جراسا -

أعربت الغالبية العظمى من قراء "جراسا"، عن تأييدها لاستمرار فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قصف العمق الصهيوني، ورفضوا وقف اطلاق النار.

واكد 77% من قراء "جراسا" تأييدهم لاستمرار اطلاق صواريخ المقاومة تجاه الكيان الصهيوني ردا على العدوان الغاشم على قطاع غزة، وذلك في استطلاع غير علمي للرأي اجرته "جراسا" على موقعها وشارك فيه نحو 1000 قارئ .

فيما اعرب 21% من العينة المشاركة في الاستطلاع عن رفضها لاستمرار اطلاق الصواريخ ودعت لوقف اطلاق النار.

ووجهت "جراسا" سؤالا لقرائها "هل انت مع استمرار اطلاق المقاومة صواريخا في العمق الاسرائيلي ؟".

واجاب بنعم (534) مشاركا بنسبة 77.17%، فيما اجاب (146) قارئا بـ"لا" وبنسبة بلغت 21.1% ، في حين بلغت نسبة الذين اعلنوا انهم غير معنيين في الاجابة على السؤال نحو 1.73%

وكان النظام المصري قد اعلن عن مبادرة لوقف اطلاق النار، وافق عليها الكيان الصهيوني والسلطة الوطنية الفلسطينية وحظيت بتأييد اردني وعربي ودولي، فيما اعلنت فصائل المقاومة رفضها للمبادرة، واكدت انها لم تستشر فيها ، ولم تتطلع عليها الا عبر وسائل الاعلام.

واكدت الفصائل ان المبادرة المصرية تأتي لانقاذ الحكومة الاسرائيلية من المأزق والهزيمة التي ألحقتها بها المقاومة الباسلة في غزة بعد اسبوع متواصل من العدوان على القطاع.

وقال وزير الخارجية الاردني ناصر جودة ان المبادرة اعادت لمصر دورها الريادي والقيادي في العالم العربي، فيما اكد وزير الخارجية المصري ان المبادرة حظيت بتأييد عربي ودولي.

وأرجعت المقاومة رفضها للمبادرة المصرية الى خلوّها من متطلبات فك الحصار عن غزة وإطلاق سراح المعتقلين، منذ عملية البحث عن "المخطوفين"، بمن فيهم الأسرى المحررين في صفقة شاليط، العام 2011.

فيما غاب اشتراط المقاومة بوقف عدوان الاحتلال عن الضفة الغربية كما غزة، مقابل حرص المبادرة على كسرّ جمود العلاقات الفلسطينية – الإسرائيلية، منذ فشل المفاوضات في 29 نيسان (إبريل) الماضي، عبر مقترح مشاركة وفود "رفيعة المستوى" من الطرفين في القاهرة، لإتمام تفاهمات وقف إطلاق النار.

ووفق فصائل المقاومة؛ فإن بنود المبادرة تعاملت مع المعتدي والمعتدى عليه كحد سواء، فيما رهنت فتح المعابر وحركة التنقل بمنسوب "استقرار الأوضاع الأمنية على الأرض".