جراسا -

تتساءل وسائل الإعلام العالمية عن سر الاهتمام الإسرائيلي الكبير بالوضع في نيبال، وكثرة تواجد الصهاينة هناك، حيث أفادت الأنباء الأخيرة أن أكثر من مائتين وخمسين إسرائيليا أعيدوا إلى "إسرائيل" في أعقاب زلزال نيبال، ولا زال خمسون في عداد المفقودين.

لقد كشف زلزال نبال عن تجارة واسعة النطاق للحصول على أطفال للواطيين في نيبال والهند، ونقلهم إلى إسرائيل.

حيث يتم استئجار رحم النساء من نيبال والهند، بعد أن حظرت الكثير من الدول هذه المسألة، وتخصيبها بحيوانات منوية من إسرائيليين، وخصوصا اللواطيين والشاذين جنسيا، وجلب الطفل بعد ولادته إلى "إسرائيل" وتبنيه.وذلك وفقا لما نشرته صحيفة قضية مركزية.

وذكرت الجريدة أن نشر هذه القضية أثار جدلا في المؤسسة الدينية الإسرائيلية، بيد أن ما يهم الأشخاص القائمين على هذه التجارة هو الربحية التي يحققونها جراء استئجار أرحام النساء في نيبال والهند. وقد اقترح الإسرائيليون القائمون على هذا الوضع جلب النساء من نيبال اللاتي لم يلدن قبل الزلزال إلى "إسرائيل" لتأمين ولادتهن، وأخذ الأطفال منهن.