، وأنقى، وأوفى، وأخلص) في حق سفير؟ وهل ما كتبت كان شخصيا أم باسم الأردن، أم باسم العشيرة (لأنك ركزت على العشائر)؟ إن رجلا به جميع هذه المواصفات يأبى أن يعتاش بها. الرجال من هذا النوع شيمتهم التواضع ونكران الذات. أنت واصلت قولك في حق سعادة السفير: (الرائعون، المبدعون، تربعوا على عرش القلب الأردني.... نضع أيدينا على خدودنا ننتظر(!)،(وأنا على يقين أنه قد خجل من مقالتك هذه بحق بلادك)، ثم "العلاقة التاريخية بين الأخوة في الكويت والعشائر في الأردن، الذين يمثلون صفوة الشعب وصمام أمان الوطن". ألا تعلم أن سعادة السفير يمثل دولة ولا يمثل عشيرة، وأنا على يقين أنه لم يستقبلك لأنك ابن عشيرة، لأن الرجل يعي أنه هنا سفير لدى البلاط الهاشمي يمثل دولته ولا يمثل عشيرته.
تقول (كثيرون هم السفراء المعتمدون في الأردن، ولكن كم منهم ترك بصمة رسمت ملامحها...) هل درست نشاطات بقية السفراء الذين أنكرت جهودهم، أو قلصتها إلى الصفر لأنك لا تعرفها؟ كلمة حق لا بد من أقولها ولو أغضبتك أو أغضبت كثيرين من المتحفظين على الغرب أقولها هنا في صيغة استفهام: هل تعلم أن سفراء الدول التالية: الولايات المتحدة، واليابان، وبريطانيا العظمى، وألمانيا، وفرنسا تدفع بلدانهم كمساعدات لوطننا تزيد على مليارين ونصف المليار كمساعدات مباشرة وغير مباشرة سنويا؟ إذا كنت قد كتبت ما كتبت وفاءا للأردن، لماذا لا تكتب وبالشجاعة ذاتها، وبروح الافتتان نفسها كلمة عرفان وشكر للسفير الألماني والأمريكي والبريطاني والياباني والفرنسي وغيرهم ممن تقدم بلدانهم مساعدات ضرورية لبلادنا أيضا.
ما كتبته ياأخي خرج عن حدود الرسميات والبروتوكولات (أو حتى اللياقات) التي ينبغي أن ترسم علاقة أي مواطن بسفير أي دولة.
اكتب ما شئت، ولكن إن كتبت ونشرت فذلك يعني أنك تشملنا فيما كتبت، ونطقت باسم بلادنا جميعا، وأنك لسان يمثلنا، لهذا فإن لنا الحق أن نقول كلمتنا في ما كتبت. وأسألك سؤالا يقوم على القياس: هل تتصور أن هناك صحفيا ألمانيا، أو كنديا، أو استراليا، أو يابانيا، أو بريطانيا، أو إيطاليا، أو حتى مصريا أو تونسيا أو نيجيريا سيتغزل بأي سفير مهما فعل من أجل بلاده بالطريقة التي فعلتها؟ لن يقل أي كاتب أن بلاده وضعت يدها على خدها تنتظر، الله أكبر، هذه عبارة شنيعة في حق الأردن والأردنيين جميعا. عجبت كثيرا من قولك لأنني أعرف أن للأردن شنبا كثيفا يفتله إلى أعلى دوما فلن ترى خده. خدود الغواني تُرى وتوصف وتُشتهى. الأردن لو قطعت يده لن يضعها على خده، الأردن يسري والناس نيام، ولا ينتظر واضعا يده على خده!!!
السفراء يأأخ قرعان يقترحون على بلادهم سياسات، وينفذون ما تريد بلادهم، ويفتحون الأبواب أمام سياسات بلادهم من أجل التفاهم مع الدول التي يخدمون فيها. وتقديم الشكر أولا له جهات تقوم به في بلادنا، ثم إن كان من صحفيا فإنه يجب أن لا يكون مقلصا مشخصنا، ولكن لكل من يقدم خدمة لبلادنا، ويقدم المساعدات لدولتنا وشعبنا.
بيطلعلنا ياأخ قرعان نقول ما قلنا من باب حرية الكلمة أم لا؟ أنا شخصيا عشيرتى الأردنيين والفلسطينيين ممن يرفعون الراية الهاشمية، جميعهم عشيرتي.
