نايف القاضي .. لا عليك الامن العام تاج يزين رؤسنا
في شهر رمضان كتبت مقالا قلت فيه ان ما يميز الاردنين عن غيرهم في الشهر الفضيل هو (الهوشات) ووقتها انتقدت اداء الامن العام في التعامل مع المشاجرات العشائرية حيث قتل اكثر من ثمانية أشخاص من ابناء هذا الوطن الغالي بسبب تلك المشاجرات بالاضافه للجرحى بين أطراف المشاجرة ولم يكن الأمن أو الدرك لهم يد بالقتلى أو الجرحى بل على العكس كان هناك جرحى من الأمن العام والدرك لان من يمثل الدولة ومن هو مطلوب منه فرض النظام كان يقف في الوسط بين المتشاجرين ليتلقى حجار من هذه الجهه وحجار من الجهه المقابله الى ان يفصل بينهما .
منذ اسبوع بدأت حمله ظالمه على رجال الأمن العام وحمله أشرس على وزارة الداخلية ممثله بشخص الوزير وبدأ ( الفزيعه) يحملون مسؤولية ما جرى الى الأمن العام والداخلية على حد سواء ..وما أثار حفيظتي مقال لرئيس تحرير احدى الصحف اليومية التي من المفروض أنها كبيرة يقول فيها ( أن الوطن خسر احد ابنائه على يد الأمن العام ) ويحمل المسؤولية المباشرة الى وزير الداخلية شخصيا .. ويقصد رئيس التحرير عن احد الاشخاص من اصحاب السوابق ويحمل أكثر من 12 قيد جرمي جاء رجال البحث الجنائي اليه بعد تسببه بمشاجرة وعند وصولهم اخذ مسدس احدهم وهدد باطلاق النار ..! ويطالب رئيس التحرير وزير الداخلية وضع حد لرجال الامن العام ..!
انا استغرب من رئيس تحرير الصحيفة اليومية هذا الكلام هل الوطن يخسر عندما يموت رجل البحث الجنائي ام يسيطر رجل البحث الجنائي على شخص من اصحاب الأسبقيات..!؟ لماذا لم يكتب رئيس التحرير عن رجال البحث الجنائي الذين تعرضوا الى اطلاق نار واصابات الاسبوع الماضي في منطقة سحاب واحدهم الان في المستشفى بين الحياة والموت لان احد الرصاصات استقرت برأسه وهو يحاول ان يقبض على مجرم لم يهدد بيته أو أمن عياله بل يهدد امني وامن رئيس التحرير المشار اليه وامن كل مواطن في هذا الوطن ..
اليس هذا هو الخسارة بعينها ..! الا يوجد لهذا الجندي الذي ينتمي للأمن العام أولاد و زوجة وأم تبكي دما عليه الان ..! والسبب ان ابنها كان يلوذ بالشر عن الوطن .
ان (الفزيعة) الذين يحاولون الان القاء اللوم على وزير الداخلية في ما يقوم به رجال الامن العام هم يثبتون انهم فارغين تماما كالوعاء الفارغ الذي يملأ بأجندات خاصة وتسكب هذه الاجندات كلما امر اصحابها بذلك .
قد نختلف في وجهات النظر وبقرارات يتخذها وزيرالداخلية لكن من العيب كثيرا أن نرمي بكل ما يقوم به رجال الامن العام ونفزع لأصحاب سوابق والهدف ان نطعن بوزير الداخلية ومدير الامن العام وليس أي شيء اخر .
نايف القاضي لا عليك فالأمن العام وما يقوم به و ما يبذله من تضحيات على مدار الساعه أوسمه تزين صدورنا و تاج فخر واعتزاز نضعه فوق رؤوسنا
في شهر رمضان كتبت مقالا قلت فيه ان ما يميز الاردنين عن غيرهم في الشهر الفضيل هو (الهوشات) ووقتها انتقدت اداء الامن العام في التعامل مع المشاجرات العشائرية حيث قتل اكثر من ثمانية أشخاص من ابناء هذا الوطن الغالي بسبب تلك المشاجرات بالاضافه للجرحى بين أطراف المشاجرة ولم يكن الأمن أو الدرك لهم يد بالقتلى أو الجرحى بل على العكس كان هناك جرحى من الأمن العام والدرك لان من يمثل الدولة ومن هو مطلوب منه فرض النظام كان يقف في الوسط بين المتشاجرين ليتلقى حجار من هذه الجهه وحجار من الجهه المقابله الى ان يفصل بينهما .
