الصحافة الالكترونية
حسب احصائية عالمية جديدة بلغ عدد مستخدمي الانترنت في الأردن 5ر1 مليون مستخدم بنهاية النصف الأول من العام الحالي، وبنسبة انتشار وصلت إلى نحو 24% حيث جاء الأردن في المرتبة السابعة بين دول الشرق الأوسط من حيث عدد المستخدمين ويمثل ارتفاع نسبة الانترنت إلى 24% بين المستخدمين في الأردن يدفع الحكومة والقطاع الخاص لنصف الطريق الهادف لرفع هذه النسبة إلى 50% في عام 2012.
وفرض انتشار وتوسع استخدام الشبكة العنكبوتية تنامي وانتشار الصحف الالكترونية بشكل ملموس حيث اصبحت هذه المواقع الالكترونية دليل المواطن الاردني في معرفة كل ما هو جديد محليا وعربيا وعالميا بل الاكثر من ذلك خلقت فضاءا رحبا ومتنفسا للتعبير وابداء الرأي حيال مجمل القضايا والاهم من ذلك وضعت المواطن في صورة الخبر الآني "الخبر العاجل" بدرجة عالية من الدقة والمصداقية فالآنية نشر الخبر لحظة وقوعه، فالمعلومة تنشر بعد وقوعها بدقائق أو حتى ثوان، والميزة الاخري التفاعلية بمعنى ان المواطن يستطيع أن يتفاعل مع الخبر ويبدي رأيه حول المعلومة التي يتلقاها وبالتالي هو ليس متلقيا سلبيا بل أصبح مرسلا في نفس الوقت فمن يتلقى المعلومة على موقع الكتروني يستطيع أن يتحول إلى مرسل ويعلق وبالتالي يصبح شريكا في عملية التواصل الإعلامي ومتفاعل مع ما ينشر من خلال إبداء رأيه أو تعليقه.
وفي النظر إلى بيئة العمل في الصحافة الإلكترونية عبر الإنترنت
كفضاء إلكتروني غير محدود بقيود صارمة أو قابلة للتحكم فيها كما هو
الحال في بيئة عمل الصحافة المطبوعة، سنلاحظ على الفور أن الصحافة
الإلكترونية قد فتحت عصرا جديدا فيما يتعلق بحرية التعبير، وقدمت نافذة
لممارسة عمل صحفي لا تحده قيود أو حدود أو رقابة، وفي
هذا الصدد تضعنا ظاهرة الصحافة الإلكترونية أمام واقع جديد يمكن أن يقدم
الوجه الآخر والرأي الآخر بمنتهى السهولة واليسر، ويقفز فوق حواجز تكميم
الأفواه وإخفاء الحقائق وكتم الرأي في الصدور.
وساهمت الصحف الالكترونية في رفع منسوب الحرية الاعلامية الباحثة عن الحقيقة والتعبير عن ما يجول من بنات افكارنا وعقولنا وبمسؤولية واعية تجاه القضايا الحساسة بعكس ما هو سائد في الصحافة التقليدية من حيث هامش الحرية في التعبير والآنية في نشر الخبر والتفاعل بين المرسل والمستقبل والتي بدأت تخشى على نفسها في ظل واقع يؤشر الي تدني الاقبال عليها يوما بعد يوم.
واضحت الصحف الالكترونية ضالة الاردنيين في معرفة كل ما هو جديد بل مرجعا اعلاميا متميزا ذو كفاءة عالية يحترم الراي والرأي الاخر حيث لا يرقى لبعض العقول البالية من قوى الشد العكسي هذا التوسع والانتشار."
حسب احصائية عالمية جديدة بلغ عدد مستخدمي الانترنت في الأردن 5ر1 مليون مستخدم بنهاية النصف الأول من العام الحالي، وبنسبة انتشار وصلت إلى نحو 24% حيث جاء الأردن في المرتبة السابعة بين دول الشرق الأوسط من حيث عدد المستخدمين ويمثل ارتفاع نسبة الانترنت إلى 24% بين المستخدمين في الأردن يدفع الحكومة والقطاع الخاص لنصف الطريق الهادف لرفع هذه النسبة إلى 50% في عام 2012.
وفرض انتشار وتوسع استخدام الشبكة العنكبوتية تنامي وانتشار الصحف الالكترونية بشكل ملموس حيث اصبحت هذه المواقع الالكترونية دليل المواطن الاردني في معرفة كل ما هو جديد محليا وعربيا وعالميا بل الاكثر من ذلك خلقت فضاءا رحبا ومتنفسا للتعبير وابداء الرأي حيال مجمل القضايا والاهم من ذلك وضعت المواطن في صورة الخبر الآني "الخبر العاجل" بدرجة عالية من الدقة والمصداقية فالآنية نشر الخبر لحظة وقوعه، فالمعلومة تنشر بعد وقوعها بدقائق أو حتى ثوان، والميزة الاخري التفاعلية بمعنى ان المواطن يستطيع أن يتفاعل مع الخبر ويبدي رأيه حول المعلومة التي يتلقاها وبالتالي هو ليس متلقيا سلبيا بل أصبح مرسلا في نفس الوقت فمن يتلقى المعلومة على موقع الكتروني يستطيع أن يتحول إلى مرسل ويعلق وبالتالي يصبح شريكا في عملية التواصل الإعلامي ومتفاعل مع ما ينشر من خلال إبداء رأيه أو تعليقه.
وفي النظر إلى بيئة العمل في الصحافة الإلكترونية عبر الإنترنت
كفضاء إلكتروني غير محدود بقيود صارمة أو قابلة للتحكم فيها كما هو
الحال في بيئة عمل الصحافة المطبوعة، سنلاحظ على الفور أن الصحافة
الإلكترونية قد فتحت عصرا جديدا فيما يتعلق بحرية التعبير، وقدمت نافذة
لممارسة عمل صحفي لا تحده قيود أو حدود أو رقابة، وفي
هذا الصدد تضعنا ظاهرة الصحافة الإلكترونية أمام واقع جديد يمكن أن يقدم
الوجه الآخر والرأي الآخر بمنتهى السهولة واليسر، ويقفز فوق حواجز تكميم
الأفواه وإخفاء الحقائق وكتم الرأي في الصدور.
وساهمت الصحف الالكترونية في رفع منسوب الحرية الاعلامية الباحثة عن الحقيقة والتعبير عن ما يجول من بنات افكارنا وعقولنا وبمسؤولية واعية تجاه القضايا الحساسة بعكس ما هو سائد في الصحافة التقليدية من حيث هامش الحرية في التعبير والآنية في نشر الخبر والتفاعل بين المرسل والمستقبل والتي بدأت تخشى على نفسها في ظل واقع يؤشر الي تدني الاقبال عليها يوما بعد يوم.
واضحت الصحف الالكترونية ضالة الاردنيين في معرفة كل ما هو جديد بل مرجعا اعلاميا متميزا ذو كفاءة عالية يحترم الراي والرأي الاخر حيث لا يرقى لبعض العقول البالية من قوى الشد العكسي هذا التوسع والانتشار."
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |