نورهان تبحث عن المال والشهرة


جراسا -

تمكنت الفنانة نورهان خلال ثماني سنوات من العمل والاجتهاد المنفرد من ان تشق طريقها مع بعض الصعوبات, فأصدرت ألبومين هما "شكلو كيف" و"حبيبي تعا" وخلالهما طرحت الكثير من التساؤلات حول الجرأة الواضحة في بعض "الكليبات", وحول ما إذا كانت هناك علاقة حب مع المقدم وملك جمال لبنان السابق وسام حنا, الذي ادار المؤتمر الذي عقدته للاحتفال بالألبوم وعكره سؤال حول جرأة نورهان في كليب "حبيب تعا"..


إلى من تقولين "حبيبي تعا"?

ليس إلى أحد معين. لا يوجد أحد اليوم.

لكن كان هناك مشروع زواج فلماذا ألغيته?

رفضت العريس لأنه كان يريدني أن أترك الفن, علماً أنه في بداية العلاقة لم يعترض على كوني فنانة, كلهم متشابهون, يوافقون على متابعة العمل ثم لاحقاً يضعون الشروط.

هل الفن يعطي الحرية للفنانة ويأسرها في المقابل في حياتها الشخصية?

الفن لا يأسر الفنانة, وبإمكانها أن توفق بين حياتها الشخصية وحياتها الفنية حسب الطرف الآخر, ومدى تقبله للموضوع.

في الألبوم أغنية من كلمات وألحان إيوان. كيف حصل التعاون بينكما?

إيوان سبق أن عرض علي أغنية في الألبوم الفائت, لكنني كنت أنهيت الألبوم. وعندما سمعت منه أغنية "مين يا حبيبي" أحببت موضوعها وسأصورها قريباً.

العمل إنتاج خاص ومن توزيع شركة Solo التابعة لشركة »ميلودي«, فلماذا لم تتول ميلودي الإنتاج كلياً?

هذا أفضل كي أبقى حرة في اختيار الأغنيات التي أريدها, وأتابع الموضوع عن كثب. الغالبية ينتجون الألبوم على نفقتهم الخاصة, وشركات الإنتاج تكتفي بوضع اسمها على الغلاف وتركز على الحفلات والمبيع.

عندما صورت "اللي ما يبانا" ألم تتلقي انتقادات من أنك تقلدين فنانة أخرى مثلاً كونك كنت بعيدة عن الإثارة?

"الكليب" خليجي بروحه وأزيائه, والأغنية لقيت رواجاً كبيراً, والموسيقى فيها روح هندية بعض الشيء, فاتجهت نحو هذه الأجواء ومن الطبيعي أن أكون محتشمة. لم يجدوا ما ينتقدونه سوى أنهم لم يفهموا الكلام لأنه باللهجة الإماراتية.

ألم يقولوا إن أميرة البوب انتقلت من الإثارة إلى الحشمة في هذه الأغنية للدخول بقوة إلى السوق الخليجي?

هذا الانتقاد إذا كان وارداً, فهو ليس اتهاماً لأن هذه الخطوة يقدم عليها كل الفنانين. أصلاً أنا معروفة في دول الخليج, ولا أنكر أن هذا الكليب دعمني أكثر في الدول التي لم أدخلها بعد.

في أي دول لديك انتشار عربي قوي?

في مصر والأردن أولاً, وأكيد في لبنان وسورية ودبي.

ولماذا استقريت في دبي?

لأنني أحبها.

هذا اعتراف خطير?

ليس لدي مشكلة للعيش في أي بلد, شرط أن يكون فيه قانون وأمن. دبي غنية بالأمن والنظام والقانون, والناس لا يتلهون بالحديث على بعضهم. بعكس لبنان فالناس هنا يثرثرون على بعضهم, ولا يحترمون نظم السير في القيادة, ما يزعجني الفوضى الكبيرة في لبنان وهي في ازدياد للأسف.

حسناً إلى أي مدى أنت جريئة في الإغراء?

جريئة ضمن حدود المقبول, شرط ألا ينقلب ضدي ويشوه صورتي.

ألم تجدي أن جرعة الإغراء في كليب "تعا حبيبي" أقوى من غيرها?

ربما نظراتي كانت في هذا الكليب أجرأ.

ما سر التعاون المستمر مع وسام حنا وهو الذي يرفض المشاركة في الكليبات كما أنه قدمك في المؤتمر من بين الكثير من المقدمين?

