ماذا لو لم تنزل "جنى" بديارنا ؟
جراسا - خاص - كتب محرر الشؤون المحلية - منذ بداية الأسبوع الحالي أجمعت جميع التنبؤات والتوقعات الجوية بمختلف مستوياتها الرسمية كدائرة الأرصاد الجوية وغير الرسمية كموقع طقس العرب وجو الأردن وغيرها على أن المملكة ستتأثر نهاية هذا الأسبوع بمنخفض جوي قوي وقطبي وأشارت تلك المواقع والهيئات الى أن قوة هذا المنخفض ستكون أعنف وأقسى من المنخفضات السابقة بل وأشد من الثلجة الأخيرة .
قبل أيام تنبأت الأرصاد الجوية وطقس العرب وجو الأردن وغيرهم من المتنبئين و المواقع المختصة بالرصد الجوي بمنخفض سيكون قويا ويتخلله تساقط الثلوج مما حدا بجميع أجهزة الدولة لاعلان حالة الطوارئ القصوى ، و أدى الى حالة من الاستنفار في صفوف المواطنين على الأسواق والمخابز ومحال السوبرماركت ، وما أن جاء المنخفض حتى تبين أن الثلج قد استحال الى طين .
وبررت حينها دائرة الأرصاد الجوية ومواقع الرصد خطأ تنبؤاتها بـ"انحراف" المنخفض وكأن بالمشاهد يرى امرأة كانت من التائبات الصالحات وفجأة وكما يقول المثل " بليلة فيش فيها ضو قمر " قد تحولت الى أكبر الراقصات المنحرفات في النوادي الليلية .
الان وما أن هلّ علينا بداية الأسبوع الحالي حتى عدنا الى نفس المشهد وها قد بدأنا نشهد اليوم التهافت غير المبرر من المواطنين على المخابز استعدادا لـ"جنى" القادمة بالثلج الوافر وفقا للتنبؤات الجوية ، و تتالت البيانات الرسمية من كافة أجهزة الدولة بأنها اعلنت الجاهزية التامة وحالة الطوارئ القصوى لمواجهة "جنى " .
ترى بماذا ستبرر دائرة الأرصاد الجوية ومواقع الرصد الجوي خطأ تنبؤاتها في حال قررت "جنى" أن تغيّر مسارها واختارت طريق الانحراف بحسب مزاعم الرصد الجوي ؟
هذه فرصة لتوجيه الدعوة وفي حال تبين عدم دقة التنبؤات الجوية بأن يكون هناك قرارا حكوميا رسميا بوقف مسلسل العبث والارباك الذي تحدثه التنبؤات الجوية غير الدقيقة فلسنا بحاجة الى منخفضات "منحرفة" تخرجنا عن طريق الصواب وتربك حياتنا ، بل نحن بحاجة الى يد من حديد تضرب المواقع العابثة بجهد ووقت المواطن والدولة .
خاص - كتب محرر الشؤون المحلية - منذ بداية الأسبوع الحالي أجمعت جميع التنبؤات والتوقعات الجوية بمختلف مستوياتها الرسمية كدائرة الأرصاد الجوية وغير الرسمية كموقع طقس العرب وجو الأردن وغيرها على أن المملكة ستتأثر نهاية هذا الأسبوع بمنخفض جوي قوي وقطبي وأشارت تلك المواقع والهيئات الى أن قوة هذا المنخفض ستكون أعنف وأقسى من المنخفضات السابقة بل وأشد من الثلجة الأخيرة .
قبل أيام تنبأت الأرصاد الجوية وطقس العرب وجو الأردن وغيرهم من المتنبئين و المواقع المختصة بالرصد الجوي بمنخفض سيكون قويا ويتخلله تساقط الثلوج مما حدا بجميع أجهزة الدولة لاعلان حالة الطوارئ القصوى ، و أدى الى حالة من الاستنفار في صفوف المواطنين على الأسواق والمخابز ومحال السوبرماركت ، وما أن جاء المنخفض حتى تبين أن الثلج قد استحال الى طين .
وبررت حينها دائرة الأرصاد الجوية ومواقع الرصد خطأ تنبؤاتها بـ"انحراف" المنخفض وكأن بالمشاهد يرى امرأة كانت من التائبات الصالحات وفجأة وكما يقول المثل " بليلة فيش فيها ضو قمر " قد تحولت الى أكبر الراقصات المنحرفات في النوادي الليلية .
الان وما أن هلّ علينا بداية الأسبوع الحالي حتى عدنا الى نفس المشهد وها قد بدأنا نشهد اليوم التهافت غير المبرر من المواطنين على المخابز استعدادا لـ"جنى" القادمة بالثلج الوافر وفقا للتنبؤات الجوية ، و تتالت البيانات الرسمية من كافة أجهزة الدولة بأنها اعلنت الجاهزية التامة وحالة الطوارئ القصوى لمواجهة "جنى " .
ترى بماذا ستبرر دائرة الأرصاد الجوية ومواقع الرصد الجوي خطأ تنبؤاتها في حال قررت "جنى" أن تغيّر مسارها واختارت طريق الانحراف بحسب مزاعم الرصد الجوي ؟
هذه فرصة لتوجيه الدعوة وفي حال تبين عدم دقة التنبؤات الجوية بأن يكون هناك قرارا حكوميا رسميا بوقف مسلسل العبث والارباك الذي تحدثه التنبؤات الجوية غير الدقيقة فلسنا بحاجة الى منخفضات "منحرفة" تخرجنا عن طريق الصواب وتربك حياتنا ، بل نحن بحاجة الى يد من حديد تضرب المواقع العابثة بجهد ووقت المواطن والدولة .
تعليقات القراء
بإمكانك مراجعة ارشيف طقس العرب لتتأكد ان اخبارنا كانت سليمة وسقوط الثلوج ع جبال الشمال كانت ضمن التوقعات
الله يخلف عليهم اللي بحذروا مما يمكن أن يحصل.
بعدين ياسيدي إعتبرهم كذابين ولا ترد عليهم.
المهم تصف حكي.
شر البلية مايضحك.
ونرجو من الله ان لا تكون كذلك ..
قد تصيب وقد تخطئ
بدكش تصدقهم انت حر
"وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين"
ليوم 18/02/2015, لا وجود لمنخفض بهذه القوه. والنشرات عبارة عن لفت للانظار وتوجيه المواطنين لاغراض مضللة, وارجو الحذر لانه بعض المراكز ممولة من جهات خاصة
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
نحن تكلمنا ع مبدأ ان توفر الهطول فسيكون ثلجي فقط , وشاهدنا هطول ضعيف في الجبيهة وكانت ثلجية
بالنسبة للحالة الاقدمة بعد يوم غد فهي قوية ومن الصعب ان تسلك مسار ثاني الا اذا ربنا اراد ذلك