خطأ طبي يودي بحياة الجامعي عبيدات
جراسا - خاص - توفي شاب جامعي عشريني الأربعاء من منطقة يبلا التابعة لبلدية الكفارات في لواء بني كنانه أمس نتيجة لخطأ طبي حصل معه أثناء إجراء عملية له لغايات إستئصال الزائده في أحد المستشفيات الخاصة في مدينة اربد وفق مجموعة من أفراد أسرته .
وأشار كل من والد الجامعي المتوفى عبدالله خالد الحميدي عبيدات وقربيبه يوسف محمود عبيدات للدستور بأنهم أخذوا إبنهم لأحد المستشفيات الخاصة القريبة في مدينة اربد بعد شعوره بالالم في بطنه وبعض من أجزاء جسمه , وأن الكوادر الطبية والتمريضية أخبرتهم بأنها أعراض الإصابة ب" الزايده " وبعد إنتظار زاد على الساعه والنصف أدخل الى غرفة العمليات التي لم يلبث بها سوى نصف ساعه .
وأشارا إلى أنه تمت عملية إخراجه من المستشفى كي يعود الى منزله في منطقة يبلا , منوهين بأن حالته قد ساءت في ساعات المساء وقاموا بنقله الى مستشفى اليرموك الحكومي باللواء , وهناك تم إخبارهم بأنه لا بد من إعادته للمستشفى الذي عولج فيه وهكذا حدث , وتم إعادته للمستشفى الخاص حيث تم إعطاؤه علاجات وأدوية لا يعرفونها , منوهين بأنه حالته الصحية تزداد سوء وتردٍ .
وبينا بأنهم قرروا وإزاء هذا الوضع غير الجيد نقله الى مسنشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي حيث تم إجراء عملية له من قبل الكوادر الطبية والتمريضية المعنية في الساعه الحادية عشر والنصف مساء وبقي في غرفة العمليات لغاية الواحد وخمس وأربعين دقيقه , لافتين إلى أنه مكث تحت الأجهزة الطبيه لغاية أن توفي في الساعه الثالثة فجرأ , مستدركين بأن التشخيص الطبي في " الملك المؤسس " يختلف عن التشخيص في المستشفى الخاص , حيث بين التشخيص الأول بأنه لا يوجد إلتهاب في الزايده , وأن حالته حينما وصل المستشفى ميئوس منها حيث كان اللون الأزرق هو السائد على جسده رافق ذلك بروده في أطرافه وبعض من أجزاء جسده .
وأوضحا بأنه سيتم تسجيل شكوى لدى الجهات المعنية بحث الطبيب المشرف والمستشفى الخاص , وأنهم أعلموا بأنهم بإمكانهم الحصول على تقرير طبي بعد عشرة أيام !!
وأشار والده بأنه من المتوقع أن يتخرج إبنه المتوفى نمر من الجامعه في شهر آب القادم , إلا أن فرحته لم تتم وسادت في أجواء منزله الأحزان بدل الفرح .
وأعربا عن إمتعاضهما على مستوى النظافة في المستشفى والتي لا ترق ى للمستوى المطلوب بصورة مطلقة , لافتين الى أن الطبيب المشرف قام بعصر عبوة بلاستيكية كانت مثبته على وجه " المتوفى " على الارض ويود أعادتها الى ذات المكان إلا أن إحدى النسوة المتواجدات نبهت لذلك , فضلا على وجود حشرات ضارة في جهاز التنفس الذي وضع على وجهه .
مطالبين الجهات المعنية بضرورة العمل على وضع حد لمثل هذا الممارسات الخاطئة من ناحية ومن ناحية ثانية أهمية الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بحياة المواطنين .
خاص - توفي شاب جامعي عشريني الأربعاء من منطقة يبلا التابعة لبلدية الكفارات في لواء بني كنانه أمس نتيجة لخطأ طبي حصل معه أثناء إجراء عملية له لغايات إستئصال الزائده في أحد المستشفيات الخاصة في مدينة اربد وفق مجموعة من أفراد أسرته .
