مطب المركز الوطني لحقوق الانسان


فوجئنا السبت بقيام أمانة عمان غير مشكوره بانشاء مطب أربك السير ولا زال بين الدوار الرابع والخامس بموازاة المركز الوطني لحقوق الانسان ليس له مبرر, ليس ذلك فحسب بل يتسبب بحدوث أزمات واختناقات مروريه على الدوار الرابع وهو حيوي ونقطة اتصال ناهيك عن أهميته لكونه يجاور دولة الرئيس.. المطب لا مبرر له حيث لا مدارس بالقرب او الجوار للمنطقه ولا مشاه تستدعي تخفيف السرعه..لربما هناك مسؤول تعثرت قطته ..او جاريته برفقة كلب!!

الشارع الذي يصل الدوار الرابع بالخامس قديم قِدم عمان وسعته محدوده وهو من أجملها فلا يجب ان تتسبب الأمانه بأزمه مروريه لتنفيذ توصية ما.. هي مطالبه بالعمل على تخفيف الاختناقات المروريه لا التسبب بها كما ان هناك مناطق اخرى تحتاج الى الحلول المروريه وقد باركت خطوة ازالة الدوار السابع في مقال سابق لأنه قلل من الازمات وتداخل السير فكذلك الدوار الثامن يحتاج الى نفس الاجراء..
اما ما حصل بالأمس وهو تكرار لما حصل العام الماضي وهو تحول انفاق عمان الى برك ماء نتيجة عدم صيانة المضخات المفترض انها موجوده وعامله ومحاسبة المقصرين من مدراء المناطق التابعه لهم, فليس مقبولا البته ان تتكرر الأزمه نفسها في عامين متتاليين لو حوسب المسؤول..أن تغرق عمان من شتوه بسيطه فهذا غير مقبول وتتكدس السيارات على التقاطعات مع غياب لرجال السير وإن وجدوا فغير فاعلين.

نحن مقبلون على موسم مطري لربما يكون شديداً فماذا في جعبة الأمين وطواقم الأمانه وهم جيش جرار لربما تعدادهم يفوق تعداد جيشنا قابعين كل ثلاثه خلف مكتب واحد يأكل وواحد يدخن والثالث يعمل بين الفينه والأخرى ويتقاضون رواتباً لا اقول خياليه ولكن يتم جمعها من ساكني عمان على شكل ضرائب؟؟ هل نكتفي بتصريحه ان عمان تحتاج الى شبكه بالملايين.. لم لا فاليعمل فهي ضروره لربما أهم من المؤتمرات التي يُصرف عليها الملايين.. الملايين يتم جمعها من جيوبنا ..نريد بالمقابل خدمات تليق بعمان.

الوظيفه العامه كانت تكليف وأصبحت اليوم تشريف وباب رزق غير مشروع للمتنفذين الى متى؟؟ اليس هناك راشد يخاف الله فيقول كلمة حق؟؟ الدوله مؤسساتها العامه الناجحه بيعت بثمت بخس كما مواردها,, بقي منها المؤسسات الفاشله والمترديه برغم ان لدينا وزاره لتطوير القطاع العام..هي وزاره انشائيه تتحفنا بالوعود الغير قابله للتنفيذ دوماً..يجب البدء بالمؤسسات المتعثره والتي لديها حموله زائده لترشيدها وتفعيلها لرفع سويتها..منها التلفزيون الاردني كما أمانة عمان.. كما بعض الجامعات.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات