عبيدات و "الغذاء والدواء" مسؤولان عن جريمة البحر الميت
جراسا - خاص - في تداعيات الكارثة التي عاشتها اسرة العويوي بوفاة طفلها عز الدين (3) اعوام ووالدته (28) عاما بعد حادثة التسمم التي تعرضوا لها بفندق الهوليدي ان بالبحر الميت ، وبعد ثبوت تعرضهم لحالة تسمم غدائي كما كشفته التقاير الطبية اثر تناولهم وجبة طعام فاسدة ، وبتحول القضية الى قضية رأي عام ، فلا بد من ان يتم وضع كل الجهات الرسمية المسؤولة أمام مسؤولياتها، سيما وأننا نتحدث عن عائلة اردنية قصدت احد المرافق الاردنية للاستجمام لتخسر فردين من افرادها بأقل من لمح البصر!
العائلة المنكوبة التي قصدت فندق الهوليدي ان في منطقة البحر الميت، كانت على ثقة بأنها تقصد مكانا آمنا يعمل تحت انظار المؤسسات الرسمية الرقابية الصحية، وهو الامر الذي لم يكن حقيقة على ارض الواقع، فلا رقابة ولا زيارات ميدانية ولا كشوفات لفرق المسح ذات الاختصاص الصحي الرقابي .
عائلة العويوي توهمت كما غالبية الاردنيين بأن كافة قطاعات الخدمة الغدائية تحت ابصار مؤسساتنا الرقابية، وإلا كيف نفسر ذلك الكم غير المعدود للمنشآت الغذائية التي تم اغلاقها أو انذارها ومخالفتها بجهود المؤسسة العامة للغذاء والدواء، تلك الجهود التي للاسف اتضح انها استعراضية لا اكثر بقيادة مدير عام الغذاء والدواء د.هايل عبيدات.
لا ندري هل هي جهود موجهة استهدفت مطاعم الكادحين في الوقت الذي نأت فيه هذه الجهود عن المطاعم والفنادق المخملية ذات الخمس نجوم، ليس لأنها خارج الشبهات بل لأن مالكيها أكبر من أن توجه لمنشآتهم ومشاريعهم اي انتقادات او جولات تفتيشية للاطلاع على واقع الحال في مطابخ فنادقهم التي اتضح انها تحوي أطعمة لا تقل خطورة عن سم الفئران بدليل ان روح الطفل عز الدين العويوي ووالدته ازهقت بساعات معدودة !!
د. هايل عبيدات الذي ناصرناه في الاعلام عند كل تقرير صدر عن مؤسسة الغذاء والدواء نقف اليوم لنقول له انك ومؤسسة الغذاء وموقعك الرسمي تتحمل جزءا لا يستهان به من المسؤولية التي احالت عائلة العويوي الى اسرة منكوبة فقدت طفل بعمر الورد وأم بعمر الحياة.
ماذا ستقول يا "عطوفة" د. هايل عبيدات للأردنيين الذين صدمتهم حادثة وفاة طفل عائلة العويوي ووالدته، هل ستقول لهم ان الجولات الميدانية الرقابية عن فنادق اصحاب النفوذ المالي خارج مهام مؤسستك؟؟
وماذ عساك تقول للملاك الراحل عز الدين والذي خلد بحضن ابيه في طريقهم من فندق الموت لاحد مستشفيات عمان ولم يكن يعلم ان الموت يرافقه وسيستل روحه وهو بحضن ابيه الذي اخدته غفوة خلال الطريق ليصحو من نومه فإذا بإبنه جثة هامدة بحضنه.
انه القدر نعم، انه اخفاق وسوء اداء وظيفي لأهم مؤسسة رقابية ممثلة بالغذاء والدواء ايضا نعم، فلماذا لم نقرأ او نسمع عن كشوفات وجولات مؤسسة الغذاء والدواء لفنادق الخمس نجوم، والتي وبعد نكبة عائلة العويوي سنرصد تقارير استعراضية للدكتور عبيدات تقول عن هرولته وفرق مؤسسته الميدانية الى قطاع مطاعم الفنادق، وبالتحديد مطعم فندق الهوليدي ان لكن روح عز الدين لن تكن حاضرة وروح والدته لأنهما غادرا إلى حيث رحمة خالقهما، تاركين الاردن والاردنين تحت رحمة مسؤولين لا يعرفون امانة عملهم ولن تعرفهم رحمة الله لأنهم أساءوا حمل الأمانة وغرتهم الحياة الدنيا.
خاص - في تداعيات الكارثة التي عاشتها اسرة العويوي بوفاة طفلها عز الدين (3) اعوام ووالدته (28) عاما بعد حادثة التسمم التي تعرضوا لها بفندق الهوليدي ان بالبحر الميت ، وبعد ثبوت تعرضهم لحالة تسمم غدائي كما كشفته التقاير الطبية اثر تناولهم وجبة طعام فاسدة ، وبتحول القضية الى قضية رأي عام ، فلا بد من ان يتم وضع كل الجهات الرسمية المسؤولة أمام مسؤولياتها، سيما وأننا نتحدث عن عائلة اردنية قصدت احد المرافق الاردنية للاستجمام لتخسر فردين من افرادها بأقل من لمح البصر!
العائلة المنكوبة التي قصدت فندق الهوليدي ان في منطقة البحر الميت، كانت على ثقة بأنها تقصد مكانا آمنا يعمل تحت انظار المؤسسات الرسمية الرقابية الصحية، وهو الامر الذي لم يكن حقيقة على ارض الواقع، فلا رقابة ولا زيارات ميدانية ولا كشوفات لفرق المسح ذات الاختصاص الصحي الرقابي .
عائلة العويوي توهمت كما غالبية الاردنيين بأن كافة قطاعات الخدمة الغدائية تحت ابصار مؤسساتنا الرقابية، وإلا كيف نفسر ذلك الكم غير المعدود للمنشآت الغذائية التي تم اغلاقها أو انذارها ومخالفتها بجهود المؤسسة العامة للغذاء والدواء، تلك الجهود التي للاسف اتضح انها استعراضية لا اكثر بقيادة مدير عام الغذاء والدواء د.هايل عبيدات.
لا ندري هل هي جهود موجهة استهدفت مطاعم الكادحين في الوقت الذي نأت فيه هذه الجهود عن المطاعم والفنادق المخملية ذات الخمس نجوم، ليس لأنها خارج الشبهات بل لأن مالكيها أكبر من أن توجه لمنشآتهم ومشاريعهم اي انتقادات او جولات تفتيشية للاطلاع على واقع الحال في مطابخ فنادقهم التي اتضح انها تحوي أطعمة لا تقل خطورة عن سم الفئران بدليل ان روح الطفل عز الدين العويوي ووالدته ازهقت بساعات معدودة !!
د. هايل عبيدات الذي ناصرناه في الاعلام عند كل تقرير صدر عن مؤسسة الغذاء والدواء نقف اليوم لنقول له انك ومؤسسة الغذاء وموقعك الرسمي تتحمل جزءا لا يستهان به من المسؤولية التي احالت عائلة العويوي الى اسرة منكوبة فقدت طفل بعمر الورد وأم بعمر الحياة.
ماذا ستقول يا "عطوفة" د. هايل عبيدات للأردنيين الذين صدمتهم حادثة وفاة طفل عائلة العويوي ووالدته، هل ستقول لهم ان الجولات الميدانية الرقابية عن فنادق اصحاب النفوذ المالي خارج مهام مؤسستك؟؟
وماذ عساك تقول للملاك الراحل عز الدين والذي خلد بحضن ابيه في طريقهم من فندق الموت لاحد مستشفيات عمان ولم يكن يعلم ان الموت يرافقه وسيستل روحه وهو بحضن ابيه الذي اخدته غفوة خلال الطريق ليصحو من نومه فإذا بإبنه جثة هامدة بحضنه.
انه القدر نعم، انه اخفاق وسوء اداء وظيفي لأهم مؤسسة رقابية ممثلة بالغذاء والدواء ايضا نعم، فلماذا لم نقرأ او نسمع عن كشوفات وجولات مؤسسة الغذاء والدواء لفنادق الخمس نجوم، والتي وبعد نكبة عائلة العويوي سنرصد تقارير استعراضية للدكتور عبيدات تقول عن هرولته وفرق مؤسسته الميدانية الى قطاع مطاعم الفنادق، وبالتحديد مطعم فندق الهوليدي ان لكن روح عز الدين لن تكن حاضرة وروح والدته لأنهما غادرا إلى حيث رحمة خالقهما، تاركين الاردن والاردنين تحت رحمة مسؤولين لا يعرفون امانة عملهم ولن تعرفهم رحمة الله لأنهم أساءوا حمل الأمانة وغرتهم الحياة الدنيا.
تعليقات القراء
لننتظر و نرى الحقيقه
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ورجينا شو بدك تسوي
................!!!!!