جراسا -

خاص – رفض اهالي قرية أم صيحون قرار رئاسة الوزراء بمنحهم طع اراض داخل منطقة اسكان التطوير الحضري وابعادهم عن مساكنهم الواقعة بالقرب من البوابة الشمالية لمدينة البترا الاثرية.

وقال لافي محمد البدول الناطق باسم اهالي القرية ان بلدتهم تم اقامتها من قبل الحكومة منتصف ثمانينات القرن الماضي لتوفير مسكن للعائلات التي كانت تسكن في كهوف اثرية.

وأضاف البدول ان القرية توسعت خلال الاعوام الماضية حتى وصل عددها الى نحو "4000" مواطن معظمهم من عشائر البدول.

وتابع البدول عن رئاسة وزراء شكلت لجنة لنقل سكان القرية بعيدا عن المدينة الاثرية ليتم التفاوض مع الاهالي ولكنهم تفاجئوا يوم الخميس بصدور قرار من رئاسة الوزراء بعيد كل البعد على ما تم الاتفاق عليه بين اللجنة والاهالي.

أشار البدول الى انه تم رفع عريضة اعتراض من قبل الاهالي عبر متصرف لواء البترا ممدوح الفقير.

الجدير بالذكر ان مجلس الوزراء قرر الموافقة على منح سكان منطقة ام صيحون قطع اراض داخل منطقة اسكان التطوير الحضري المجهزة بالبنية التحتية بواقع 230 قطعة ارض مساحتها بين 300 الى 500 متر مربع مع امكانية توسع المشروع مستقبلا على المناطق المحيطة حسب احتياجات التوسع السكاني.

ووافق المجلس على ان يتم التنفيذ من خلال بناء وحدات سكنية بمساحة 130 مترا مربعا على اراضي مشروع اسكان التطوير الحضري للعائلات التي لا تملك سكنا في منطقة ام صيحون بالاضافة الى القاطنين في الكهوف في منطقتي سطوح النبي هارون وبطحا.