التطرف والإرهاب نتيجة طبيعية لظلم الحكام !
في الحقيقة لا بد من التوضيح أن هنالك فرق بين التطرف والإرهاب ، سيما وأن الإرهاب نتيجة للسلوك المتطرف ، وقد لا يؤدي التطرف بحد ذاته إلى الإرهاب ، فالتطرف بمعتقدات وأفكار، ولا يكون إرهاباً إلا إذا أقترن بسلوكيات مادية عنيفة تهدد الأمن العام ، إلا أن المشكلة في دول العالم الثالث أننا لا نقوم بمعالجة الأفراد والجماعات منذ النشء لكوننا نفتقد للتربية الإنسانية التي تعالج النوايا والأفكار،وتعمل على تقويم السلوك ، الذي من الممكن جداً ونتيجة لعدة ضغوط أن يتحول إلى سلوك إرهابي مجرم يسير عكس القواعد الأخلاقية والقانونية ، ولكن ما الحل ؟ وكيف السبيل للخروج من هذا النفق المظلم الذي يهدد أمننا واستقرارنا ؟
يقول الحق في الحديث القدسي : يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ، وقال تعالى قال الله تعالى: ﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ﴾ [الأنفال: 25]، وقال سبحانه: ﴿وما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَما أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَما زادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ * وَكَذلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذا أَخَذَ الْقُرى وَهِيَ ظالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ﴾ [هود: 101- 102]، وقال: ﴿وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ وَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ﴾ [يونس: 13]، وقال: ﴿وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها فَجاءَها بَأْسُنا بَياتاً أَوْ هُمْ قائِلُونَ * فَما كانَ دَعْواهُمْ إِذْ جاءَهُمْ بَأْسُنا إِلَّا أَنْ قالُوا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ﴾ [الأعراف: 4-5 ، ويقول سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ الشورى: 42 ، لهذا فإن قضية الظلم يجب أن تأخذ نصيبها الوافر من الإعلام الرسمي والمجتمعي ، لترسيخ أسس وعي إنساني جديد ينهض بالعلاقة بين الحاكم والمحكوم ، ويمنع الظلم بكل صورة وأشكاله كمسبب أول وخطير لآفة التطرف ومن ثم الإرهاب ، وليس من عاقل ينكر ما يسببه ظلم الحاكم للمحكوم من فوضى وقلاقل وفتن ، ولو تعمقنا بأحداث ما يسمى الربيع العربي لوجدنا أن أعداء الأمتين العربية والإسلامية هم من زرع أولئك الحكام وتلك الأنظمة المستبدة سياسياً واقتصادياً من خلال سياسات التجويع والتفقير وزيادة حجم البطالة ونهب الثروات أو منع الشعوب من استخراجها لثرواتها والانتفاع بها بحجج واهية أكل الدهر عليها وشرب ، إضافة إلى كبت الحريات السياسية ،وأتساءل هنا لماذا تمنع بعض الأنظمة والحكومات استخراج الثروات التي تمكن المواطنين من العيش الكريم وتضمن أمنهم وسلمهم ورقيهم ؟ أي ظلم هذا ؟ إنه أكبر أنواع الظلم وأبشعها أن تمنع عني ثرواتي، لماذا تجعلون الشعب يتمنى أن يلوذ تحت ظل أي تنظيم يعطيه مجرد بارقة أمل في استخراج النفط أو الغاز الذي يضمن له العيش بكرامة ، ويأتي من يتعجب بعد كل ذلك الظلم وسياسة الظلمات من التطرف والإرهاب !!
للأسف تبعاً لظلم الحاكم يتشكل التطرف والإرهاب وكل ما تريد من جرائم وصدق الشاعر إذ يقول : (يسوسون الأنام بغير لب ... فينفذ أمرهم ويقال ساسة ) أيها الحكام والولاة والسلاطين يا صناع الإرهاب للعالم أجمع : إذا أردتم أن تعتقوا رقابكم من النار فإياكم والظلم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ما من أمير عشرة إلا يؤتى به يوم القيامة مغلولاً لا يفكه إلا العدل أو يوبقه الجور»(45)، فكيف بظلم الملايين ؟! وعن عمار بن ياسر رضي الله عنهما قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «من ضرب مملوكه ظلماً أقيد منه يوم القيامة»(46)، فكيف بمن ظلم شعباً بأكمله؟ كيف تراه يوم القيامة حين يقف أمام الجميع ليأخذ كل ذي حق بحقه !
كفى مراوغة وتلاعباً وإلقاء باللوم على الآخرين، والتنصل عن المسؤولية، ولا يسعني هنا إلا أن أقول : أوقفوا ظلم الحكام يتوقف تفريخ الإرهاب !وجاء في نهج البلاغة للإمام علي عليه السلام بما يفسر دستور البيعة : ( أنه وثيقة جامعة تعالج الإنسان داعية إياه إلى المطالبة بكامل حقوقه التي أوجبها الله له، ومستحثة إياه كي يؤدي واجباته تجاه خالقه ونفسه ومجتمعه والبشرية جمعاء، محذرة من أي تلكؤ أو تساهل بداعي الخوف أو الضعف) ، وفي خطبة له يقول : (وأعظم ما افترض سبحانه من تلك الحقوق حق الوالي على الرعية وحق الرعية على الوالي، فريضة فرضها الله سبحانه لكل على كل، فجعلها نظاماً لألفتهم وعزاً لدينهم. فليست تصلح الرعية إلا بصلاح الولاة، ولا تصلح الولاة إلا باستقامة الرعية، فإذا أدت الــــرعية إلى الوالي حـــقه وأدى الوالي إليها حقها، عز الحق بينهم، وقامت مناهج الـــدين واعتدلت معالم العدل...) أتدرون ما معالم العدل يا سادة إنها مقابر الإرهاب مقابر الظلم ، أعلام إنسانية الإنسان وضمانة أمنه الإنساني ، وقد يتفلسف بعض مفتي السلاطين ويقولون سبب هلال الأمة المحكومين لا الحكام ، ونذكرهم هنا بما ورد عن رسول الإنسانية والأمن الإنساني سيدن ومولانا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال : (إنما اهلك الذي من قبلكم أنهم كانوا ,إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد فوالذي نفسي بيده لو إن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) بالله عليكم كم من فاسد يسرقون أموالنا في وضح النهار ويأتي شريكهم في الجرائم و يجلس على أحدى الكراسي في الدولة ولا يلبث أن يصدر مرسوما يقضي بإعفاء الفاسدين من دفع الأموال وتبرائتهم من الجرائم !! حين نخاف من النتنفذين الظالمين ونسكت عنهم ويسكت عنهم الحاكم الخائف على عرشه يبدأ يتشكل الإرهاب في نفوسنا دون أن نعي أو ندرك خطورته التي تتجاوز قصص الفساد والتفقير ، لهذا كنا وما زلنا وسنبقى كإنسانيين ننادي بالعدالة الاجتماعية لإنقاذ الشعب أو الأمة في ظلمات الفقر والعوز والحرمان ، والتطرف والإرهاب الذي يأتي كنتيجة طبيعية لظلم الحكام ! خادم الإنسانية .
في الحقيقة لا بد من التوضيح أن هنالك فرق بين التطرف والإرهاب ، سيما وأن الإرهاب نتيجة للسلوك المتطرف ، وقد لا يؤدي التطرف بحد ذاته إلى الإرهاب ، فالتطرف بمعتقدات وأفكار، ولا يكون إرهاباً إلا إذا أقترن بسلوكيات مادية عنيفة تهدد الأمن العام ، إلا أن المشكلة في دول العالم الثالث أننا لا نقوم بمعالجة الأفراد والجماعات منذ النشء لكوننا نفتقد للتربية الإنسانية التي تعالج النوايا والأفكار،وتعمل على تقويم السلوك ، الذي من الممكن جداً ونتيجة لعدة ضغوط أن يتحول إلى سلوك إرهابي مجرم يسير عكس القواعد الأخلاقية والقانونية ، ولكن ما الحل ؟ وكيف السبيل للخروج من هذا النفق المظلم الذي يهدد أمننا واستقرارنا ؟
يقول الحق في الحديث القدسي : يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ، وقال تعالى قال الله تعالى: ﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ﴾ [الأنفال: 25]، وقال سبحانه: ﴿وما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَما أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَما زادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ * وَكَذلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذا أَخَذَ الْقُرى وَهِيَ ظالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ﴾ [هود: 101- 102]، وقال: ﴿وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ وَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ﴾ [يونس: 13]، وقال: ﴿وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها فَجاءَها بَأْسُنا بَياتاً أَوْ هُمْ قائِلُونَ * فَما كانَ دَعْواهُمْ إِذْ جاءَهُمْ بَأْسُنا إِلَّا أَنْ قالُوا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ﴾ [الأعراف: 4-5 ، ويقول سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ الشورى: 42 ، لهذا فإن قضية الظلم يجب أن تأخذ نصيبها الوافر من الإعلام الرسمي والمجتمعي ، لترسيخ أسس وعي إنساني جديد ينهض بالعلاقة بين الحاكم والمحكوم ، ويمنع الظلم بكل صورة وأشكاله كمسبب أول وخطير لآفة التطرف ومن ثم الإرهاب ، وليس من عاقل ينكر ما يسببه ظلم الحاكم للمحكوم من فوضى وقلاقل وفتن ، ولو تعمقنا بأحداث ما يسمى الربيع العربي لوجدنا أن أعداء الأمتين العربية والإسلامية هم من زرع أولئك الحكام وتلك الأنظمة المستبدة سياسياً واقتصادياً من خلال سياسات التجويع والتفقير وزيادة حجم البطالة ونهب الثروات أو منع الشعوب من استخراجها لثرواتها والانتفاع بها بحجج واهية أكل الدهر عليها وشرب ، إضافة إلى كبت الحريات السياسية ،وأتساءل هنا لماذا تمنع بعض الأنظمة والحكومات استخراج الثروات التي تمكن المواطنين من العيش الكريم وتضمن أمنهم وسلمهم ورقيهم ؟ أي ظلم هذا ؟ إنه أكبر أنواع الظلم وأبشعها أن تمنع عني ثرواتي، لماذا تجعلون الشعب يتمنى أن يلوذ تحت ظل أي تنظيم يعطيه مجرد بارقة أمل في استخراج النفط أو الغاز الذي يضمن له العيش بكرامة ، ويأتي من يتعجب بعد كل ذلك الظلم وسياسة الظلمات من التطرف والإرهاب !!
للأسف تبعاً لظلم الحاكم يتشكل التطرف والإرهاب وكل ما تريد من جرائم وصدق الشاعر إذ يقول : (يسوسون الأنام بغير لب ... فينفذ أمرهم ويقال ساسة ) أيها الحكام والولاة والسلاطين يا صناع الإرهاب للعالم أجمع : إذا أردتم أن تعتقوا رقابكم من النار فإياكم والظلم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ما من أمير عشرة إلا يؤتى به يوم القيامة مغلولاً لا يفكه إلا العدل أو يوبقه الجور»(45)، فكيف بظلم الملايين ؟! وعن عمار بن ياسر رضي الله عنهما قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «من ضرب مملوكه ظلماً أقيد منه يوم القيامة»(46)، فكيف بمن ظلم شعباً بأكمله؟ كيف تراه يوم القيامة حين يقف أمام الجميع ليأخذ كل ذي حق بحقه !
كفى مراوغة وتلاعباً وإلقاء باللوم على الآخرين، والتنصل عن المسؤولية، ولا يسعني هنا إلا أن أقول : أوقفوا ظلم الحكام يتوقف تفريخ الإرهاب !وجاء في نهج البلاغة للإمام علي عليه السلام بما يفسر دستور البيعة : ( أنه وثيقة جامعة تعالج الإنسان داعية إياه إلى المطالبة بكامل حقوقه التي أوجبها الله له، ومستحثة إياه كي يؤدي واجباته تجاه خالقه ونفسه ومجتمعه والبشرية جمعاء، محذرة من أي تلكؤ أو تساهل بداعي الخوف أو الضعف) ، وفي خطبة له يقول : (وأعظم ما افترض سبحانه من تلك الحقوق حق الوالي على الرعية وحق الرعية على الوالي، فريضة فرضها الله سبحانه لكل على كل، فجعلها نظاماً لألفتهم وعزاً لدينهم. فليست تصلح الرعية إلا بصلاح الولاة، ولا تصلح الولاة إلا باستقامة الرعية، فإذا أدت الــــرعية إلى الوالي حـــقه وأدى الوالي إليها حقها، عز الحق بينهم، وقامت مناهج الـــدين واعتدلت معالم العدل...) أتدرون ما معالم العدل يا سادة إنها مقابر الإرهاب مقابر الظلم ، أعلام إنسانية الإنسان وضمانة أمنه الإنساني ، وقد يتفلسف بعض مفتي السلاطين ويقولون سبب هلال الأمة المحكومين لا الحكام ، ونذكرهم هنا بما ورد عن رسول الإنسانية والأمن الإنساني سيدن ومولانا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال : (إنما اهلك الذي من قبلكم أنهم كانوا ,إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد فوالذي نفسي بيده لو إن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) بالله عليكم كم من فاسد يسرقون أموالنا في وضح النهار ويأتي شريكهم في الجرائم و يجلس على أحدى الكراسي في الدولة ولا يلبث أن يصدر مرسوما يقضي بإعفاء الفاسدين من دفع الأموال وتبرائتهم من الجرائم !! حين نخاف من النتنفذين الظالمين ونسكت عنهم ويسكت عنهم الحاكم الخائف على عرشه يبدأ يتشكل الإرهاب في نفوسنا دون أن نعي أو ندرك خطورته التي تتجاوز قصص الفساد والتفقير ، لهذا كنا وما زلنا وسنبقى كإنسانيين ننادي بالعدالة الاجتماعية لإنقاذ الشعب أو الأمة في ظلمات الفقر والعوز والحرمان ، والتطرف والإرهاب الذي يأتي كنتيجة طبيعية لظلم الحكام ! خادم الإنسانية .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |