جريمة شرف .. تنتهي نهاية سعيدة

جراسا - قصة أغرب من الخيال ولا تحدث مثيلتها إلا في الأفلام الهندية¡ بطلها أب يمني وابنته التي حكم عليها في قضية آداب¡ فاعتبر الأب أن الفتاة لطخت شرف العائلة¡ ولان الفاعل كان مجهولا¡ فلابد أن يخرس الألسن التي تناولته وأهله بألفاظ يجب عدم السكوت معها¡ فقرر قتل ابنته م. العريقي «19 عاماً» لكن أين هي¿ وكيف يمكن الوصول إليها¿ فقد انتهى بها الأمر إلى السجن في محافظة تعز على خلفية قضية شرف منذ أكتوبر الماضي.
فكر والدها «52 عاماً» في طريقة تغسل عاره¡ وترد كرامته¡ وتشفي غليله وسط أهله وجيرانه. وبعد طول تفكير قرر أن يقتلها داخل السجن انتقاما لسمعته¡ لكن كيف السبيل إلى ذلك¿ وأخيرا اهتدى إلى أسلوب يمكنه من دخول السجن دون أن تحوم حوله أية شكوك¡ وبالفعل أستأذن الإدارة فسمحت له بالزيارة التي استغلها لتنفيذ مخططه¡ وعندما شرع في ذلك تلقفه الحراس وتمكنوا من القبض عليه قبل أن ينفذ جريمته وأحيل إلى السجن¡ وهناك حاول السجناء ثنيه عن عزمه¡ ولم ينجحوا في إقناعه.
وكانت المفاجأة عندما تقدم احد النزلاء وهو شاب يدعى «ف .ع» ومحكوم عليه بالإعدام حيث طلب يد الفتاة¡ فلم يصدق والدها فوافق على الفور¡ ليتم عقد القران على السجين خلف القضبان¡ وليسدل الستار على قضية أرقت الأب وأسرته¡ وجعلت سيرتهم على كل لسان.
قصة أغرب من الخيال ولا تحدث مثيلتها إلا في الأفلام الهندية¡ بطلها أب يمني وابنته التي حكم عليها في قضية آداب¡ فاعتبر الأب أن الفتاة لطخت شرف العائلة¡ ولان الفاعل كان مجهولا¡ فلابد أن يخرس الألسن التي تناولته وأهله بألفاظ يجب عدم السكوت معها¡ فقرر قتل ابنته م. العريقي «19 عاماً» لكن أين هي¿ وكيف يمكن الوصول إليها¿ فقد انتهى بها الأمر إلى السجن في محافظة تعز على خلفية قضية شرف منذ أكتوبر الماضي.
فكر والدها «52 عاماً» في طريقة تغسل عاره¡ وترد كرامته¡ وتشفي غليله وسط أهله وجيرانه. وبعد طول تفكير قرر أن يقتلها داخل السجن انتقاما لسمعته¡ لكن كيف السبيل إلى ذلك¿ وأخيرا اهتدى إلى أسلوب يمكنه من دخول السجن دون أن تحوم حوله أية شكوك¡ وبالفعل أستأذن الإدارة فسمحت له بالزيارة التي استغلها لتنفيذ مخططه¡ وعندما شرع في ذلك تلقفه الحراس وتمكنوا من القبض عليه قبل أن ينفذ جريمته وأحيل إلى السجن¡ وهناك حاول السجناء ثنيه عن عزمه¡ ولم ينجحوا في إقناعه.
وكانت المفاجأة عندما تقدم احد النزلاء وهو شاب يدعى «ف .ع» ومحكوم عليه بالإعدام حيث طلب يد الفتاة¡ فلم يصدق والدها فوافق على الفور¡ ليتم عقد القران على السجين خلف القضبان¡ وليسدل الستار على قضية أرقت الأب وأسرته¡ وجعلت سيرتهم على كل لسان.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ونعم بالله
وبالنسبة ل لولو ليش اكيد مظلومة
والا لالنك بنت
مع اني انا مع المسامحة
ليش كمان يخسر شرفه