جراسا -

طالبت 160 شخصية وطنية الجانب الرسمي وصاحب القرار في الاردن بالإفراج الفوري عن نائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين زكي بني ارشيد والمهندس وصفي السرحان وعن كافة معتقلي الرأي الاحرار الذين كفل لهم الدستور حق التعبير، ليشاركوا اهلهم وذويهم فرحة شهر رمضان الفضيل والعيد، وإيقاف ما وصفوه ب"هذه المهزلة والاستهتار بالاردنيين" .

وقالت هذه الشخصيات في بيان أصدرته اليوم السبت و"ان المتتبع للأوضاع في البلاد يلاحظ وبشكل واضح مدى الظلم الواقع على شعبنا الذي لم يعد قادرا على تحمل الظلم والجور والاستبداد والاساءه لابنائه وتلفيق التهم بحقهم جزافا ، والزج بالاحرار منهم المنادين بحقوق الناس في المعتقلات والسجون".

وأضافت" كان الاحرى والاجدى بالسلطات الاردنيه اعتقال وسجن ممن تآمروا على مقدرات الوطن ومصيره واعتدو على حرماته بدلا من سجن الاحرار وبدون وجه حق امثال الاستاذ الفاضل زكي بني ارشيد نائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين في الأردن والمهندس وصفي السرحان، وغيرهم من الأحرار الذين ما كانو يوما الا مدافعين عن الوطن وشعبه".

وضمت هذه الشخصيات نواب حاليين وسابقين ونشطاء سياسيين وقيادات في الحركة الاسلامية ونقبابيين وحزيبين واساتذة جامعات .
وتاليا نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان: حول الإفراج عن المعتقلين السياسيين
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد إمام المرسلين وبعد ..
فان المتتبع للأوضاع في البلاد يلاحظ وبشكل واضح مدى الظلم الواقع على شعبنا الذي لم يعد قادرا على تحمل الظلم والجور والاستبداد والاساءه لابنائه وتلفيق التهم بحقهم جزافا ، والزج بالاحرار منهم المنادين بحقوق الناس في المعتقلات والسجون ، ولم نكن نتصور في السنوات الاخيره وقد تحررت فيها ارادة كثير من الشعوب هذه الردة السياسية في الأردن والعودة الى الاحكام العرفيه القاسيه بحق ابناء شعبنا الصابر على ظلم السلطه المتفرده بحكم البلاد والعباد منذ عقود طويله من الزمن وبدون شرعيه شعبيه حقيقية وممارسة عملية اقصاء للشرفاء من ابنائه لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيل في العالم المتطور، لتكون البلاد في أيدي مجموعه تقدم مصالحها الشخصية الضيقة ولا تخاف الله بحق هذا الوطن المنهوب لتقود الاردن الى ما لا يحمد عقباه لا سمح الله.

ومن هذا المنطلق كان الاحرى والاجدى بالسلطات الاردنيه اعتقال وسجن ممن تآمروا على مقدرات الوطن ومصيره واعتدو على حرماته بدلا من سجن الاحرار وبدون وجه حق امثال الاستاذ الفاضل زكي بني ارشيد نائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين في الأردن والمهندس وصفي السرحان، وغيرهم من الأحرار الذين ما كانو يوما الا مدافعين عن الوطن وشعبه.

وعليه فأننا نطالب السلطات الأردنية وصاحب القرار بالتحديد الإفراج الفوري عن الاستاذ زكي بني ارشيد والمهندس وصفي السرحان وعن كافة معتقلي الرأي الاحرار الذين كفل لهم الدستور حق التعبير، ليشاركوا اهلهم وذويهم فرحة شهر رمضان الفضيل والعيد، وإيقاف هذه المهزلة والاستهتار بالاردنيين .