وننسى ما فعلوه بنا طيلة العقود الماضية.. ام اصبح المعيار المادة والمال!!؟!؟!؟
كان بامكانك ان تكتب له شخصياً وبدون التعميم بأسم الاردن والشعب الاردني وكأنك ناطق اعلامي بأسمهم..
الى المدعو محمد قيس(37) انا لا ادخل في مهاترات فارغة..ولا احب الاطالة في الردود وردك ناقص وفارغ مثلك وانا لم اعمم وكتبت للكاتب فقط : آلآ اذا كنت انت الكاتب؟ نفسه
جاوب ياحمد القرعان على اسلئتو
عجنبي عجبني كتيييييير إنو الادرن إلو شنب وبيفتلو بس لو انو اقال لابس سروال كمان كان كملت.
جاوب على اسئتلو ياإمن بلاش تكتب بحياتك . مبين على الزلمه فهمان
بس انت وشو اللي ورطك مع القراءكلهم ضطدك وانت ساكت
والقرعان نعرفهم من أهالي الشمال (طيبة القرعان)
بأختصار أقول من يذكر المعروف فهو أبن الحلال ومن يجحد المعروف
فهو أبن الحرام....والكلمه الطيبه تؤلف القلوب وتجمع الاخوه
والكاتب بمقالته عبر عن فكره وأحساسه وشعوره ووجدانيته بأسلوبه الخاص
ولاينبغي أن تحجروا عليه رأيه وفكره
أقول أن من يشتمك أيها الكاتب أنما يحقد عليك ونفسه المريضه تصور له بأنك
حصلت على مليون دينار كويتي مايعادل مليونان ونصف دينار أردني
لذلك هم يسبوك ويذبوحوك ويصلخوك حقدا وغيضا ومرضا
لاعليك أكتب ماتشاء وأجعل قلمك حرا أبيا فارسا شجاعا مقداما لاتخشى في الحق
لومة لائم
ومابين الاردن ودول الخليج هو أكبر من هئولاء الاقزام الحاقدين
بيننا وبينكم الاخوة والاسلام واللغة والمصير الواحد المشترك والمصاهرة والنسب
عش أسدا تخشاك الضباع
حتى مقالاتو الثانية والله ما بتنقرا،
التسمية لا تجدي شيئا، سواء كانت إماراتي أصيل أو غير أصيل (يعني إماراتي تقليد). لو أنك كتبت اسمك كويتي أصيل كان أقرب إلى أن نصدق الخدعة، لكن إماراتي يدافع عن أردني يطرق باب سفير، ويستلقي على الطريق امامه مادحا مبتسما خائرا وجلا طالبا القبول واضعا كل رصيده المحدود من الألفاظ التوددية الاسترجائية التملقية الاسترخصانية في مقالة أحسن ما يمكن أن توصف به أنها "كلمات رخيصة" كما جاء في العنوان العرمرمي البهدلاني الاستعرضاني غير الموفقاني والذي يقول: "... رخيصة كلمات الشكر بحقك ياسفير الكويت"، عنوان من البداية يصف المحتوى الذي سيطرقه الكويتب استدرارا لرضى وعطف سعادة السفير. فعلا كلمات رخيصة، لكن أن يصر الكاتب عليها ويحاول أن يفبرك لنا إماراتيين أصلاء يدافعون عنه، فهذه حيلة لا تنطلي علينا نحن أبناء الأردن. حين قرأت تعليقك رقم 64 عرفت ما بداخلك لأنك كنت تخاطب نفسك وتستنجد بأنك من الشمال (طيبة القرعان) كي يفزع لك أهل الشمال، لكن هل بينهم من سيفعلها ويقف مع صاحب مقالة كهذه؟ حاشا الله. أنا من الشمال والله ما قدرت أقرأ مقالتك أول مرة شفتها، كنت أقرا ومانا مصدق اللي بقراه. أعوذ بالله، مقالة نموذج للإنبطاح ولعق الأحذية. هل تعرف أن السفير لن يدعوك مرة أخرى، لماذا؟ لأنه عرف ما عندك، وعرف ثمنك، وعرف أنك لا تنفع لا للأردن ولا للكويت.
تصير إماراتي أصيل بنعرفك، تصير ليبي أصيل بنعرفك، تصير من الشمال بنعرفك، تصير من الجنوب بنعرفك، لازم تعتذر وتطلب من جراسا، زويتنا الحرة، نشر الاعتذار في مكان واضح. وسترى أننا كأردنيين سنقبل الاعتذار.
أما تكتب أشي بيخزي، وبعدين تصير علينا إماراتي أصيل، أو هندي أصيل، أو لبناني أصيل، أو حتى لو استعرت اسم سيدة وعلقت باسم سيدة، سنعرفك أيضا. أنت بالنسبة لكل الأردنيين حالة مرضية ندرسها ونستخلص العبر منها. إعتذر خيوه، إعتذر، بيعينك ألله. بدها شوية شجاعة، غمض عينيك ودب هالاعتذار، شغلة هينة، جربها بتزبط. بس أوعك تطلع علينا باسم مستعار كويتي غيور مثلا، أو عماني هباب ريح، أو قطري حقاني، أو حتى تركي أو إيراني، بنعرفك وخلاصك في الاعتذار. والتراجع عن الغلط ما هو عيب ياقرابة، بس الإصرار على الغلط عيب كبير.
اذا ما امرؤ ولىّ عليّ بوده وأدبر لم يصدر بإدباره ودي
ولم اتعذر من خلال تسوءه كما كان يأتي مثلهن على عمد
واعلم ايها الاماراتي الاصيل بان قلمي ثمنه ربع دينار اردني ولكنه لن يشترى باموال الدنيا كلها لانني لست للبيع ولن اكون, لان شعاري في حياتي هو:-
ما سرني ان املك الارض وانني كنت عريانا من الادب
حتى تعليقك رقم 53 الذي أجبتك عليه تحت رقم 65 تجنبت الإشارة إليك في حينه، كي يبقى الباب مفتوحا لخوض غمار الانسحاب من الموقف الحرج الذي ولدته مقاتلك التي وصفت أنت كلماتها بأنها رخيصة في عنوان المقال ذاته حين قلت (كم هي رخيصة كلمات الشكر بحقك ياسفير الكويت). فعلا كلمات رخيصة، لأن الكلمات الجريئة القوية، الكلمات الأبية التي تقف على ساقين لا يرتجفان تكون غالية عزيزة، وبالتالي قليلة، لأن معانيها جزيلة. لكن لأن الكلمات التي وصفتها أنت أنها رخيصة اضطررت أنت شخصيا لتقليب جميع القواميس لكي تحشر المترادفات الباهتة لأنها وردت في غير محلها مثل (أحلي وأروع وأصفى وأنقى وأوفى وأخلص)، كلمة واحدة من هذه الكلمات لو قيلت في موقعها لكانت تكفي، لكن لأنك كنت تقصد أمرا في نفس ....، لفحك حر التأكيد على ما لا يمكن تأكيده، فسعيت للتضليل باللغو في القول، وسرد مترادفات لم تؤكد إحداها الأخرى، بل كانت كل واحدة تطفئ نور الأخرى.
لا أريد أن أذهب عميقا أكثر من هذا. محبتك كبيرة في قلبي، كما أحب أي أردني وليس أقل، لكن يجب التمسك بالأنفة وعزة النفس العربية كي يبقى الحب وتبقى المودة. ولك مني كل المودة أيضا.
ولماذا تستشيط غيظا حين لم نتصل بك؟ نحن نعرف أين أنت وأين ولدت وأين تعيش، وأين تموت، ومتى تبعث حيا. أنت عند أخونا القرعان، هو يزج بك علينا، ونحن الآن نحاول أن نزج بك عليه. فمن فضلك قل للأخ القرعان أن يتصل بك ويكتب لنا ما قلته أنت له. أما نحن فلن نتصل بتلفون إماراتي دقيقة تكلفنا أكثر من ثمن علبة لبن صغيرة، نأكلها ونحن في انتصار باص الكوستر في كراج الزرقا. نعم نأكلها وهي مخلوطة بغبار دير غبار، أو بذباب الغور. نأكلها أحسن من الاتصال بك في الإمارات. بالمناسبة، ياريتك أيها الشبح المحترم تقول لنا كيف الأحوال الاقتصادية في دبي؟ إن شالله الأزمة هانت؟ إخوانا ما بيستحقوا إلا الخير.