جراسا -

أعلنت الكندية من أصل عربي هلا بوزريبة إنسحابها من سباق الإنتخابات الفيدرالية الكندية الجارية لمجلس العموم الكندي عن الحزب الليبرالي المعارض في مدينة كالجاري بمقطعة ألبريتا، وذلك بعد تعرضها لإنتقادات شديدة بسبب تغريدات وصفت بالمسيئة كانت قد كتبتها على تويتر قبل أربع سنوات.

وكانت بوزريبة (21 عاما) الطالبة في السنة النهائية في جامعة كالجاري نشرت في 26 نيسان 2011 تغريدة ردا على أحد مؤيدي إسرائيل بقولها "إن أمك يجب ان تقوم بعملية إجهاض.. وهو من التعبيرات المعروفة بالقبح".

وكتبت بوزريبة، اليوم الاربعاء، على موقعها على الفيسبوك وتويتر، "أود التأكيد من جديد على إعتذاري دون تحفظ على نشر تعليقات لا تعكس بدقة آرائي أو شخصيتي".

وكان زعيم الحزب الليبرالي جاستن ترودو دافع عن بوزريبة وأعرب عن سعادته باعتذارها.

وكانت الوزيرة "ميشيل رمبيل"عضوة حزب المحافظين الحاكم المنافسة لـ بوزريبة في نفس الدائرة قد نبشت في التعليقات السابقة لها، ما أدى إلى حملة من الإنتقادات واضطرت إلى الإنسحاب من السباق الإنتخابي.

يذكر أن هلا بوزريبة المسلمة التي ترتدي الحجاب تعد أصغر مرشحة لعضوية مجلس العموم من قبل الحزب الليبرالي على مستوى كندا. (بترا)