جراسا -

طالبت الولايات المتحدة بفرض عقوبات موجهة من الأمم المتحدة على الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح واثنين من زعماء الحوثيين لتهديدهم الأمن والاستقرار في البلاد وعرقلة العملية السياسية.

وقالت الولايات المتحدة في بيان: "بدءا من خريف 2012 أفادت أنباء بأن علي عبدالله صالح اصبح أحد المؤيدين الرئيسيين للتمرد الحوثي، وكان صالح وراء محاولات إشاعة الفوضى فى شتى إرجاء اليمن".

وأضاف البيان: "وفي وقت لاحق بدءا من ايلول 2014 أفادت أنباء بأن صالح يحرض على زعزعة الاستقرار في اليمن من خلال الاستعانة بالجماعة الحوثية المنشقة، ليس لمجرد نزع الشرعية عن الحكومة المركزية فحسب بل لخلق مناخ من عدم الاستقرار يتيح القيام بانقلاب".

وطلبت الولايات المتحدة أيضا إدراج اثنين من زعماء الحوثيين على القائمة السوداء هما: عبدالخالق الحوثي وعبدالله يحيى الحكيم الرجل الثانى في قيادة الجماعة.

وقالت الولايات المتحدة فى البيان: "أفادت أنباء أواخر ايلول الماضي، أن عددا غير معروف من مقاتلي الحركة الحوثية يتأهبون لمهاجمة السفارة الأمريكية بصنعاء فور تلقيهم أوامر من القائد العسكري الحوثى لصنعاء عبدالخالق الحوثي".

واضاف البيان ان دور الرجل الثاني في الجماعة عبدالله يحيى الحكيم هو تنظيم العمليات العسكرية "كي يتسنى الاطاحة بحكومة اليمن" وأنه مسؤول أيضا عن التأمين والسيطرة على جميع الطرق داخل صنعاء وخارجها، وقاد وحدة حوثية قوامها نحو 300 شخص دفعت لها أموالا لتحارب الحكومة اليمنية.

وقالت مصادر اعلامية ان واشنطن تقدمت بطلب رسمي يوم الجمعة الماضي، إلى لجنة عقوبات اليمن التابعة لمجلس الأمن الدولى، لفرض حظر دولي على سفر الرجال الثلاثة وتجميد أصول مملوكة لهؤلاء الأشخاص، ومن المقرر أن تبحث اللجنة الطلب يوم الثلاثاء المقبل.