جراسا -

هاسميك مصرليان - انطلقت امس الخميس اولى فعاليات بيت الشعر/المفرق, وقد احياها كل من الشاعرينأ.الشاعر محمد سمحان و أ. الشاعر محمود فضيل التل وادار الأمسية الأستاذ الصحفي جمال شتيوي من صحيفة الراي .

وقام بالترحيب السيد مدير ثقافة المفرق عطوفة فيصل السرحان , مدير بيت الشعر من خلال كلمة القاها رحب فيها بالحضور وقدم من خلالها كلمة شكر الى الشاعرين لتلبيتهما الدعوة وكما قام السيد السرحان بالثناء على المبادرة الطيبة لسمو الشيخ د. سلطان القاسمي بانشاء بيت الشعر في الاردن/ المفرق .

وقد استهل القراءات الشعرية الشاعر محمد سمحان الذي عرج بقصائده على التاريخ الاردني ودور الشيخ العربي تجاه فلسطين والقى قصيدة لروح الشهيد الاردني الشيخ مفلح كايد العبيدات الذي استشهد عام 1920 قبيل تاسيس امارة شرق الاردن . وقدم السمحان باقة شكر وامتنان لسمو الشيخ د.سلطان القاسمي لكرمه ودروه في رفد واعادة احياء الحركة الثقافية في الوطن العربي . ومن ثمّ القى السمحان قصيدة ناجى فيها عرار شاعر الاردن الأول ثم تجول بقصائده في عالم المرأة عشقاً وغزلاً وهُياماً .

وبعد ان انهى السمحان القاء قصائده اعتلى المنصة الشاعر الاستاذ محمود فضيل التل بعد ان قدمه الصحفى شتيوي واجاد في تقديمه بما يليق به كما قدم من قبله الشاعر محمد سمحان .

وقد تجول التل بالحضور في فضاءات متنوعة من جماليات القصيده وتجليات النص , حيث ابحر بالحضور في عالم من الصمت المهيب بانتظاراً لما يختبىء في صدر التل من عنصر الدهشة .

وقد اتقن ذلك اتقاناً مبهراً باسلوبه في القاء قصائده .
وقد تنوعت قصائد التل ما بين قصائد غزلية ,اجتماعية ووجدانية فلسفية .كما شدّ الحضور وابحر بهم في قصيدته
" سيرة السبيعين".

وفي مقدمة قصائدة وجّه التل كلمة شكر اشاد بها بالخصال الحميدة والصفات العربية الاصلية التي يتمتع بها حاكم الشارقة وقد بانت السعادة واضحة على محياه عندما تكلم عن لقاءه بسمو الشيخ القاسمي .

امّا الحضور فقد كان حضوراً ثقافياً متميزاً من داخل المفرق وخارجها .

هذا وسيعقد بيت الشعر امسيات بشكل مدروس ودوري في المراحل المقبلة ,حيث سيتم فتح المجال امام كل المثقفين من كافة الشرائح الادبية ما بين قديم وحديث , وذلك بناءاً على الهدف والرسالة التى قام من اجلها هذا البيت.