الى كافة السياسين - الحرائق حولنا - احذروا يا عرب


اعترف انني وبمرور الوقت والتقدم بالسن اصبحت أكثر واقعية وامحص الامور مليا قبل اتخاذ القرار , فمثلا عندما تخرجت ورغم ضألة الراتب الا انني لم لكن ارى ان هناك ضيرا من صرف جل الراتب في عزومة واحدة وبعد ذلك فليحصل ما يحصل , واصبحت بعد ذلك احسب اجرة الشقة واقساط المدارس وأقتطعها واسددها من اول يوم حتى لا يجور الزمان وبعد ذلك اصبحت احسب حساب قسط الشقة والاقساط المدرسية والجامعية وفواتير الماء والكهرباء اضافة الى الماكل والمشرب وكانت الاعياد تثقل الكاهل وحتى لا اطيل اقول الحياة مدرسة نتعلم منها كل يوم درسا .
واليوم ننظر حولنا فنجد العراق يحترق بنيران كثيرة وسياسيه الذين قدموا على الدبابة الامريكية يبحثون عن الغنائم لا عن الوطن , ونرى ان جيش العراق العظيم اصبح طائفيا للاسف وتدعمه ميليشيات لا تنتمي من حيث الولاء للعراق والعروبة بل تنتمي للطائفة والمرجعية واصبحنا نسمع سني وشيعي وعربي وكردي وعمق الامريكان واذنابهم هذا الشرخ واصبح الاخوة اعداء ويتقاتلون وبعضهم لا يعرف لاجندة من يتقاتلون , وعد العراق الف سنة للوراء , وبالتالي تم تدمير العمق الاستراتيجي للجبهة الشرقيىة .
وسوريا العربية , القصيدة والعشق , الامل والجرح النازف , نعم سوريا اصبحت بحر دماء وبراميل المتفجرات هي عنوان المرحلة وندعوا يوميا في صلاتنا اللهم احفظ وحدة سوريا وابعدها عما يخطط لها من تقسيم بعد التدمير , والامل كبير بظهور فارس عربي سوري يضع حدا لكل ما يجري , ويسلم الامر كله في انتخابات حرة ديمقراطية تفرز من تفرز ويتنافس من يتنافس واعترف انني اشعر بالقرف مما يجري في سوريا الحبيبة من قتل وحرائق وتمير ممنهج ولن تخرج سوريا من الازمة ما دام الولاء لغير العروبة والاسلام الجامع الذي لا يعرف المذهبية والطائفية بل الكل امام القانون سواء ولا فضل لعربي على عجمي الا بالتقوى ورفع اكف الضراعة للواحد الاحد الفرد الصمد ان يعيد لسوريا القها وعنفوانها المسلوب .
اما لبنان فهو على كف عفريت واليمن يقتل الاخ اخاه واحيانا لا يعرف لما قتله , وليبيا تحتاج الى انقاذ من حرب يخوضها الاخوة لصالح اعداء ليبيا وتونس تقطر دما ومصر الفتنة تضرب اطنابها وافق الخروج يحتاج الى سعة افق واملنا ان تبقى مصر قوية عزيزة عربية اصيلة .
وتصوروا نحن على حدود النيران المشتعلة في سوريا والعراق وكذلك فلسطين الحبيبة تمر بمأزق تاريخي ناتج عن الانقسام , والعدو الصهيوني غربا لا يؤمن جانبه قط اما حدودنا مع الاشقاء في السعودية فالامر جد خطير مع ما يجري في اليمن .
نعم نحن محاصرون بالنار ومن كل الجوانب ومن يقلل من صعوبة الوضع فاما جاهل او عديم رؤيا او حاقد لا يريد بنا خيرا حتى لو كان بين ظهرانينا , وامام هذا الواقع المرير خاصة ان الوضع الاقتصادي ليس قمرا ولا ربيعا بل وضعا اقرب الى السوء منه الى الطبيعي , والاسعار فلكية والمواطن مثقل ومرهق ومتعب من كل شيئ ولكن الساسة لا زالوا يبحثون عن مناصب ومقالب للاطاحة بهذا او ذاك من اجل الوصول وانا اقول بئس الكرسي ومن يبحث عنه وبئس من يحاول التجارة باحوالنا وفقرنا وجوعنا وعطشنا , بئس هؤلاء الباحثين عن دور والذين يجلسون في الصالونات السياسية لاثارة الفوضى والفتن .
اليوم نحن بحاجة الى وحدة موقف وراي و بحاجة لخطاب جامع لا مفرق , بحاجة الى الشراكة الحقيقية والايثار لا الاستئثار .
واقول لرئيس حكومتنا التعينات في الدرجات العليا فيها شبهة فساد واقول الى جهنم وبئس المصير سيذهب كل فاسد ومفسد , واقول للرئيس بالتحديد عليك ان تحاسب كل من يثير الفتنة الاقليمية والطائفية والجهوية , الامر يا دولة الرئيس جد خطير وعليك تقع جل المسؤولية فلا تتخلى عنها وبالتالي يخسر الوطن ليس هناك مجال للخسارة , نعم يجب ان ننتصر على الانا المقيتة لصالح نحن نريد ان نصنع الخير لبلدنا .
وقبل ان اختم اقول هناك ابواق حاقدة لا تريد الخير لهذا البلد وعلينا ان لا نرحمها وعلينا ان نضرب بيد من حديد حتى تعود الى رشدها .
سلام عليك يا وطني المقاوم للعواصف والممتص للصدمات وسلام على كل من يغرد لصالحك ولعن كل من يثير الفتنة ومن اي نوع .
واختم بالقول ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه العربي الهاشمي الامين ولا عدوان الا على الظالمين .



تعليقات القراء

ابو محمود العربي
بتحكي ذهب يا كسواني بس مين سامع
23-07-2015 08:43 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات