المسلمين السنة يذبحون من الوريد إلى الوريد
نعم إن المراقب والمتابع والمشاهد لما يحصل للمسلمين العرب السنة بالذات وباقي المسلمين السنة يصاب بالذهول ولو استعرضنا مكان تواجدهم بالعالم لخرجت بنتيجة صادمة بحيث أينما يوجد مسلمين سنة تجد أبشع الجرائم بحقهم من قتل وتشريد
وإنني كمواطن عربي ومسلم اعتقد جازما ومتيقنا أن وراء كل هذه الجرائم التي يشيب لها شعر الرأس من فظاعتها هي راعية الإرهاب الكوني أمريكا والماسونية والصهيونية فهؤلاء قتلهم للمسلمين السنة والعرب السنة يتعبرونه دفاع عن وجودهم وقتل مشروع وتحت غطاء مجلس الظلم والإرهاب أي ما يسمى مجلس الأمن وهو مجلس خراب للدول الإسلامية والعربية وزد على ذلك العالم الغربي والشرقي فجميعهم أعداء للإسلام والعروبة وينظرون لنا نحن العرب والمسلمين على أننا أعداء تاريخيين لهم وهم في وجدانهم يضمرون لنا العداء والحقد والكراهية وينفذون مخططاتهم على العالم العربي والإسلامي بالتدرج في تفتيت الإسلام كعقيدة ابتداء من العبث بالمناهج الدراسية والاستغناء عن كل شيء مربوط بالإسلام وتذويب الحضارة والمعتقدات الإسلامية والذهاب بالمناهج إلى ما هو ضد الإسلام أي ما يسمى العلمانية وكذلك تغيير تاريخ وحضارة الأمة العربية والإسلامية وشطب تاريخها المشرف وحضارتها التي أذهلت الدنيا وانتصاراتها على الكفار الروم
واعتقد أنهم أي الغرب برئاسة أمريكا والصهيونية هم يحاربوننا أي العرب والمسلمين على أساس حرب صليبية بحيث يتم القضاء على كل من قال أنا عربي وأنا مسلم وأنهم لم يتخلوا عن هذه العقيدة طالما وجد من يقول اشهد أن لا اله إلا الله واشهد أن محمدا رسول الله
وإلا فماذا يعني الحروب التي تدار الآن تحت ذريعة داعش والنصرة وقبلها القاعدة أليست أمريكا هي من دعمت وسلحت ودربت هذه التنظيمات بمساعدة الدول العربية الخليجية وبتمويل منها فمثلا لماذا الحرب الآن بالعراق على السنة فقط ولماذا الحرب بسوريا على السنة فقط ولماذا الحرب باليمن على السنة فقط ولماذا الاضطهاد والاعتقال الآن في مصر على السنة فقط ولماذا السنة في لبنان هم الحيط الواطي ولماذا الدول التي يقطنها من يدعون أنهم مسلمين شيعه لم يتعرض احد لا من قريب ولا من بعيد بل ويتم دعمهم بكل الوسائل
وهنا لا بد من القول ليس هذا من باب الفتة ولعن الله الفتنة ومن يبحث عنها ولكن شيء غير معقول أن تلتقي مصالح أمريكا وإسرائيل والشيعة على هذف واحد ألا هو تصفية العرب السنة أينما وجدوا وشيطنة السنة وإلباسهم ثوب الإرهاب زورا وبهتانا علما أن المسلمين السنة دينهم دين الوسطية والاعتدال فأينما وجد السنة وجد القتل والدمار والخراب على يد أمريكا وإسرائيل وإيران وهذا المثلث هو المثلث المرعب ضد العرب السنة سواء كانوا دول أو جماعات
ولو انسحقت غدا ما يسمى داعش والنصرة صنيعة أمريكا لاستحدثوا جماعات بأسماء أخرى ودربوها وسلحوها ومولوها وبعد ما يرجوا لها إعلاميا أنها منظمة إرهابية سوف يقومون بتدمير بلدان من العالم العربي والإسلامي على أنهم هم من يتبنون ويرعون الإرهاب وبالتالي الهدف الحقيقي الواضح مثل الشمس تدمير الأمة العربية والإسلامية ويا للأسف يتم هذا بأيدي استعمارية وعربية وكأن الزعماء العرب والشعب العربي جميعم مخدرين وطمس الله على عقولهم وأبصارهم وجميعهم يتبعون أمريكا ومن معها بظلمها وإجرامها وتشريد الشعوب من أوطانها بل وسحق الشعوب العربية والإسلامية والسنية وقهرها وإذلالها بأيدي ماسونية صهيونية عربية مشتركة فمثلا فلسطين مغتصبة وشعبها مشرد ومن يطالب من أهلها بحقوقه أو يقاوم اليهود والصهاينة لاسترجاع ما تم اغتصابه فهو بنظر أمريكا وحلفائها والعربان الموالين هم إرهابيين أكثر من داعش
ومن هنا نقول لمن الشكوى وما العمل وأين المفر لنا نحن العرب والمسلمين بلادنا تدمر وتنتهك وخيرات بلاد العرب أصبحت هي مصدر القتل والدمار وهي من تمول وتدفع للدول الغربية الحاقدة على العرب والمسلمين ثمن أسلحتهم وطائراتهم وعتادهم لقتل أهل السنة من المسلمين وكأن الزعماء العرب أصبحوا أشبه بالعبيد لأمريكا والغرب والصهيونية
لذلك لابد من القول أن الشكوى لغير الله مذلة ولا حول ولا قوة إلا بالله
الكاتب عبدالعزيز الزطيمة
8-10-2014
نعم إن المراقب والمتابع والمشاهد لما يحصل للمسلمين العرب السنة بالذات وباقي المسلمين السنة يصاب بالذهول ولو استعرضنا مكان تواجدهم بالعالم لخرجت بنتيجة صادمة بحيث أينما يوجد مسلمين سنة تجد أبشع الجرائم بحقهم من قتل وتشريد
وإنني كمواطن عربي ومسلم اعتقد جازما ومتيقنا أن وراء كل هذه الجرائم التي يشيب لها شعر الرأس من فظاعتها هي راعية الإرهاب الكوني أمريكا والماسونية والصهيونية فهؤلاء قتلهم للمسلمين السنة والعرب السنة يتعبرونه دفاع عن وجودهم وقتل مشروع وتحت غطاء مجلس الظلم والإرهاب أي ما يسمى مجلس الأمن وهو مجلس خراب للدول الإسلامية والعربية وزد على ذلك العالم الغربي والشرقي فجميعهم أعداء للإسلام والعروبة وينظرون لنا نحن العرب والمسلمين على أننا أعداء تاريخيين لهم وهم في وجدانهم يضمرون لنا العداء والحقد والكراهية وينفذون مخططاتهم على العالم العربي والإسلامي بالتدرج في تفتيت الإسلام كعقيدة ابتداء من العبث بالمناهج الدراسية والاستغناء عن كل شيء مربوط بالإسلام وتذويب الحضارة والمعتقدات الإسلامية والذهاب بالمناهج إلى ما هو ضد الإسلام أي ما يسمى العلمانية وكذلك تغيير تاريخ وحضارة الأمة العربية والإسلامية وشطب تاريخها المشرف وحضارتها التي أذهلت الدنيا وانتصاراتها على الكفار الروم
واعتقد أنهم أي الغرب برئاسة أمريكا والصهيونية هم يحاربوننا أي العرب والمسلمين على أساس حرب صليبية بحيث يتم القضاء على كل من قال أنا عربي وأنا مسلم وأنهم لم يتخلوا عن هذه العقيدة طالما وجد من يقول اشهد أن لا اله إلا الله واشهد أن محمدا رسول الله
وإلا فماذا يعني الحروب التي تدار الآن تحت ذريعة داعش والنصرة وقبلها القاعدة أليست أمريكا هي من دعمت وسلحت ودربت هذه التنظيمات بمساعدة الدول العربية الخليجية وبتمويل منها فمثلا لماذا الحرب الآن بالعراق على السنة فقط ولماذا الحرب بسوريا على السنة فقط ولماذا الحرب باليمن على السنة فقط ولماذا الاضطهاد والاعتقال الآن في مصر على السنة فقط ولماذا السنة في لبنان هم الحيط الواطي ولماذا الدول التي يقطنها من يدعون أنهم مسلمين شيعه لم يتعرض احد لا من قريب ولا من بعيد بل ويتم دعمهم بكل الوسائل
وهنا لا بد من القول ليس هذا من باب الفتة ولعن الله الفتنة ومن يبحث عنها ولكن شيء غير معقول أن تلتقي مصالح أمريكا وإسرائيل والشيعة على هذف واحد ألا هو تصفية العرب السنة أينما وجدوا وشيطنة السنة وإلباسهم ثوب الإرهاب زورا وبهتانا علما أن المسلمين السنة دينهم دين الوسطية والاعتدال فأينما وجد السنة وجد القتل والدمار والخراب على يد أمريكا وإسرائيل وإيران وهذا المثلث هو المثلث المرعب ضد العرب السنة سواء كانوا دول أو جماعات
ولو انسحقت غدا ما يسمى داعش والنصرة صنيعة أمريكا لاستحدثوا جماعات بأسماء أخرى ودربوها وسلحوها ومولوها وبعد ما يرجوا لها إعلاميا أنها منظمة إرهابية سوف يقومون بتدمير بلدان من العالم العربي والإسلامي على أنهم هم من يتبنون ويرعون الإرهاب وبالتالي الهدف الحقيقي الواضح مثل الشمس تدمير الأمة العربية والإسلامية ويا للأسف يتم هذا بأيدي استعمارية وعربية وكأن الزعماء العرب والشعب العربي جميعم مخدرين وطمس الله على عقولهم وأبصارهم وجميعهم يتبعون أمريكا ومن معها بظلمها وإجرامها وتشريد الشعوب من أوطانها بل وسحق الشعوب العربية والإسلامية والسنية وقهرها وإذلالها بأيدي ماسونية صهيونية عربية مشتركة فمثلا فلسطين مغتصبة وشعبها مشرد ومن يطالب من أهلها بحقوقه أو يقاوم اليهود والصهاينة لاسترجاع ما تم اغتصابه فهو بنظر أمريكا وحلفائها والعربان الموالين هم إرهابيين أكثر من داعش
ومن هنا نقول لمن الشكوى وما العمل وأين المفر لنا نحن العرب والمسلمين بلادنا تدمر وتنتهك وخيرات بلاد العرب أصبحت هي مصدر القتل والدمار وهي من تمول وتدفع للدول الغربية الحاقدة على العرب والمسلمين ثمن أسلحتهم وطائراتهم وعتادهم لقتل أهل السنة من المسلمين وكأن الزعماء العرب أصبحوا أشبه بالعبيد لأمريكا والغرب والصهيونية
لذلك لابد من القول أن الشكوى لغير الله مذلة ولا حول ولا قوة إلا بالله
الكاتب عبدالعزيز الزطيمة
8-10-2014
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |