وفاة "سيدة الغبار"
جراسا - توفيت السيدة التي ظهرت في صورة أصبحت من الصور العالقة في الذهن عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر، مارسي بوردرز والتي أصبحت تعرف بـ"سيدة الغبار".
مارسي التي كانت تعمل في مصرف في نيوجيرسي توفيت بعد معاناة مع سرطان المعدة ، عن عمر ناهز الـ42 عاما ، كانت قد بدأت العمل في مركز التجارة قبل شهر من الهجمات ، وكانت تعمل في الطابق الـ81 من المركز عندما ارتطمت به الطائرة الأولى ، وتمكنت من الخروج من المبنى قبل اصطدام الطائرة الثانية به.
وفي مقابلة أجرتها معها صحيفة "تليغراف" البريطانية بعد 10 أعوام من الهجمات في 2011 أكدت مارسي أنها لم تتمكن من التخلص من التبعات النفسية التي لحقت بها جراء الهجمات ، فبدأت بتعاطي المخدرات كما أنها أدمنت شرب الكحول ، وقالت مارسي إنها كانت تشعر بالخوف في كل مرة ترى فيها طائرة ، وأنها كانت تشعر أن الطائرة قد ترتطم بأحد الأبراج.
وبسؤالها ما إن كانت نظرت إلى صورتها الشهيرة في الحادي عشر من سبتمبر ، قالت مارسي إنها كانت تتجنب قدر المستطاع النظر إلى تلك الصورة.
توفيت السيدة التي ظهرت في صورة أصبحت من الصور العالقة في الذهن عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر، مارسي بوردرز والتي أصبحت تعرف بـ"سيدة الغبار".
مارسي التي كانت تعمل في مصرف في نيوجيرسي توفيت بعد معاناة مع سرطان المعدة ، عن عمر ناهز الـ42 عاما ، كانت قد بدأت العمل في مركز التجارة قبل شهر من الهجمات ، وكانت تعمل في الطابق الـ81 من المركز عندما ارتطمت به الطائرة الأولى ، وتمكنت من الخروج من المبنى قبل اصطدام الطائرة الثانية به.
وفي مقابلة أجرتها معها صحيفة "تليغراف" البريطانية بعد 10 أعوام من الهجمات في 2011 أكدت مارسي أنها لم تتمكن من التخلص من التبعات النفسية التي لحقت بها جراء الهجمات ، فبدأت بتعاطي المخدرات كما أنها أدمنت شرب الكحول ، وقالت مارسي إنها كانت تشعر بالخوف في كل مرة ترى فيها طائرة ، وأنها كانت تشعر أن الطائرة قد ترتطم بأحد الأبراج.
وبسؤالها ما إن كانت نظرت إلى صورتها الشهيرة في الحادي عشر من سبتمبر ، قالت مارسي إنها كانت تتجنب قدر المستطاع النظر إلى تلك الصورة.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
كيف بس ماتت؟