منذ اسبوع بدأت حمله ظالمه على رجال الأمن العام وحمله أشرس على وزارة الداخلية ممثله بشخص الوزير وبدأ ( الفزيعه) يحملون مسؤولية ما جرى الى الأمن العام والداخلية على حد سواء ..وما أثار حفيظتي مقال لرئيس تحرير احدى الصحف اليومية التي من المفروض أنها كبيرة يقول فيها ( أن الوطن خسر احد ابنائه على يد الأمن العام ) ويحمل المسؤولية المباشرة الى وزير الداخلية شخصيا .. ويقصد رئيس التحرير عن احد الاشخاص من اصحاب السوابق ويحمل أكثر من 12 قيد جرمي جاء رجال البحث الجنائي اليه بعد تسببه بمشاجرة وعند وصولهم اخذ مسدس احدهم وهدد باطلاق النار ..! ويطالب رئيس التحرير وزير الداخلية وضع حد لرجال الامن العام ..!
انا استغرب من رئيس تحرير الصحيفة اليومية هذا الكلام هل الوطن يخسر عندما يموت رجل البحث الجنائي ام يسيطر رجل البحث الجنائي على شخص من اصحاب الأسبقيات..!؟ لماذا لم يكتب رئيس التحرير عن رجال البحث الجنائي الذين تعرضوا الى اطلاق نار واصابات الاسبوع الماضي في منطقة سحاب واحدهم الان في المستشفى بين الحياة والموت لان احد الرصاصات استقرت برأسه وهو يحاول ان يقبض على مجرم لم يهدد بيته أو أمن عياله بل يهدد امني وامن رئيس التحرير المشار اليه وامن كل مواطن في هذا الوطن ..
اليس هذا هو الخسارة بعينها ..! الا يوجد لهذا الجندي الذي ينتمي للأمن العام أولاد و زوجة وأم تبكي دما عليه الان ..! والسبب ان ابنها كان يلوذ بالشر عن الوطن .
ان (الفزيعة) الذين يحاولون الان القاء اللوم على وزير الداخلية في ما يقوم به رجال الامن العام هم يثبتون انهم فارغين تماما كالوعاء الفارغ الذي يملأ بأجندات خاصة وتسكب هذه الاجندات كلما امر اصحابها بذلك .
قد نختلف في وجهات النظر وبقرارات يتخذها وزيرالداخلية لكن من العيب كثيرا أن نرمي بكل ما يقوم به رجال الامن العام ونفزع لأصحاب سوابق والهدف ان نطعن بوزير الداخلية ومدير الامن العام وليس أي شيء اخر .
نايف القاضي لا عليك فالأمن العام وما يقوم به و ما يبذله من تضحيات على مدار الساعه أوسمه تزين صدورنا و تاج فخر واعتزاز نضعه فوق رؤوسنا
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
في امريكا يا سادة يا كرام وهي التي تتغنون بها انها ام القونين مسموح بها في حال شك الشرطي ان هناك اي مقاومة من اي مواطن صالح او غير صالح مسموح ان يطلق عليه الرصاص فورا ولو مات المواطن الصالح هناك لا يذهب الامن العام لاخذ عطوة امنية وبعها تحرق السيارات ويطلق الرصاص على الشرطة
مطلوب منطق في تعليقاتكم يبدو ان هيبة الدوله لا تهمكم واصاب الكاتب كبد الحقيقة فيما راح اليه وقبل ان تتهموا الكاتب بأنه يتملق اقراوا ماذا يكتب .. لقد كان عنوان مقاله قبل الخير (يا رئيس الحكومة مشان الله حل عنا )
لا اعتقد ان احد يتملق يكتب مثل هذا
اطلب من الله ان يمنحك هدية او ساعة على اقل تعديل و شكرا لقلمك المرائي .
بالحقيقة يتلقى رجال الامن العام التدريبات
ويتلقى الوزير وهو المسؤول الاول عن كل الضروف الطارئة والكوارث كبيرها وصغيرها ( يتلقى التدريبات )
لا يحتاج الوزير لمن ينفخ باوداجه فهي منفوخة الى اعلى حد
لا يتلقى المواطن الجاهل او المغرور
او الذي تدفعه الحاجة او الذي لا يجد من يربيه بسبب اليتم لوالديه او يتم الوطن الذي من الممكن ان يقصر تجاهه بسبب المدارس التي لا نجد فيها لا تربية ولا تعليم الحمد لله تعالى
ان هؤلاء لا يتلقون التدريبات والمحاضرات والرواتب والنياشين
انهم فقط يرغبون باستمرار الحياة
ولا يمكن ان نجد تبريرا للقتل مهما كان السبب يا سيد طيب