جراسا -

بدأ الثلاثاء، اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية في دورتها الــ34، التي تحتضنها العاصمة العراقية بغداد، وسط ترقّب لمخرجاتها في ظل ظروف صعبة في المنطقة العربية.

وترأس نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي الوفد الأردني المشارك في الاجتماعات، فيما سيلقي رئيس الوفد البحريني عبد اللطيف الزياني كلمة البحرين في افتتاح الاجتماع لتسليم الرئاسة لرئيس الوفد العراقي فؤاد حسين.

ويلقي الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط كلمة الجامعة.

وتبدأ الجلسة المغلقة بعد كلمة أبو الغيط للنظر في مشروع جدول أعمال القمَّة، والنظر في مشاريع القرارات وإقرارها والتي ستُعرض عل جدول أعمال الجلسة على مستوى القادة التي ستعقد السبت.

ويتضمن جدول أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية تقرير رئاسة القمة للدورة (33) حول نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات، وتقرير الأمين العام حول العمل العربي المشترك، والقضية الفلسطينية والصراع العربي – الإسرائيلي ومستجداته، بما يشمل متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية، والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، ومتابعة تطورات الاستيطان، الأسرى، اللاجئين، الأونروا، والتنمية، إلى جانب دعم دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، والجولان السوري المحتل.

ويتناول جدول الأعمال أيضاً الشؤون العربية والأمن القومي، والتي تشمل التضامن مع لبنان ودعمه، وتطورات الوضع في سوريا، ودعم السلام والتنمية في السودان، وتطورات الوضع في ليبيا، وتطورات الوضع في اليمن، ودعم الصومال، ودعم جمهورية القمر المتحدة، والحل السلمي للنزاع الحدودي بين جيبوتي وإريتريا.

كما يشمل جدول الأعمال القضايا الإقليمية والدولية، بضمنها قضية سدِّ النهضة الإثيوبي وتأثيره في الأمن المائي العربي.

كما يتضمن جدول الأعمال كذلك عدداً من القضايا الستراتيجية والتنموية، من بينها متابعة التفاعلات العربية مع قضايا تغير المناخ العالمية، والأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب.

كما يتضمن جدول الأعمال، بنوداً إجرائية تتضمن تحديد موعد ومكان انعقاد الدورة العادية (35) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، إلى جانب مشروع الإعلان الختامي، وما يستجد من أعمال.

ويشارك في القمة الحالية منظمات دولية بينهم الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لدول التعاون الإسلامي وضيف الشرف رئيس وزراء إسبانيا.