"المعلمين" : تسريب أسئلة الانجليزي فشل تربوي وجهد وطني ضائع
جراسا - أعتبرت نقابة المعلمين الخميس أن جهد تربوي ووطني كبير قد ذهب أدراج الرياح وتعثر في تحقيق أهدافه بقياس القدرات التحصيلية لطلبة الصفين السادس والتاسع الأساسي،وذلك بسبب حادثة انه تسريب اوراق اسئلة امتحان الانجليزي التحصيلي.
وأكد بيانا صادر عن النقابة أن الأسرة التربوية والمجتمع بأكمله خطوا خطوة إلى الخلف بدلا من التقدم للأمام بفعل السياسات والإجراءات الارتجالية غير المدروسة التي رافقت اﻻعداد والتنفيذ لهذا الامتحان رغُم كافة النصائح والملاحظات التي قُدمت لوزارة التربية والتعليم من جهات وأشخاص ذوي مكان تربوية وتعليمية ومنهم نقابة المعلمين اﻻردنيين.
وقال البيان:"إن مضي وزارة التربية والتعليم في إجراء الامتحان دون رؤية واضحة وغياب اﻻجراءات العملية اﻻدارية والمالية والفنية قد ساهم في تفسير فشل الامتحان منذ البداية ابتداء من إلغاء اجراءاتِ المراقبة والتصحيح وتوزيع الأسئلة وضمان أمن أوراق الأسئلة بطريقة تضمن نتائج صحيحة وحقيقية."
وأضاف البيان:"لقد تكلّف هذا الامتحان أعباءٍ ماديةٍ وإداريةٍ وفنيةٍ كبيرةٍ بالنسبة لوزارة التربية والتعليم والعاملين فيها، كما تكلف باعباءٍ نفسيةٍ واجتماعيةٍ كبيرةٍ على المجتمع اﻻردني وبخاصة أبنائنا الطلبة وأولياء أمورهم لنتهي الى خيبة امل كبيرة دون أية نتائج حقيقية أو ايجابية."
ورفضت النقابة في بيانها سَوق المُبرِرَات بما جرى من فشل وتعثر في إدارة الامتحان وإجراءاته ونتائجه ، ومحاولة إلصاقها فشله على عاتق المدارس بمدرائها والمعلمين العاملين فيها، إنما هو تنصل من المسؤولية ومن تحمل نتائج فشل هذا الامتحان نتيجة التسرع في اجرائه دون اعداد دقيق ووجود إجراءات متكاملة لامتحان يخص ربع مليون طالب وطالبة، الأمر الذي يتطلب من صاحب القرار في وزارة التربية والتعليم تحمل المسؤولية الكاملة عن فشل هذا اﻻمتحان وتحمل نتائجه وتبعاته.
وانهت النقابة بيانها بالقول:" إن الأضرار التربوية والتعليمية الفادحة التي تسبب بها فشل الامتحان التحصيلي لطلبة الصف السادس والتاسع الأساسي، على سمعة النظام التربوي والتعليمي الأردني، ومصداقية امتحاناته، وعلى كافة المستويات الداخلية والخارجية كبيرة وكارثية تُوجِبُ محاسبة المسؤولين عن فشل هذا الامتحان، و إعادة النظر في قيادة النظام التربوي والتعليمي في الأردن تجنبا لمزيد من التراجع والانتكاسات التي عَانىَ وما زال يعاني منها النظام التربوي الأردني نظرا لغياب الخطة الوطنية الشاملة للنهوض بالتعليم وسيادة منطق الفزعات في اتخاذ القرارات وتنفيذ السياسات التربوية والتعليمية ."
أعتبرت نقابة المعلمين الخميس أن جهد تربوي ووطني كبير قد ذهب أدراج الرياح وتعثر في تحقيق أهدافه بقياس القدرات التحصيلية لطلبة الصفين السادس والتاسع الأساسي،وذلك بسبب حادثة انه تسريب اوراق اسئلة امتحان الانجليزي التحصيلي.
وأكد بيانا صادر عن النقابة أن الأسرة التربوية والمجتمع بأكمله خطوا خطوة إلى الخلف بدلا من التقدم للأمام بفعل السياسات والإجراءات الارتجالية غير المدروسة التي رافقت اﻻعداد والتنفيذ لهذا الامتحان رغُم كافة النصائح والملاحظات التي قُدمت لوزارة التربية والتعليم من جهات وأشخاص ذوي مكان تربوية وتعليمية ومنهم نقابة المعلمين اﻻردنيين.
وقال البيان:"إن مضي وزارة التربية والتعليم في إجراء الامتحان دون رؤية واضحة وغياب اﻻجراءات العملية اﻻدارية والمالية والفنية قد ساهم في تفسير فشل الامتحان منذ البداية ابتداء من إلغاء اجراءاتِ المراقبة والتصحيح وتوزيع الأسئلة وضمان أمن أوراق الأسئلة بطريقة تضمن نتائج صحيحة وحقيقية."
وأضاف البيان:"لقد تكلّف هذا الامتحان أعباءٍ ماديةٍ وإداريةٍ وفنيةٍ كبيرةٍ بالنسبة لوزارة التربية والتعليم والعاملين فيها، كما تكلف باعباءٍ نفسيةٍ واجتماعيةٍ كبيرةٍ على المجتمع اﻻردني وبخاصة أبنائنا الطلبة وأولياء أمورهم لنتهي الى خيبة امل كبيرة دون أية نتائج حقيقية أو ايجابية."
ورفضت النقابة في بيانها سَوق المُبرِرَات بما جرى من فشل وتعثر في إدارة الامتحان وإجراءاته ونتائجه ، ومحاولة إلصاقها فشله على عاتق المدارس بمدرائها والمعلمين العاملين فيها، إنما هو تنصل من المسؤولية ومن تحمل نتائج فشل هذا الامتحان نتيجة التسرع في اجرائه دون اعداد دقيق ووجود إجراءات متكاملة لامتحان يخص ربع مليون طالب وطالبة، الأمر الذي يتطلب من صاحب القرار في وزارة التربية والتعليم تحمل المسؤولية الكاملة عن فشل هذا اﻻمتحان وتحمل نتائجه وتبعاته.
وانهت النقابة بيانها بالقول:" إن الأضرار التربوية والتعليمية الفادحة التي تسبب بها فشل الامتحان التحصيلي لطلبة الصف السادس والتاسع الأساسي، على سمعة النظام التربوي والتعليمي الأردني، ومصداقية امتحاناته، وعلى كافة المستويات الداخلية والخارجية كبيرة وكارثية تُوجِبُ محاسبة المسؤولين عن فشل هذا الامتحان، و إعادة النظر في قيادة النظام التربوي والتعليمي في الأردن تجنبا لمزيد من التراجع والانتكاسات التي عَانىَ وما زال يعاني منها النظام التربوي الأردني نظرا لغياب الخطة الوطنية الشاملة للنهوض بالتعليم وسيادة منطق الفزعات في اتخاذ القرارات وتنفيذ السياسات التربوية والتعليمية ."
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
منه سبب تسريب الأسئله هي الوزاره والفشل الثاني انه كل مدرسه هي إلي تصحح أوراق طلابها
شكرا لدقة التوصيف.
مهزلة واثرت على سمعة التدريس في بلدنا
شو ذنبهم
الوزارة كان تخطيطها فاشل
بكفي ان المدارس كل يوم صار عندهم تاخير للتصحيح
كان لازم يكون في دراسة افضل لهاد الموضوع من قبل الوزارة
الوزير حاول محاولة ممتازه في طريق الاصلاح الا الا لم لم يتخلى عن عناده الغير محمود
وعلى نقابة المعلمين تحمل مسؤولياتها بمحاسبة أعضائها.