جراسا -

التقى الدكتور عمر الرزاز مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي في مكتبه السيدة نهى المعايطة رئيسة الاتحاد النسائي الأردني العام لبحث آليات التعاون والتنسيق والشراكة مع الاتحاد ضمن استعدادات المؤسسة لإطلاق المحطة الثانية من مشروع توسعة الشمول بالضمان في محافظة إربد الذي سيشمل جميع المنشات في المحافظة بغض النظر عن عدد العاملين فيها ابتداءاً من قصبة إربد، وأعربت السيدة المعايطة عن استعداد الاتحاد للتعاون مع المؤسسة للمساهمة في إنجاح هذا المشروع الوطني بمد مظلة التغطية التأمينية لفئات جديدة من العاملين.

 وشكر الرزاز الاتحاد النسائي على مبادرته وتجاوبه مع توجهات المؤسسة لإنجاح هذا المشروع،

 مضيفاً أن المؤسسة في توجهها لتوسعة الشمول بالضمان تسعى إلى توسيع مظلة الحماية الاجتماعية في المجتمع الأردني بشكل كبير مما سيحدث نقلة نوعية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، وأكد على أهمية تضافر الجهود الرسمية والخاصة بالمحافظة لإنجاح هذا التوجه ويعدّ الاتحاد النسائي والجمعيات النسائية التابعة شركاء أساسيون للمؤسسة.

وفي سياق تابع، عقد اجتماع في إدارة الإعلام بمؤسسة الضمان بحضور السيدة نهى المعايطة رئيس الاتحاد النسائي والسيدة خولة بني هاني رئيس فرع الاتحاد بمحافظة إربد، والسيدة بثينة بلقر أمين صندوق فرع الاتحاد، لبحث مشاركة الاتحاد في الجهد الإعلامي والتوعوي الخاص بالتعريف في المزايا والمنافع التي يحققها الضمان للمشتركين ولتوضيح أهمية التوجه الاستراتيجي للمؤسسة بتوسعة مظلة الشمول بالضمان وضرورة العمل على تحفيز أصحاب العمل والعمال للمبادرة بالاشتراك في الضمان.

وقدّم موسى الصبيحي مدير إدارة الإعلام في المؤسسة شرحاً تفصيلياً لمفهوم توسعة الشمول والمراحل التي سيمر بها تطبيقه، خصوصاً وأن المؤسسة تعتمد منهجية التدرج في التطبيق وفقاً لقانون الضمان، وأن المرحلة القادمة من التوسعة التي ستبدأ اعتباراً من 1/11/2009م ستشمل قصبة إربد بدايةً، ومن ثم ستنتقل إلى بقية ألوية المحافظة، وهي منطقة واسعة مترامية خصوصا وأن عدد المنشات التي تستخدم اقل من خمسة عمال في المحافظة تقدر بحوالي (26) ألف منشأة يعمل فيها حوالي (55) ألف شخص، الأمر الذي يستدعس تفاعل ومساندة كافة القطاعات وفي مقدمتها القطاع النسائي.     وأضاف الصبيحي بأن المؤسسة وإدارة الاعلام على استعداد تام للتعاون مع فرع الاتحاد النسائي في محافظة اربد والشراكة والتعاون معه بكافة الجهود الإعلامية والتثقيفية والتوعوية مشيراً إلى أن المؤسسة ستطلق حملة اعلامية في محافظة اربد لتوضيح توجهات المؤسسة الهادفة إلى نشر الوعي التأميني وترسيخ ثقافة الضمان الاجتماعي في المجتمع والتعريف بالمزايا والمنافع التي يرتبها الضمان الاجتماعي للمشتركين خصوصاً وان هذا التوجه يسعى إلى تعزيز سبل الحماية الاجتماعية في المجتمع الأردني وهو ما يتطلب جهداً إعلامي مواكبا لهذه التوجهات ويعمل على تحفيز المنشآت والإفراد للالتحاق بمظلة الضمان.

     

من جانبها أكدت نهى المعايطة رئيسة الاتحاد النسائي الاردني على استعداد الاتحاد وكافة الجمعيات النسائية التابعة له على تقديم كافة أوج التعاون والتنسيق لإنجاح هذا التوجه الايجابي للمؤسسة والمشاركة معها في كافة الأنشطة الإعلامية والتثقيفية والميدانية المساندة، موضحة بأن هذا التوجه سيكون له انعكاسات ايجابية كبيرة على الوطن والمواطن وإضفاء الحماية الاجتماعية على فئات جديدة من العاملين مبينة أن الجميع شركاء في توفير الأمان الاجتماعي للمواطنين، وأضافت المعايطة بأن مشروع توسعة الشمول هو مشروع وطني يهدف لحماية الانسان ويؤسس لعلاقة تنظيمية إيجابية وطيبة بين العامل وصاحب العمل، وأن له مردود إيجابي ليس على العاملين فقط وإنما على أصحاب العمل أيضاً وخصوصاً في المنشآت الصغيرة، من خلاله ما يوفره الضمان من خدمات ومزايا عديدة لحماية المؤمن عليهم العاملين، كما أن المنظمات النسائية تتطلع بان تكون شريكة بهذا التوجه الوطني.

وقالت خولة بني هاني رئيسة فرع الاتحاد النسائي في اربد بأن الفرع على استعداد للتنسيق مع المؤسسة لتنظيم ورش عمل للفعاليات النسائية ولصاحبات المهن والأعمال في المحافظة وكذلك النساء العاملات في مختلف القطاعات المهنية والاقتصادية لتعريفهن بحقوقهم والمزايا والمنافع المتحققة ولتسهيل اشتراكهن بالضمان وكذلك لخلق الدافعية باهمية المبادرة بالتسجيل والالتحاق بالضمان الاجتماعي، وتم الاتفاق على عقد هذه الورش اعتبارا من بداية الشهر القادم في إربد.