جراسا -

ظهر الرئيس السوري بشار الأسد الجمعة في صلاة العيد بمسجد الحمد في مدينة دمشق، وسط حضور محدود لشخصيات يبدو معظمهم من رجال الدين، بحسب ما أظهرت الصور التي نشرتها وكالة الانباء السورية التي قالت "أدى الصلاة مع الرئيس الأسد كبار المسؤولين في الحزب والدولة ووزير الأوقاف والمفتي العام للجمهورية وعدد من علماء الدين الإسلامي والمواطنين مؤتمين بفضيلة الشيخ الدكتور محمد شريف الصواف."

واستمع الرئيس السوري إلى الخطبة التي أشار فيها الصواف إلى " أن أبناء سورية يكتبون اليوم تاريخا مجيدا وهم يتمسكون بأرضهم ويدافعون عن دينهم وحضارتهم ويدفعون عن الإنسانية كلها مكر من أرادوا بها شرا."

وأشار خطيب العيد إلى أن الأسد "يصون الثوابت ويؤمن بالإسلام كما أنزله الله نقيا طاهرا من تحريف المبطلين ويدافع عن العروبة على الرغم من تآمر الأعراب لأنه واضح الرؤية مؤمن بربه متمسك بقيمه الأصيلة واثق بجيشه وشعبه وما زال يمسك الراية ويرفعها عاليا لم يتراجع ولم ينحن."