عنوان الرسالة سلمانُ مِنّا أهلَ السُّنّة .


لم يسبق لي أن " مسحت الجوخ " لأحد من الحكام الأحياء ، ولم اكن يوما مع المسحجين لأي من الأنظمة العربية ، وكان ديدني دائما هو نقد هذه الانظمة و وصفها بما تستحق لا أخشى في الله لومة لائم ، وهذه نعمة من الله تعالى أنعمها علي و الحمد و الشكر لله مثل كثير من أبناء الأسلام المخلصين الصادقين الشجعان . |

لكن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز من ساعة تسلمه قيادة بلاد الحرمين و التغيرات التي أجراها بالداخل و طاقم الحكم الذي اختاره لمعاونته ثم رعايته للمؤتمر الأسلامي في مكة يوم 25/2/2015 و دعوته لمنظمة التعاون الأسلامي التي كانت تصنفها إحدى دول الخليج أرهابية ثم زيارته الأولى خارج البلاد إلى تركيا الدولة السنية " خص نص " و لقاءه التاريخي بأخيه الزعيم الأسلامي رجب طيب أردوغان ، ثم زيارة ولي عهده الأمير مقرن إلى قطر حبيبة تركيا و أهل السنة ، ثم دعوته " السيسي " إلى الرياض الذي عاد منها إلى مصر بلون آخر ليعزل فورا وزير الداخلية و يفتح معبر رفح لأهل غزة ثم يطعن بقرار المحكمة المصرية التي قضت بأن حماس أرهابية ، ثم تسقط المحكمة هذا القرار .

ثم جاء بعد كل ذلك القرار الصائب الحكيم من هذا الزعيم العربي الأسلامي خادم الحرمين الشريفين بإطلاق " عاصفة الحزم " و تشكيل هذا التحالف الاسلامي السني الذي ضم تركيا و باكستان .

كل ذلك فَعَلَ فِعله في نفسي و نفس كل مؤمن يحب الحق و العدل و يكره الظلم و الطغيان و البغي ، قال تعالى " فقاتلوا التي تبغي حتى تفيءَ إلى أمر الله " .

كل هذه الأعمال التي جاءت في الاتجاه الصحيح و في الوقت المناسب جعلت من هذا الرجل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز زعيما عربيا اسلاميا يستحق التقدير و الاحترام و يستحق الثناء و الدعاء له بطول العمر و النصر على الأعداء .

ولقد سبق لي أن كتبت مستشعرا عظمة هذا الرجل مبكرا مقالا بعنوان " تحية إكبار و إجلال لخادم الحرمين الشريفين من الأردن " على أثر اجتماع مكة الاسلامي في شباط الماضي و مداولاته و البيان الختامي الذي صدر عنه و أشرت فيه إلى التفاؤل الكبير الذي عم الأوساط العربية و الأسلامية السنية بظهور هذه القيادة الجديدة الحكيمة في بلاد الحرمين الشريفين بزعامة الملك سلمان و بطانته الرشيدة .

إنه زعيم الحزم و زعيم الحق و زعيم العدل و نصير المظلومين أهل السنة و الجماعة إنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي قام بالواجب الشرعي لنصرة إخوانه المسلمين السنة في جميع أنحاء العالم وهو يستحق منهم الوقوف معه و يستحق منهم الدعم و التأييد كما يستحق منهم الثناء عليه و الدعاء له و هم جميعا ممتنّون له .

أما الزعماء الذين يتخلّون عن واجباتهم الشرعية تجاه الاسلام و المسلمين فلا أسف عليهم و مصيرهم مزبلة التاريخ و تلاحقهم لعنة الشعوب .

لقد دخل هذا الزعيم العربي الاسلامي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قلوب المسلمين أهل السنة و الجماعة مع دخوله التاريخ من أوسع أبوابه و بسرعة مذهلة كقائد عربي إسلامي حازم يؤثّر في العالم ، جريء في اتخاذ القرارات الحازمة و الحاسمة التي ترفع الظلم عن المظلومين و تعيد رسم سياسة المنطقة من جديد .

لقد تعاظم الدور السعودي فجأة و بسرعة بقيادة هذا الملك ، ذلك لأن السعودية بموروتها الاسلامي و إمكاناتها المادية و قيادتها الجديدة الحازمة الحكيمة قادرة على أن تكون اللاعب الماهر و المؤثر في العالم وليس في الوطن العربي أو الأقليم فحسب و بإمكانها أن تكون قائدة المنطقة و صاحبة الأمر و النهي فيها دون منازع .

سِرْ " أبا فهد " ونحن جميعا معك والله يحفظك و يرعاك و زادك الله شرفا و عزا بتحرير المسجد الأقصى ... اللهم آمين . 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات