كيدهن عظيم !!! أخفت ابنتها .. واتهمت خطيبها السابق بخطفها


جراسا -

كشف رجال مباحث القاهرة غموض بلاغ ربة منزل التي اتهمت فيه "ترزي" بخطف ابنتها "إنجي"خطيبته السابقة بمساعدة ثلاثة من اعوانه اثناء سيرهما بالشارع بمنطقة حدائق القبة والفرار هربا بسيارة ملاكي كانت معهما وذلك كي يتزوجها بالعافية دون رغبتهم.

تبين لرجال المباحث كذب رواية الأم المبلغة وانها اخفت ابنتها لدي "خالتها" بمنطقة الخصوص بالقليوبية واختلقت تلك التمثيلية الكاذبة لاجبار عريس ابنتها السابق "الترزي" علي التنازل عن محضر حرره ضد ابنها وخوفا من صدور حكم بحبسه. تم مواجهة الأم بالحقيقة فاعترفت بها كاملة وارشدت عن مكان اخفاء الابنة وتم تقديمهما للنيابة بتهمة البلاغ الكاذب وازعاج السلطات ليتحولا من مجني عليهما الي متهمتين.

دارت فصول تلك القصة المثيرة من البداية عندما فوجيء المقدم حسام عبدالعزيز رئيس مباحث حدائق القبة اثناء وجوده في مكتبه بسيدة "منقبة" تدخل عليه في حالة انهيار وهي تبكي بحرقة قررت للضابط بعد ان هدأ من روعها ان اسمها "أحلام 39 سنة" مقيمة بالمنطقة دائرة القسم وتمتلك معرضا لبيع الدراجات البخارية وانها اثناء سيرها وابنتها "العروس" انجي 20 سنة بشارع بورسعيد مع تقاطع الخليج المصري لشراء احتياجاتهما فوجئا بسيارة ملاكي تقترب منهما بداخلها خطيب ابنتها السابق "ترزي" خطف بها ابنتها "عروسه" السابقة داخل السيارة بالعافية بمساعدة ثلاثة اشخاص كانوا معه وفروا هاربين بالسيارة وانها ظلت تصرخ وتستغيث بالمارة الذين تجمعوا لانقاذ ابنتها بلا فائدة وانها تخشي علي حياة ابنتها من الخطر علي يد "الترزي" الذي نفذ جريمته كي يتزوجها بالعافية بعد فسخهم خطبته لها لسوء سلوكه وتوسلت للضابط مساعدتها في سرعة اعادة ابنتها العروس قبل تعرضها لأي مكروه وحرصا علي سمعتها كفتاة في عمر الزواج وارشدت عن مكان اقامة المتهم بمنطقة البساتين مؤكدة تعرفهم عليه وارتباطه بابنتها منذ ان كان مقيما لديهم قبل ذلك.
أمام خطورة البلاغ وجريمة الخطف التي ابلغت بها الأم في عز الظهر تم اخطار اللواء اسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة ونائبه اللواء عبدالجواد أحمد عبدالجواد فأمر بسرعة اجراء تحريات مكثفة لكشف غموض الواقعة لبيان صحتها من عدمه.

انتقل رجال المباحث الي مكان الجريمة الذي حددته لسؤال الاهالي شهود الواقعة فاكدوا سماعهم صراح الأم "المنقبة" واستغاثتها وهي تشير لهم بيدها علي سيارة ملاكي خطف ركابها ابنتها "العروس" ولكنهم اكدوا للضباط عدم رؤيتهم لجريمة الخطف وسماعهم صرخاتها فقط وهو ما اثار الشك والريبة لرجال المباحث في بلاغ الام خاصة مع وجود خلافات سابقة بينها وبين خطيب ابنتها السابق وابنها وهو ما اكده "الترزي" المشكو في حقه واصراره علي عدم ارتكاب الجريمة.

توصل فريق البحث الجنائي الذي قاده اللواء مصطفي عبدالعال رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة والعقيد ناصر حسن مفتش المباحث باشراف اللواء فاروق لاشين مدير الادارة العامة للمباحث ونائبه اللواء سامي سيدهم واللواء أمين عزالدين مدير المباحث الي كذب رواية الأم "أحلام" وعدم خطف ابنتها العروس "انجي 20 سنة" كما ادعت في بلاغها بتلك الطريقة الاجرامية وذلك للانتقام من خطيب الابنة السابق "الترزي" واجباره علي التنازل عن قضية ضرب ضد ابنها خوفا من صدور حكم ضده فيها ويدخل السجن.

أكدت التحريات التي شارك فيها النقيبان محمد رضوان وقدري الغرباوي معاونا المباحث ان حقيقة الواقعة ان الفتاة كانت مخطوبة "للترزي" منذ فترة ووجود قصة بينهما وانه لخلافات بينهما تم فسخ الخطبة وقرر شقيق العروس الانتقام من خطيب اخته السابق وقابله بالشارع واشبعه ضربا واصابه فاسرع "الترزي" بتحرير محضر ضد شقيق عروسه السابقة بما تعرض له من اصابات واعتداء علي يد شقيق عروسه السابقة وبمرور الايام وحينما شعر شقيق العروس أحمد ماهر "22 سنة" عامل بموقفه الصعب في القضية واحتمال صدور حكم ضده حاول ومعه أمه التفاهم مع "الترزي" عريس ابنتهم السابق علي التنازل عن القضية مقابل أي شيء لكنه رفض باصرار فاتفقت الام مع ابنتها علي اختلاق قصة خطفها واخفت الابنة لدي شقيقتها "خالة انجي" بمنطقة الخصوص بالقليوبية وحتي تحبك القصة الوهمية توجهت في المكان الذي حددته في البلاغ وظلت تصرخ وابلغت الاهالي هناك بخطف ابنتها كذبا دون أن يري أي منهم شيئا متوهمة ان احدا لن يكشف سرها.

تم استدعاء الأم المبلغة بعد ساعات من البلاغ وواجهها المقدم حسام عبدالعزيز رئيس مباحث الحدائق بكذب بلاغها وما تم التوصل اليه فلم تستطع الانكار واعترفت بكل شيء وهي في حالة خجل من نفسها بعد افتضاح امرها وارشدت عن مكان اخفاء ابنتها وتم ضبطها وتحرير محضر بواقعة البلاغ الكاذب واحالتهما للنيابة فتولت التحقيق معهما بتهمة البلاغ الكاذب وازعاج السلطات ليتحولا من مجني عليهما الي متهمتين



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات