جراسا - في أحدث تحرك لمواجهة مشكلة إدمان الخمر في أحد أقاليم إندونيسيا، سيتم تغطيس مدمني الخمور في بركة ماء والطلب منهم صيد سمكة رأس الأفعى التي من الصعب اصطيادها.
ولن يسمح بالخروج من البركة إلا لمن يتمكن من صيدها. ذكر تقرير إخباري أن مدمني الخمور في إقليم بابوا الإندونيسي سيتم تغطيسهم في بركة ماء محلية والطلب منهم صيد سمكة رأس الأفعى، وذلك في أحدث تحرك لمواجهة مشكلة إدمان الخمر في الإقليم.

ونقلت صحيفة "كومباس" اليومية عن رومانوس مباراكا -رئيس مقاطعة ميروك بالإقليم- قوله: "تم اختيار سمكة رأس الأفعى نظرا لأنه من غير السهل اصطيادها"، وأضاف: "فقط السكارى -الذين يمكنهم أن يصطادوا سمكة (رأس الأفعى)- هم الذين سيسمح لهم بالخروج من البركة"، مضيفا أن أي شخص يتم ضبطه وهو يحتسي الخمر سيكون عرضة لتغطيسه في البركة.

ويشهد الإقليم النائي مشكلة مستمرة تتمثل في انتشار ظاهرة تناول الخمور، لاسيما بين الشباب في المنطقة التي تعاني من ارتفاع معدل البطالة، حيث أن 30% من السكان يعيشون تحت الخط الرسمي للفقر. وألقى مسؤولون باللوم على انتشار عادة تناول الخمور في ارتفاع معدلات الجرائم المتسمة بالعنف والجرائم الأخرى، وفرضوا قيودا بشكل واسع على بيع الكحوليات.

وقال مباراكا إن المسؤولين سيعملون مع القاعدة العسكرية المحلية لتطبيق هذه القاعدة الجديدة، ويأمل في أن يكون ذلك بمثابة تلقين درس للسكارى. وأضاف أن "هذا الإجراء يمكن أن يكون له تأثير رادع من دون تجاوز سلطة الشرطة".