وأشار كل من والد الجامعي المتوفى عبدالله خالد الحميدي عبيدات وقربيبه يوسف محمود عبيدات للدستور بأنهم أخذوا إبنهم لأحد المستشفيات الخاصة القريبة في مدينة اربد بعد شعوره بالالم في بطنه وبعض من أجزاء جسمه , وأن الكوادر الطبية والتمريضية أخبرتهم بأنها أعراض الإصابة ب" الزايده " وبعد إنتظار زاد على الساعه والنصف أدخل الى غرفة العمليات التي لم يلبث بها سوى نصف ساعه .
وأشارا إلى أنه تمت عملية إخراجه من المستشفى كي يعود الى منزله في منطقة يبلا , منوهين بأن حالته قد ساءت في ساعات المساء وقاموا بنقله الى مستشفى اليرموك الحكومي باللواء , وهناك تم إخبارهم بأنه لا بد من إعادته للمستشفى الذي عولج فيه وهكذا حدث , وتم إعادته للمستشفى الخاص حيث تم إعطاؤه علاجات وأدوية لا يعرفونها , منوهين بأنه حالته الصحية تزداد سوء وتردٍ .
وبينا بأنهم قرروا وإزاء هذا الوضع غير الجيد نقله الى مسنشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي حيث تم إجراء عملية له من قبل الكوادر الطبية والتمريضية المعنية في الساعه الحادية عشر والنصف مساء وبقي في غرفة العمليات لغاية الواحد وخمس وأربعين دقيقه , لافتين إلى أنه مكث تحت الأجهزة الطبيه لغاية أن توفي في الساعه الثالثة فجرأ , مستدركين بأن التشخيص الطبي في " الملك المؤسس " يختلف عن التشخيص في المستشفى الخاص , حيث بين التشخيص الأول بأنه لا يوجد إلتهاب في الزايده , وأن حالته حينما وصل المستشفى ميئوس منها حيث كان اللون الأزرق هو السائد على جسده رافق ذلك بروده في أطرافه وبعض من أجزاء جسده .
وأوضحا بأنه سيتم تسجيل شكوى لدى الجهات المعنية بحث الطبيب المشرف والمستشفى الخاص , وأنهم أعلموا بأنهم بإمكانهم الحصول على تقرير طبي بعد عشرة أيام !!
وأشار والده بأنه من المتوقع أن يتخرج إبنه المتوفى نمر من الجامعه في شهر آب القادم , إلا أن فرحته لم تتم وسادت في أجواء منزله الأحزان بدل الفرح .
وأعربا عن إمتعاضهما على مستوى النظافة في المستشفى والتي لا ترق ى للمستوى المطلوب بصورة مطلقة , لافتين الى أن الطبيب المشرف قام بعصر عبوة بلاستيكية كانت مثبته على وجه " المتوفى " على الارض ويود أعادتها الى ذات المكان إلا أن إحدى النسوة المتواجدات نبهت لذلك , فضلا على وجود حشرات ضارة في جهاز التنفس الذي وضع على وجهه .
مطالبين الجهات المعنية بضرورة العمل على وضع حد لمثل هذا الممارسات الخاطئة من ناحية ومن ناحية ثانية أهمية الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بحياة المواطنين .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
قرأت القصة مرتين ولم أصدق إننا نعيش في القرن الواحد والعشرين ويحصل هذا لشخص شاب ، ولا يستطيعوا المستشفيات إنقاذه ؟
ما بالها المستشفيات الحكومية
يعني المريض اذا بحاجة ليومين مكوث في المستشفى ينقعوه اسبوع حتى تزداد فاتورته بعكس الحكومي تأخذ حقك فقط لأن مكوثك لا يؤثر بشيء على المستشفى