ظاهرة بذيئة


ظاهرة او قد لا تكون كذلك ولكننا كثيرا ما بتنا نشاهد مثل هذه التصرفات.

اما ان امر بجانب حديقة من الاجدر ان تكون جدرانها ملونة بالوان الورود او تمر او تمرين بجانب جدار مدرسة من الافضل ان يلون بالوان العلم ولكن في هذه المرة مررت بجانب حديقة متنفس العائلات فاذا قد كتب على جدرانها عبارات وقحة لم ارها من قبل عبارات تنم عن وقح وقلة ادب كاتبها عبارات تخدش الحياء العام لا بل واعطاها رسوما اوقح منه عبارات سافلة وسخة قذرة كقذارة كاتبها

نحن نعيش في مجتمع اكثره عائلات محافظة فكيف ببنتك وقد تمر بجانب مثل هذه السخافات المكتوبة على الحائط

ولكن سؤالي الذي قمت بطرححه عل صفحتي على مواقع التواص الاجتماعي الى اي درجة وصل بنا الحال ان يخرج شخص قليل الادب ويكتب مثل هذه الكلمات الساقطة؟؟

وكان ممن ابدوا رأيهم وجلهم ابدوا شجبهم واستنكارهم لفاعلها كان ممن قال ان صاحبها هو مريض نفسي وليس لديه اكتراث بمشاعر الناس , اخرون اعتبروا نقص الوعي والواعز الديني لدى فاعلها الذي ينم عن تقصير الاهل في تربيته واهماله له وترك الحبل له بهكذا تصرفات .

فريق اخر اعتب مثل هذه التصرفات تدل على ان مرتكبها لديه نقص في التكون الدماغي والعقلي وبحاجة لطبيب نفسي

واخرون قالوا من تربى على مائدة قذرة لا تتعجب ان يصدر منه هكذا افعال التربيه الصحيحه من البيت نسأل الله ان يهديهم.

وفي نهاية مقالي اتمنى من الدولة ان تسلك طريقين الاول الرقابةعلى مثل هذه التصرفات والاشخاص والطريق الاخر ان تقوم بتفقد الجدران وشطب كل ما يمكن ان يخدش الحياء العام



تعليقات القراء

قاسم
معك حق ولكن لا حياة لمن تنادي
18-11-2014 10:17 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات