جراسا -

 حكمت محكمة في دبي الخميس على بريطاني وبريطانية بالسجن ثلاثة أشهروغرامة مالية 1000 درهم - 272 دولارا أمريكيا- وبالترحيل خارج البلاد لإدانتهما بممارسة الجنس على أحد شواطئ الإمارة.

وأدينت البريطانية ميشال بالمر(37 عاما) والزائر فينس أكروس (34 عاما) بتهمة القيام بأعمال تخدش الحياء لممارستهما الجنس على الشاطئ في تموز/يوليو 2008.كما حكم على كل منهما بدفع غرامة قدرها ألف درهم (274 دولار) لتناولهما الكحول.

وقال محامي المتهمين حسن مطر إنه سيستأنف الحكم "بأسرع وقت ممكن" معتبرا أن الحكم يظهرعدم اقتناع القاضي بان موكليه كان يقومان بعلاقة جنسية كاملة على الشاطئ.

وكانت بالمر التي خسرت وظيفتها في دبي نفت في بداية المحاكمة أن تكون قدأقامت علاقة كاملة مع أكروس مؤكدة أنهما كانا يتبادلان القبل ويتعانقان، كما نفى أكروس التهمة أيضا.

وحظيت القضية بتغطية إعلامية واسعة في بريطانيا وسلطت الأضواء بسببها على أسلوب حياة البريطانيين في الإمارات حيث يعيش نحو 120 ألف بريطاني في الدولة الغنية بالنفط بينهم مئة ألف في إمارة دبي المزدهرة.

ودبي التي كرست نفسها في السنوات الاخيرة مركزا للسياحة والاعمال في الشرق الأوسط تحظى بشعبية كبيرة بين البريطانيين الذين يقصدونها للاقامة والعمل أو للسياحة (مليون زائر بريطاني للإمارات في 2007)، وكان الأجانب يشكلون في نهاية 2006 حوالى 85% من سكان الإمارات البالغ عددهم 5,6 مليون.