جراسا -

بحث وزير الداخلية حسين المجالي خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري المنعقد في وزارة الخارجية الأميركية في العاصمة واشنطن امس الأربعاء، التحديات التي يشهدها المجتمع الدولي إزاء انتشار الإرهابيين الأجانب في أكثر من منطقة، وآليات مكافحة هذه الظاهرة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وقال بيان لوزارة الداخلية اليوم الخميس إن المجالي أشار خلال الاجتماع إلى الجهود التي تبذلها المملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، لمحاربة قوى التطرف والإرهاب، الذي بات يتعمد تشويه صورة الإسلام السمحة بارتكاب أفظع الجرائم بحق البشرية والانسانية، مؤكدا أن الأردن اتخذ العديد من الإجراءات الأمنية والتشريعية لمحاربة الإرهاب بمختلف صوره من خلال تعزيز أمن الحدود وتجريم اية أعمال إرهابية ومعاقبة مرتكبيها وفقا لأحكام القانون.

واكد ان النهج الأردني لمكافحة المقاتلين الأجانب والتطرف لا يعتمد فقط على الأساليب الأمنية والتشريعية، وإنما يتعداها إلى محاربة الأفكار المتطرفة من خلال الحوار والوعظ والإرشاد وبالتعاون مع مختلف المؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني لمكافحة هذه الآفة.

كما أكد أهمية تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهابيين الأجانب من خلال تشارك المعلومات وتعزيز التنسيق فيما يتصل بأمن الحدود، ووفقا لمتطلبات قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2178 لعام 2014 الذي أكد ضرورة رفع سوية التعاون الدولي لمكافحة الإرهابيين الأجانب، مشيرا إلى أن الأردن على تواصل دائم مع مختلف دول العالم لتعزيز هذا النوع من التعاون وبما يخدم تحقيق الأمن والسلم الدوليين.بترا