هو مذيع في برنامج »عالم الصباح« على شاشة »المستقبل« كما يعلم الجميع, ثانياً هو صديق مقرب مني, وثالثاً لم أرَ أجمل من وجهه على الكاميرا. كما قلت إنه يرفض تصوير الكليبات عامةً, إنما بحكم الصداقة بيننا نتعاون معاً.

هل هي صداقة فقط أم حب مثلاً أو ما شابه?

تخجل: لا يا صديقتي, ما بيننا هو أكثر من صداقة وأقل من حب.

هل الكليب المقبل سيكون معه أيضاً?

لست أدري عموماً, إنما أفكر في تصوير أغنية "مين يا حبيبي" وربما هذه المرة سأكون بمفردي.

هل ستكررين تجربة الغناء باللهجة الخليجية?

نعم إنما سوف أختار لهجة مفهومة في لبنان أكثر هذه المرة. بينما في المرة السابقة, قصدت أن تكون اللهجة إماراتية.

حضورك في أوروبا قوي, ما السر?

مجلة Jet Set دبي وباريس هي التي أعطتني لقب "اميرة البوب". ومحطة Canal+ زارتني في بيروت وأجروا معي اللقاء بسبب الانتشار الواسع لأغنية "غرامي أنا" في أوروبا, أما مجلة Hello فشبهتني بالممثلة كيم كارديشن الأرمنية الأصل, عندما كان شعري أسود اللون, وهنا بدأ كل شيء. وأنا أطمح للوصول إلى أوروبا, خصوصاً أن الفنان الأجنبي مقدر أكثر من الفنان العربي, هنا كل شيء يحصل بتعب خصوصاً في أول الطريق.

حسناً, بعد أن ذهب العريس هل من آخر?

حالياً العريس هو الفن, ولا أريد زوجاً إنما أريد الشهرة والمال الكثير.

نلت جوائز من مصر وأوروبا على "كليباتك" وأغنياتك, لكنك لم تنالي أية جائزة محلية, لماذا?

نلت جائزة واحدة من نادي »الليونز« والجوائز المحلية أصلاً لا تهمني, لأنني لا أريد أن أقف لدقائق من أجل قول كلمة شكراً للناس مع أسماء تتكرر سنوياً. ثم إن موضوع الجوائز بات معروفاً, بكونه محصوراً بعدد من الفنانين التابعين لشركة معينة. يكفيني أن الجمهور يتابع أغنياتي ويرددها, وهذا أفضل بالنسبة لي من الجائزة.

من جمهورك?

كل شخص يحب أغنياتي ويتابع أعمالي سواء كان شاباً أم عجوزاً.

لكنك تحدثت عن إغراء تقدمينه للجميع, ماذا قصدت بذلك?

ما قصدته بسيط: أية امرأة لا تحب أن تكون مغرية, ما أقدمه لا يتجاوز ما نشاهده في المحطات الفضائية وعبر الإنترنت, ومن لم يعجبه عملي, يمكنه أن يغير المحطة بكل بساطة, فالجميع حر فيما يقدمه ضمن حدود احترام اللياقة والأخلاق. وعندما قلت كلمة "الجميع" قصدت كل من يحب أن يتابع "الكليبات", على أي حال سواء قدمنا "كليبات" محتشمة أو مثيرة, فالنتيجة واحدة: الناس ستتناولنا بالكلام, فمرحباً بالمرحبين وبالرافضين لـ"كليباتي".



تعليقات القراء

يويو
والله الواحد مش قادر يتحمل هالمناظر الله يعين العزابيه انا متزوج ومش قادر اخد نفس
14-09-2009 01:54 AM
ع ه
شو صا لهالفنانات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعني كل ما زاد التشليح بتزيد الشهرة
هن ناسيات انهن عربيات؟.
14-09-2009 02:17 AM
م.صهيب
والله يا يويو اني شوي وبفطر من هالمنظر.....مليح اللي متزوجين شاعرين فينا.
ههههههههههه
14-09-2009 06:04 PM
ختيار
اقترح فتح محطة افلام جنسيه لهؤلاء الفنانيين المكبوتي ليفرغوا طاقاتهم الابداعيه ويحلوا عنا
14-09-2009 08:03 PM
عزابي نفسه يجوز
اللللللله يسعد رب اياهيك النسوان يا بلا
16-09-2009 01:35 AM
زهقان
هيك النسوان ولا بلاش
24-09-2009 08:42 AM
جالكسي والدنيا عكسي
على هالمنظر والمؤهلات الي عندك
أنا ببصملك بأصابع ايدي واجريي إنك رح تجيبيهم التنيتي
بس بتهيألي إنك رح تجيبي مال أكثر
قلبي هيك بحكيلي
30-09-2009 10:16 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات