جراسا -

خاص - هلا أبولباد - كشف اولياء امور طلبة لـ "جراسا" عن وجود معلم تربية اسلامية في مدرسة عقربا لا يجيد قراءة القران في منطقة بني كنانة.

ووفق المعلومات ، فان احد اولياء الامور كان يستمع لابنه في الصف الرابع الاساسي وهو يقرأ سورة الفيل وكان مندهشا من تلاوة الايات بهذه الطريقة ، وعند سؤال ابنه عن قرءاته ومحاولة تصحيحها الا انه اصر على طريقته بالقراءة.

وبحسب ولي امر الطالب فان ابنه اكد له انه تعلم تلاوة القران بهذه الطريقة من معلمه بالمدرسة ، وعند ذهابه الى المدرسة للوقوف على صحة ما يروي ابنه ، تبين صدق كلامه.

واضاف ولي امر الطالب ان مدير المدرسة لفت لكثرة الشكاوى على المعلم المذكور ، مشيرا الى قرأته في اللغة العربية غير جيدة ويوجد بها الكثير من الاخطاء، بحسب قوله.

واوضح ولي امر الطالب انه عند سؤاله عن تخصص المعلم تبين انه معلم صف ولم يسبق له تدريس هذا التخصص وهنا كانت الصدمة كبيرة جدا ، بحسبه.

وتساءل اولياء امور الطلبة عن حرص وزارة التربية والتعليم على ضرورة تعيين معلمين اصحاب اختصاص في تدريس المناهج وخاصة منهاج التربية الاسلامية الذي يتم التعامل معه على ما يبدو وكأنه نشاط لا منهجي بوسع اي معلم صف تدريسه للطلبة!

ومطالبين بذات السياق اخضاع العملية التربوية في مدارس وزارة التربية والتعليم للرقابة حرصا على مستقبل ابنائهم الطلبة.

بدورها نفت مديرية تربية و تعليم لواء بني كنانة الامر وقالت في ردها الذي تنشره "جراسا" : " بأن المعلم المشتكى عليه هو معلم صف للصفوف الثلاثة الاولى و الان هو معلم في المدرسة منذ ثلاث سنوات وانه معلم زائد على مستوى المديرية في تخصصه وأنه كفوء وقدير و لم تصلنا اي ملحوظة او شكوى ضد المعلم المذكور من اي ولي امر او من خلال تقارير مديري المدرسة يذكر انه تعاقب على هذه المدرسة ثلاثة مديرين خلال فترة وجود المعلم في المدرسة ولم تردنا ايضا عليه اي ملحوظة من خلال تقارير قسم الاشراف التربوي و نزيدكم علما ان صاحب الشكوى ينطلق من أبعاد شخصية تسيء الى تربويين مخلصين وجادين في عملهم و نحن كمديرية تربية بني كنانة على استعداد لاعطاء اسم الشخص المتصل الذي يدعي زيفا في خبركم و ليس بمخف على احد في حال طلبكم .

و اذ نتمنى من موقعكم الكريم و كل المواقع الصحفية الالكترونية تحري المصداقية و الموضوعية التي هي من اهم صفات الخبر الصحفي , و نحيطكم علما بأننا على استعداد لدعوة الصحفي ناقل الخبر لحضور حصة صفية عند المعلم المذكور في خبركم للتأكد من عدم دقة و صحة ما ورد في ما نقله موقعكم , لنحافظ معا على دور الصحافة الذي عهدناه في توخي الحقيقة و نشر كل ما هو دقيق و مفيد.