لصوص اللحظه!!!!


في ذروة اللحظه المفعمه بالاسى يجتمع ما يسمى بالحراكيين (الخراكيين )في فنادق عمان الباذخه لتناول طعام الافطار بينما جل الاردنيين يرفلون بالفقر واقتسام شظف العيش مع اخوانهم السوريين والتشدق باسم الاصلاح وتبادل الخطابات الرنانه والطنانه وقد ملؤو المشهد ضجيجا وحفيفا مثل حفيف الافاعي لتدمير دوله بأسرها تعيش أزمة اللحظه بسبب غياب الوعي الادراكي لهؤلاء المسمون بالخراكيين لهول الاخطار التي تحدق في بلادنا وممارسة الشيفونيه السياسيه للوصول الى الكرسي ولو على جثث ابناء الوطن بعد ان غابوا عن المشهد استقواءا بالدمار العربي(الربيع العربي ) المخضب بالدماء الذي مزق شمل الامه واحرق كل مراكبها مع العالم حولها وتغييبها وتفتيتها الى جماعات وقبائل متناحره !!!

ترى هل الحراكيين يعلمون حجم الفتن التي ستنفجر لو قيض لهم تدمير دولتنا ونظامنا السياسي الذي توافقنا عليه منذ قرن من الزمان ظنا منهم انهم هم من يملك الحقيقه حقيقة المشهد السوريالي الذي نعيشه !!!

وكيف سيتم الاصلاح والفساد ينخر جسد احزابنا العتيده الفريده من نوعها التي تعاني من ديكتاتوريه الاستبداد وبلشفيتها اشد من بلشفية الحزب الشيوعي سيئ الصيت والمشهد الدرامي في التنافس على صدارة هذا المشهد هو ما يفرقها ويشتت شملها ونتانة المشهد تزكم الانوف في صراع مفتوح !!!


شبابنا الذي يزج به في أتون تلك الصراعات هل يعون حجم مأساة اللحظه وتداعياتها واسقاطاتها على الواقع السياسي والامني للبلاد !!!
ان الشلليه هي الوجه القبيح لتلك الخراكات التي سئمها شعبنا كما هي حال الشلليه في دولتنا وهذا واضح في سياسات الاستبداد في التعامل مع القواعد من فوقيه وعنجهيه باسم الحقيقه الغائبه المغيبه عن السواد الاعظم من ابنائنا والتي ملخصها المصالح الشخصيه والانيه لتلك القيادات !!!

الحراك الذي يجرنا الى الهاويه وزيادة المشهد تشظيا وسوداويه ليس حراكا بقدر ما هو جريمه بحق شعب لم يولي تلك الزمر المغرده خارج السرب الجمعوي لارادتنا مسؤولية قيادته او التحدث باسمه تحت اي عنوان كان وكانت السلبيه هي طابع ادائهم الاصلاحي والذي توافقنا على اجنداته ومخرجاته وافتضحت النوايا السيئه لهم اتجاه كل ماهو ايجابي في مسيرتنا التنمويه والاصلاحيه اذ لم يكونوا هم قادته !!!

كفى تهريجا باسم الحراك وتسجيل العنتريات عبر الفضائيات والمايكروفونات على شاكلة( الحكواتي )أيام زمان والذي كان يتحفنا بالسرد لقصصه الرنانه والطنانه نعيش من خلالها الوهم بعينه في شعور يبعث على الاحباط !!!



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات