الفردي والزوجي .. دولة الرئيس


تعاني عمان من أزمات مروريه خانقه وفي كل الأوقات وذلك لضيق القدره الاستيعابيه للشوارع وللزياده في اعداد السيارات والتي زادت عن المليون وربع حسب التصريحات الرسميه,, كما ان لغياب وسائط نقل عامه حديثه ومنظمه تجعل من استخدام السياره ضروره للوصول الى العمل او الى اي وجهه يحتاجها المواطن..ونحن مقبلون على فصل الصيف حيث تزداد اعداد السيارات القادمه من الدول الخليجيه من ابناء الوطن العائدين لزيارة الوطن والأهل وكذلك الأخوه الخليجيين القادمين للاصطياف وقد اغلقت الدول المجاوره بوجوههم نتيجة الحروب والاقتتال..

من هنا على الدوله ان تواجه المشكله بحزم وقرارات لربما يحسبها المواطن مؤلمه ولكن ليس هناك مفر , ومن الحلول العوده والعمل بنظام الزوجي والفردي والذي تم العمل به سابقاً في ظروف كانت تحتاج تطبيقه, واليوم لربما الظروف اقصى والاختناقات المروريه قد يكون من اسبابها وجود السيارات في الشارع لغايات الاستجمام المبرر والغير مبرر مما يحدث ارباكاً مرورياً ويتسبب في هدر للمشتقات النفطيه والوقت, من هنا اقترح وضع نظام لتطبيق الفردي والزوجي يستند الى ما يلي:

اولا..السماح لجميع السيارات التنقل في الفترتين الصباحيه من السابعه حتى التاسعه والمسائيه من الثالثه حتى الخامسه في كل الايام ليتسنى الوصول للعمل ولايصال الابناء للمدارس وخارج تلك الاوقات يسمح في اليوم الفردي للسيارات التي تحمل الرقم الفردي وفي الايام الزوجيه لتلك التي تحمل الرقم الزوجي,, وايام الجمع السماح للجميع في الحركه وما بعد العاشره ليلاً ايضاً يومياً حتى الصباح ..على ان يتم مراعاة حالات الاسعاف والحالات الطارئه.

ثانياً.. يجب العمل على تنظيم قطاع النقل العام ورفده بحافلات حديثه ومحطات انطلاق وتوقف ثابته لا البقاء على العشوائيه دون تنظيم,,فنحن نعتبر دوله متطوره وهناك من سبقونا بتنظيم هذا القطاع من الدول التي اقل حداثه وتنظيم من الاردن.
ثالثاً.. لدينا في عمان قطاع التكسي..السيارات الصفراء والتي هي دائمة الحركه وتتسبب بأزمات حبذا لو يتم ادخال خدمة الاتصال كما في العواصم الاوروبيه ووجود محطات للتوقف الاجباري للتكسي الغير مشغول براكب,, حينها سنخفف الازدحام ونوفر خدمه حديثه ومنضبطه لهذا القطاع المترهل والمزاجي..

رابعاً.. الشارع وهو الاساس ,فعمان تحتاج الى اعادة تعبيد الشوارع وتخطيطها وحل بؤر الاختناقات المروريه ومنها الدوواير,, واحيانا وجود شرطي المرور قليل الخبره يتسبب باحداث أزمات واختناقات شديده.

خامساً..اعادة النظر بحل ازمات الحوادث المروريه وتوقف مرتكبيها وغالباً ما تكون بسيطه في وسط الشارع في انتظار شرطي السير او التحقيق المروري بما يتسبب بحدوث أزمات, لماذا لا يتم التركيز من خلال الاعلام بكافة اشكاله المرئي والمسموع بالانتقال الى طرف الشارع لكلا المركبتين لحين وصول شرطي السير..هناك بؤر مروريه تحتاج الى حلول سريعه وقبل دخول الصيف كنت قد كتبت عنها حبذا لو يطلع عليها اصحاب القرار فعمان تحتاجنا ونحن نحتاج ان نستقبل زائريها بالترحاب لا الأزمات..عاش الوطن اليعربي حراً كريماً.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات