السنيد يكتب: سر الروح العدائية الأمريكية تجاه كل ما هو عربي
خاص - كتب النائب علي السنيد .. بودي أن اعرف أي نوع من الكائنات يظننا الأمريكيون، وهل يعتقد هؤلاء إننا امة اشتقت من سلاسلة وحشية لا حق لها بالحياة، أو إننا لا ننتمي إلى البشرية بشيء ، وهل الفلسطينيون فائض بشري مرهون للعذاب، والمعاناة بعرفهم.
وكيف هي صورة هذا الإنسان العربي الذي ما يزال يضرب تيها في بيداء آماله منذ قرون. ويصنعون الآمه جيلا من بعد جيل.
وما هو سر هذا العداء الكامن في الروح الأمريكية اتجاه كل ما هو عربي، ويتجسد بقسوة في أية لحظة نتحاكم فيها إلى الضمير الأمريكي، واخرها الفيتو الامريكي الذي يبطل حق إقامة الفلسطينيين دولة تخصهم على ربع مساحة دولتهم الحقيقية المحفوظة بين دفتي التاريخ.
ولماذا يرانا الأمريكيون دون مستوى الآدمية، وما هو كنه هذا العداء المستحكم ضد اية بارقة امل في الحياة العربية، وهم يطاردوننا في أحلامنا، وفي تطلعاتنا الوطنية ، ولا يكتفون بنهر الدم والموت الذي زرعوه في الأرض العربية، وفي الروح الفلسطينية.
ولماذا لا يرتقي هذا العقل الأمريكي على الإرث الحضاري الغربي الذي أنتج الشعور الإنساني والحياة الحديثة، وحق الإنسان، وطور وسائل الحياة، وأنتج عالما يتوق إلى العدالة الا في قضيتنا ، ولكأن الفرح في المنظور الإنساني ليس هو الفرح المطلوب في الحياة العربية، وكأن مشاعرنا تتوحش في هذا العالم الذي لم نعد نفقه سره، ويقوده العقل الامريكي. كأننا أضحينا كبدائي يفشل في الحياة في سياق مجتمع حضاري، وبتنا اغرابا عن روح هذا العالم، وعن دوله، فالعدالة التي ينشدها الفكر البشري ليست هي العدالة التي يستحقها العرب، وقيم الخير والحق والنظام التي تتسيد المجتمعات الغربية ليس لها مفهوم محدد في الحياة العربية. ولكأن أحزاننا لا تثير الشفقة في الوجدان الإنساني، وضحايانا لا تقلق الضمير العالمي، وبؤس دولنا وبؤس شعوبنا لا يشكل مساحة في الضمير الكلي للبشرية. وما نقدمه من معاناة مستمرة من اجل الحصول على قدر من الحياة الكريمة لا يسترعي اهتمام احد في هذا العالم المتمدن.
السنا من سلالة بشرية تقتضي ان نلتقي في إخوتنا الإنسانية مع هؤلاء الذين يبذرون الموت والخراب في حياتنا يوميا، وقد وضعوا دولنا تحت طائلة الاقتتال، والتفتيت، والمعاناة، واشقوا الفلسطينيين، ومنعوا عنهم حق العيش الكريم، والتمتع بوطنهم، وهويتهم الوطنية، وسيادتهم وقرارهم الوطني المستلب للصهيونية وتأمروا على حقوقهم التاريخية ، وتركوهم يواجهون مرارة الاحتلال الصهيوني، ولا يرفع الظلم في عرف هذا العالم الديموقراطي ما دام الفيتو الامريكي يصنع مصير القاطنين في العالم العربي، ويحدد لهم مساحة الحياة المطلوبة. وحتى الاعتراف المنقوص للفلسطينيين بدولة لا تساوي ربع دولتهم الحقيقية المنهوبة لا يمكن ان يتأمله الفلسطينيون.
فأي عالم نعيش فيه، وتحكمه النظرة الأمريكية التي لا تراعي المقتضيات الإنسانية . واليس هذا هو منبع التطرف والغلو الذي سيغزو الروح العربية على الإطلاق،. وستميل القاعدة الاجتماعية العربية إلى العيش في ظل المشاعر السلبية حتى لا يعود العربي يشعر سوى بعزلته، وغربته عن عالم بائس يفشل في اكتشاف إنسانيته الحقيقية وتقوده الروح الأمريكية المبنية عن شهوة الانتقام، وصنع الموت والخراب في ثنايا امة كانت حاضرة التاريخ، وغدت اليوم لا تجد من يرحم ضعفها وهوانها على الناس، ولا منجى لها إلا بحبل من الله.
أخشى أن ما يجري اليوم سيلغي مساحة الخير بيننا غدا، وعندما تتغير موازين القوى في هذا العالم سنجد أن مشاعر العداء أصبحت مستحكمة بيننا، ونضيع إمكانية صنع إخوتنا الإنسانية، وان امة ستعلو امة، وان ذلك هو حكم التاريخ، ولا مناص من ان العرب قادمون، ووعد الله معهم ان يسودوا بدينهم الذي جاء للعالمين، وهو سر عظمتهم.
خاص - كتب النائب علي السنيد .. بودي أن اعرف أي نوع من الكائنات يظننا الأمريكيون، وهل يعتقد هؤلاء إننا امة اشتقت من سلاسلة وحشية لا حق لها بالحياة، أو إننا لا ننتمي إلى البشرية بشيء ، وهل الفلسطينيون فائض بشري مرهون للعذاب، والمعاناة بعرفهم.
وكيف هي صورة هذا الإنسان العربي الذي ما يزال يضرب تيها في بيداء آماله منذ قرون. ويصنعون الآمه جيلا من بعد جيل.
وما هو سر هذا العداء الكامن في الروح الأمريكية اتجاه كل ما هو عربي، ويتجسد بقسوة في أية لحظة نتحاكم فيها إلى الضمير الأمريكي، واخرها الفيتو الامريكي الذي يبطل حق إقامة الفلسطينيين دولة تخصهم على ربع مساحة دولتهم الحقيقية المحفوظة بين دفتي التاريخ.
ولماذا يرانا الأمريكيون دون مستوى الآدمية، وما هو كنه هذا العداء المستحكم ضد اية بارقة امل في الحياة العربية، وهم يطاردوننا في أحلامنا، وفي تطلعاتنا الوطنية ، ولا يكتفون بنهر الدم والموت الذي زرعوه في الأرض العربية، وفي الروح الفلسطينية.
ولماذا لا يرتقي هذا العقل الأمريكي على الإرث الحضاري الغربي الذي أنتج الشعور الإنساني والحياة الحديثة، وحق الإنسان، وطور وسائل الحياة، وأنتج عالما يتوق إلى العدالة الا في قضيتنا ، ولكأن الفرح في المنظور الإنساني ليس هو الفرح المطلوب في الحياة العربية، وكأن مشاعرنا تتوحش في هذا العالم الذي لم نعد نفقه سره، ويقوده العقل الامريكي. كأننا أضحينا كبدائي يفشل في الحياة في سياق مجتمع حضاري، وبتنا اغرابا عن روح هذا العالم، وعن دوله، فالعدالة التي ينشدها الفكر البشري ليست هي العدالة التي يستحقها العرب، وقيم الخير والحق والنظام التي تتسيد المجتمعات الغربية ليس لها مفهوم محدد في الحياة العربية. ولكأن أحزاننا لا تثير الشفقة في الوجدان الإنساني، وضحايانا لا تقلق الضمير العالمي، وبؤس دولنا وبؤس شعوبنا لا يشكل مساحة في الضمير الكلي للبشرية. وما نقدمه من معاناة مستمرة من اجل الحصول على قدر من الحياة الكريمة لا يسترعي اهتمام احد في هذا العالم المتمدن.
السنا من سلالة بشرية تقتضي ان نلتقي في إخوتنا الإنسانية مع هؤلاء الذين يبذرون الموت والخراب في حياتنا يوميا، وقد وضعوا دولنا تحت طائلة الاقتتال، والتفتيت، والمعاناة، واشقوا الفلسطينيين، ومنعوا عنهم حق العيش الكريم، والتمتع بوطنهم، وهويتهم الوطنية، وسيادتهم وقرارهم الوطني المستلب للصهيونية وتأمروا على حقوقهم التاريخية ، وتركوهم يواجهون مرارة الاحتلال الصهيوني، ولا يرفع الظلم في عرف هذا العالم الديموقراطي ما دام الفيتو الامريكي يصنع مصير القاطنين في العالم العربي، ويحدد لهم مساحة الحياة المطلوبة. وحتى الاعتراف المنقوص للفلسطينيين بدولة لا تساوي ربع دولتهم الحقيقية المنهوبة لا يمكن ان يتأمله الفلسطينيون.
فأي عالم نعيش فيه، وتحكمه النظرة الأمريكية التي لا تراعي المقتضيات الإنسانية . واليس هذا هو منبع التطرف والغلو الذي سيغزو الروح العربية على الإطلاق،. وستميل القاعدة الاجتماعية العربية إلى العيش في ظل المشاعر السلبية حتى لا يعود العربي يشعر سوى بعزلته، وغربته عن عالم بائس يفشل في اكتشاف إنسانيته الحقيقية وتقوده الروح الأمريكية المبنية عن شهوة الانتقام، وصنع الموت والخراب في ثنايا امة كانت حاضرة التاريخ، وغدت اليوم لا تجد من يرحم ضعفها وهوانها على الناس، ولا منجى لها إلا بحبل من الله.
أخشى أن ما يجري اليوم سيلغي مساحة الخير بيننا غدا، وعندما تتغير موازين القوى في هذا العالم سنجد أن مشاعر العداء أصبحت مستحكمة بيننا، ونضيع إمكانية صنع إخوتنا الإنسانية، وان امة ستعلو امة، وان ذلك هو حكم التاريخ، ولا مناص من ان العرب قادمون، ووعد الله معهم ان يسودوا بدينهم الذي جاء للعالمين، وهو سر عظمتهم.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
انت تعلم انه لايمكن ايجاد حل لانسحاب
اسرائيلي ببساطه الشعب الفلسطيني وحماس لاتعترف بوجود 7مليون اسرائلي
لهم الحق بالح