طلع علينا البعض ينددون بعملية القدس


طلع علينا البعض ينددون بعملية القدس البطولية .

لا بد أن هؤلاء حتما قد قرأوا التاريخ وحتما يعلمون أن محمدا صلى الله عليه وسلم قد أجهز على رجال يهود بني قريضة جميعا في ساعة واحدة بعد أن استحقوا ذلك مع أن جريمتهم ليست بمستوى الجرائم اليومية التي يرتكبها النازيون الجدد في فلسطين .

وقد أوصى صلى الله عليه وسلم بإخراج اليهود قاطبة من الجزيرة العربية ونفّذ عمر بن الخطاب رضي الله عنه هذه الوصية وهي سارية المفعول حتى يومنا هذا وعندما جاء فاتحاً لفلسطين كتب العهدة العمرية لأهلها وأوصى فيها بأن لا يساكنهم فيها يهودي .

لا تشتري اليهودي إلا والعصا معه ... إن اليهود لأنجاس مناكيد .

هؤلاء البعض حتما قرأوا التاريخ ويعلمون أن هناك شيئا إسمه الحقوق الثابتة ويعلمون أن فلسطين هي من الحقوق الثابتة للعرب من الناحية القومية والعرقية وهي أيضا من الحقوق الثابتة للمسلمين من الناحية الدينية .

يعلم هؤلاء أن احتلال فلسطين لأكثر من مرة من قبل الرومان وغيرهم كان اغتصاباً لهذا الحق لكن العرب المسلمين تمكنوا من استعادة هذا الحق، وليسأل هؤلاء أحفاد الرومان الذي غزوا بلاد الشام وكان آخرهم هرقل لماذا لم يعطوا فلسطين لليهود عندما كانت تحت سيطرتهم؟.

يعلم هؤلاء أن غزو الرومان "النازيون الجدد" لفلسطين حالياً هو اغتصاب جديد لهذا الحق الثابت للعرب والمسلمين وهذا في الاصطلاح السياسي، أما في الاصطلاح الفقهي الشرعي فإن هذا الغزو والاحتلال هو منكر عظيم يجب تغييره وإزالته .

لقد رخّص رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلمين بتغيير المنكر وإزالته باستخدام ثلاث وسائل هي اليد، اللسان والقلب، إذ قال صلى الله عليه وسلم " من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ".

هذه رخصة شرعية من الرسول صلى الله عليه وسلم لكل فلسطيني وفلسطينية أن يستخدم يده في تغيير هذا المنكر العظيم وإزالة هذا الإحتلال الجاثم على صدورهم وأرضهم ومقدساتهم فيحق لكل فلسطيني أن يقتل يهودياً واحداً أو عشرة أو مئة أو ما تيسر له وذلك استجابة لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم "وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، ذلك لأن وجود اليهود على أرض فلسطين هو مخالفٌ للعهدة العمرية وهو منكر عظيم يجب إزالته بالحجر أو بالخنجر بالمسدس بالرشاش بالمدفع بالطائرة وبكل ما تيسر من أسلحة التي تردع هؤلاء الغزاة الإرهابيين حتى يعودوا إلى بلادهم في أوروبا .

يعلم هؤلاء الذين ينددون بعملية القدس البطولية أن عصابات الهاغانا والبالماخ والارغون قد ارتكبت مجازر رهيبة بحق الشعب الفلسطيني وعلى أرضه في دير ياسين والدوايمة ومخيم جنين ولا زالت ترتكب كل يوم مجزرة في غزة وأم الفحم والخليل، ويقتل النازيون الجدد أطفال فلسطين بالطائرات ويهدمون المنازل هلى رؤوس النساء والأطفال في غزة والضفة كل يوم.

تعلمون يا أهل فلسطين أن أهل الأردن ممتوعين من نصرتكم باليد لأن الذي يحاول الإقتراب من الشريعة يقتل فوراً أو يعتقل ويسجن مثل "أنس عوامرة" في آب الماضي .

بوركت أياديكم يا شباب فلسطين .. إعملوا برخصة سيدكم ونبيكم صلى الله عليه وسلم وأتمروا بأمره وثوروا لتغيير المنكر وإزالته بما تيسر بأيديكم من السلاح حتى تحرروا أرضكم من هؤلاء الغزاة الرومان النازيون الجدد أو يعودوا من حيث أتوا .
ضيف الله قبيلات



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات