طاهر المصري في اربد، وصفي التل المشروع ولإنسان
كان لحضور دولة الاستاذ طاهر المصري الى اربد - بدعوة كريمة من ديوان آل حجازي الكرام- ولحديث عن الشهيد وصفي التل في ذكرى إستشهاده الثالثة والاربعين اكثر من دلالة واكثر من رسالة اوصلها لنا دولته كاملة غير منقوصة. وقد فهم الحضور دلالاتها ومضامينها على النحو التالي:
1. طاهر المصري "ابن عمان ونابلس" يتحدث عن وصفي بين اهله وربعه في اربد، حاضرة حوران، وقد اشار لها دولته بكل روية سياسية محسوبة، وبكلمات مكتوبة على طريقة القطارة، وهو السياسي المخضرم الذي يحسب البعد السياسي والاجتماعي لما يتحدث به وعمن يتحدث، وهو المعروف بأدبه الجم في مخاطبة جمهوره بكل حرص ولياقة.
2. طاهر المصري، رئيس الوزراء الاسبق، يعرف تماما ماذا يعني وصفي المشروع والقامة الوطنية التي لا يشق لها غبار على مساحة الارض الاردنية وفي قلوب الاردنيين على الاقل !
3. حديث دولته عن الفارق بين وصفي وغيره من اصحاب الدولة الآخرين كانت في سيرته، فوصفي قومي عربي ومقاتل في جيش الانقاذ مع القاوقجي وفدائي على ارض فلسطين، ومن ثم إداري ورئيس وزراء الاردن لأكثر من مره، وهذه ميزة لم يتمتع بها غيره، حيث انصف دولته الشهيد وصفي بكلمات حميمة اسعدت الحضور بكل مشاربهم وثقافاتهم وطبقاتهم.
4. تحدث ابو نشأت عن الوحدة الوطنية وضرورة توحيد التلاحم في هذا الوقت، الذي يختلط فيه الاقليم بمسائل ومشالكل مستجدة، ودعى للحوار البناء بين الناس، وعدم التفرقة التي قد تضيع الجهد الكلي في خضم ما يحدث !
5. اتفق دولة ابو نشأت مع اطروحات المؤرخ الاستاذ محمود عبيدات التي قال فيها " أن من قتل وصفي هي الصهيونية العالمية وليس المتهمين الاربعة الذي التقاهم في بيروت وحقق معهم، ! وأن الرصاصة الزانية التي قتلت الشهيد وصفي لم يعرف من اطلقها لغاية الآن" وقال دولته انه يتفق مع الاستاذ محمود عبيدات في انه لا منظمة ايلول الاسود ولا غيرها من المنظمات الفلسطينية هي التي قتلت وصفي التل بالفعل.
6. اجاب طاهر المصري على اسئلة الحضور بكل هدوىء وروية برغم حدة نبرات بعضها، وحنقها من نواب البرلمان وإداء الحكومة الحالية التي ترفع الاسعار بشكل كبير وتمرر الكثير من القرارات التي ترهق المواطن.
وكان الاستاذ الدكتور سعد حجازي قد قدم في بداية اللقاء دولة ابو نشأت ووصفه بالسياسي المحنك، ووصف وضع الامة العربية بانه مزري ولا يحقق طموحات الانسان العربي، وتطرق الدكتور سعد للجامعات وحالة الاشتباك المقلقة بين بعض الطلبة الذي يحط من قيمة التعليم العالي وسويته. وقد ادار اللقاء الدكتور هيثم حجازي بكل إقتدار وروية. وحضر اللقاء وشارك في الحوار الهام عدد كبير من شخصيات اربد وفعالياتها الثقافية والحزبية وكثير من الذوات الاجتماعية من عشائر الشمال والمقيمين في اربد وما حولها. شكرا لطاهر المصري الذي له من اسمه نصيب، وشكرا لشعراء اربد، الشاعر الكبير الاستاذ نايف ابوعبيد والشاعر المبدع الدكتور طي حتامله " الطبيب بين الشعراء والشاعر بين الاطباء" على قصائدهم وطاقتهم الشعرية الفائقة التي زانت ديوان آل حجازي وزادته بهاء على بهاء. واخيرا، اكرر الشكر لدولة طاهر المصري على ترجله من سيارته، حيث مشى راجلا" ما يقرب من مسافة 500 متر، في جو بارد، بعد ان ترك سيارته وسائقه في زحمة الطريق المكتظ بالسيارات، حرصا منه على ان لا يتأخر على جمهرة الحضور، التي زادت بعددها على سعة الديوان الرحب، القريب من دوار القبة في اربد المدينة. والشكر موصول لعائلة حجازي العائلة الاربدية العريقة التي كفت ووفت عن عشائر محافظة اربد وافرادها، ونابت عن آل التل، عشيرة وصفي التل في الاعداد والتحضير للمناسبة الكبيرة. واخيرا، اقول لدولة طاهر المصري السياسي المحترف، والذي له مقولة هامة " بأن الاردن هو امله، وأن فلسطين هي المه، لقد قلت ما وسع الوقت ووسعت المناسبة وبقي لديك الكثير نريد سماعه، في المستقبل القريب، واردد ما قاله الشاعر العربي الكبير ابو الطيب المتنبي في زمان أفل؛
" وفي النفس حاجات وفيك فطانة......... سكوتي بيان عندها وخطاب"
رحم الله الشهيد وصفي التل في ذكرى إستشهاده الثالث والاربعين، ورزق الاردن برجال يجددون وصفي، مشروع الأمة الذي لم يستمر والذي لم يرى النور ويكتب له النجاح كما ينبغي له بعد إستشهاده
كان لحضور دولة الاستاذ طاهر المصري الى اربد - بدعوة كريمة من ديوان آل حجازي الكرام- ولحديث عن الشهيد وصفي التل في ذكرى إستشهاده الثالثة والاربعين اكثر من دلالة واكثر من رسالة اوصلها لنا دولته كاملة غير منقوصة. وقد فهم الحضور دلالاتها ومضامينها على النحو التالي:
1. طاهر المصري "ابن عمان ونابلس" يتحدث عن وصفي بين اهله وربعه في اربد، حاضرة حوران، وقد اشار لها دولته بكل روية سياسية محسوبة، وبكلمات مكتوبة على طريقة القطارة، وهو السياسي المخضرم الذي يحسب البعد السياسي والاجتماعي لما يتحدث به وعمن يتحدث، وهو المعروف بأدبه الجم في مخاطبة جمهوره بكل حرص ولياقة.
2. طاهر المصري، رئيس الوزراء الاسبق، يعرف تماما ماذا يعني وصفي المشروع والقامة الوطنية التي لا يشق لها غبار على مساحة الارض الاردنية وفي قلوب الاردنيين على الاقل !
3. حديث دولته عن الفارق بين وصفي وغيره من اصحاب الدولة الآخرين كانت في سيرته، فوصفي قومي عربي ومقاتل في جيش الانقاذ مع القاوقجي وفدائي على ارض فلسطين، ومن ثم إداري ورئيس وزراء الاردن لأكثر من مره، وهذه ميزة لم يتمتع بها غيره، حيث انصف دولته الشهيد وصفي بكلمات حميمة اسعدت الحضور بكل مشاربهم وثقافاتهم وطبقاتهم.
4. تحدث ابو نشأت عن الوحدة الوطنية وضرورة توحيد التلاحم في هذا الوقت، الذي يختلط فيه الاقليم بمسائل ومشالكل مستجدة، ودعى للحوار البناء بين الناس، وعدم التفرقة التي قد تضيع الجهد الكلي في خضم ما يحدث !
5. اتفق دولة ابو نشأت مع اطروحات المؤرخ الاستاذ محمود عبيدات التي قال فيها " أن من قتل وصفي هي الصهيونية العالمية وليس المتهمين الاربعة الذي التقاهم في بيروت وحقق معهم، ! وأن الرصاصة الزانية التي قتلت الشهيد وصفي لم يعرف من اطلقها لغاية الآن" وقال دولته انه يتفق مع الاستاذ محمود عبيدات في انه لا منظمة ايلول الاسود ولا غيرها من المنظمات الفلسطينية هي التي قتلت وصفي التل بالفعل.
6. اجاب طاهر المصري على اسئلة الحضور بكل هدوىء وروية برغم حدة نبرات بعضها، وحنقها من نواب البرلمان وإداء الحكومة الحالية التي ترفع الاسعار بشكل كبير وتمرر الكثير من القرارات التي ترهق المواطن.
وكان الاستاذ الدكتور سعد حجازي قد قدم في بداية اللقاء دولة ابو نشأت ووصفه بالسياسي المحنك، ووصف وضع الامة العربية بانه مزري ولا يحقق طموحات الانسان العربي، وتطرق الدكتور سعد للجامعات وحالة الاشتباك المقلقة بين بعض الطلبة الذي يحط من قيمة التعليم العالي وسويته. وقد ادار اللقاء الدكتور هيثم حجازي بكل إقتدار وروية. وحضر اللقاء وشارك في الحوار الهام عدد كبير من شخصيات اربد وفعالياتها الثقافية والحزبية وكثير من الذوات الاجتماعية من عشائر الشمال والمقيمين في اربد وما حولها. شكرا لطاهر المصري الذي له من اسمه نصيب، وشكرا لشعراء اربد، الشاعر الكبير الاستاذ نايف ابوعبيد والشاعر المبدع الدكتور طي حتامله " الطبيب بين الشعراء والشاعر بين الاطباء" على قصائدهم وطاقتهم الشعرية الفائقة التي زانت ديوان آل حجازي وزادته بهاء على بهاء. واخيرا، اكرر الشكر لدولة طاهر المصري على ترجله من سيارته، حيث مشى راجلا" ما يقرب من مسافة 500 متر، في جو بارد، بعد ان ترك سيارته وسائقه في زحمة الطريق المكتظ بالسيارات، حرصا منه على ان لا يتأخر على جمهرة الحضور، التي زادت بعددها على سعة الديوان الرحب، القريب من دوار القبة في اربد المدينة. والشكر موصول لعائلة حجازي العائلة الاربدية العريقة التي كفت ووفت عن عشائر محافظة اربد وافرادها، ونابت عن آل التل، عشيرة وصفي التل في الاعداد والتحضير للمناسبة الكبيرة. واخيرا، اقول لدولة طاهر المصري السياسي المحترف، والذي له مقولة هامة " بأن الاردن هو امله، وأن فلسطين هي المه، لقد قلت ما وسع الوقت ووسعت المناسبة وبقي لديك الكثير نريد سماعه، في المستقبل القريب، واردد ما قاله الشاعر العربي الكبير ابو الطيب المتنبي في زمان أفل؛
" وفي النفس حاجات وفيك فطانة......... سكوتي بيان عندها وخطاب"
رحم الله الشهيد وصفي التل في ذكرى إستشهاده الثالث والاربعين، ورزق الاردن برجال يجددون وصفي، مشروع الأمة الذي لم يستمر والذي لم يرى النور ويكتب له النجاح كما ينبغي له بعد إستشهاده
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |