جاء الربيع بعيدك فشجانى = وإليك أهدى أعذب الألحانِ

ألحان عيد الأم، عيد "مشاخص" = فانسابت الذكرى بكل كياني،
إذ تحت قدميها الجنان وكم بها = أوصى الرسول بهديه القرآنى
أتذكر الأيدي الرحيمة حينما = مُدّت لتمحوَ كل ما أشقانى

*********************

من ينكر التعب الذى قاسته فى= أيامنا الأولى بكل تفانى،

وهناً على وهن سنيناً مااشتكت = يوماً ولا كانت لذاك تعانى.

من ذا الذى ينسى أيادى فضلها = من ذا سيعصى دعوة
الرحمن

**********************

أنا لست أنسى فضلك ياأمُ بل = سأظل أذكره بدون توانى

يشدو به قلبى وأفخر كلما = ذكروا الأمومة لي بأى مكان،

لازلت أذكر كل ما علمتنى = وغرست فى روحى من الإيمان،

*******************

أسقيتني ماء الكرامة ما انحنى = رأسى سوى للواحد الديان

علمتني يا أمي كيف يكون بي = صوت بلا حقد ولا بهتان

علمتي أن الحياة جميلة = وجمالها بالود والإحسان

وكمالها بالصدق والحب الذى= هو منحة الرحمن للإنسان،

***********************

مشاخص الخير، أم المعزة والوفا = بالقلب ذكراك وفوق لسانى،

أهديك خير تحية ممزوجة = بشذى عطور الفل والريحان،

والرحمة المهداة أهديها لك = يا أم من روحى ومن وجدانى.

************************

*الرحمة والغفران مهداة من الله في علياءه وملكوته الى أمي الحاجة الصابرة الجليلة "مشاخص المليحان" ووالدي الجليل الحاج "خليل الخلف، وطاب صباح وضحى وظهر ومساء الامهات الملهمات الصابرات الصامدات بخير ومحبة وسرور، وحولهن بناتهن مع ابنائهن واحفادهن متحلقين وهدياهم ملفوفة لهن بالمحبة والزهو في ربيع الامهات في هذه المناسبة السنوية المباركة.