جراسا -

خاص - اطلقت امانة عمان الكبرى وبحضور نائب مدير المدينة للشؤون الثقافية والاجتماعية المهندس هيثم جوينات, وبحضور المدير التنفيذي للثقافة سامر خير اليوم فعليات الحملة التوعوية حول مرض أنفلونزا الخنازير.

وكانت أولى ندوات الحملة التثقيفية التي تقيمها أمانة عمان الكبرى ضمن وتحت عنوان "التوعية الوقائية لمرض أنفلونزا الخنازير" في شارع الرينبو. وشارك فيها د.وسيم أبو عاشور, والصيدلانية كوثر جابر, وأدارها الزميل أحمد الطراونة.

وقال نائب مدير المدينة للشؤون الثقافية والاجتماعية المهندس هيثم جوينات, إننا في الأردن كجزء من هذا العالم الذي يتعرض لهذه الجائحة نسعى إلى أن نطوق هذا المرض ونجعله ضمن دائرة السيطرة, ونحن في أمانة عمان كغيرنا من مؤسسات الوطن نحمل عبء كبير في تقديم التوعية, وتثقيف المواطنين للتعامل مع هذا المرض الخطير والذي بدا ينتشر في كل مكان, وخاصة في المدارس.

وأضاف أننا لا ندخر جهدا في أن نأتي بالمختصين والمطلعين ليلتقوا بالمواطنين ضمن هذه الحملة وفي أماكن مختلفة حتى نقف وإياهم على خطورة هذا المرض ونسهم معا في تطوير ثقافتنا تجاهه. .

وأضاف جوينات هذا التفاعل من الجمهور مع ذوي الاختصاص دليل على وعي المواطن الأردني وحبه للتعرف على هذا المرض والوقوف في وجه, ويعني أيضا أن الفائدة تنتشر من خلال توضيح مفهوم هذا المرض وأعراضه وسبل الوقاية منه ، وسنقدم في مواقع متعددة داخل العاصمة عمان مثل هذه الندوات لسكان المدينة وزوارها لنحصل بذلك اكبر توعية وقائية لهذا المرض الخطير.

وأشار المدير التنفيذي سامر خير أن حملة التوعية التثقيفية ستستمر بعد عطلة العيد حيث ستعقد الندوة التالية في شارع الثقافة في الشميساني وتالياً في كل الفضاءات الثقافية لإيصال المعلومة الوقائية إلى اكبر شريحة.

وفي بداية المحاضرة قدم الزميل الطراونة مجموعة من التساؤلات التي تشغل بال المواطن العادي حول هذا المر.

وتحدثت في بداية الندوة الصيدلانية كوثر جابر حول طرق الإصابة بهذا المرض, أو كيف ينتقل مرض أنفلونزا الخنازير إلى البشر, وعن أعراض هذا المرض, وكيف نميزها عن أعراض الأنفلونزا العادية, وعن فترة حضانة المرض, و كيف يتم التعامل مع الحالة حين اكتشافها؟ وكيف نحمي أنفسنا من هذا المرض.

ثم تحدث د.وسيم أبو عاشور من مستشفى الأردن عن طرق الوقاية من هذا المرض, وكيف يتم التعامل مع هذه الجائحة العالمية عالميا؟ ما هي آخر المستجدات في مكافحة هذا المرض عالميا؟ثم تعرض للمرض في الأردن وإلى أي مدى انتشر هذا المرض وهل وصلنا إلى مرحلة خطرة تستدعي أن نقف فيها دولة ( حكومة وشعب ) في وجه هذا الخطر؟إلى أي حد نحن مستعدون لمجابهة هذا المرض؟ هل يوجد لدينا إمكانيات حقيقية للمجابه وأين تكمن هذه الإمكانيات؟خاصة وان الشتاء على الأبواب, ووزارة الصحة لا تستطيع لوحدها صد هذا المرض, والمطاعيم المقاومة لم تنتج بعد.