تيشرتات وقمصان "الدولة الإسلامية" تظهر في متاجر تركيا
جراسا - ظهرت تيشرتات وقمصان تحمل شعار "الدولة الإسلامية" (داعش) بأحد متاجر ضواحي العاصمة التركية اسطنبول.
المتجر افتُتح حديثا في ضاحية باغسيلار، التي يعد أغلب قاطنيها من طبقة العمال.
ولا يعرض المتجر فقط قمصان وتيشرتات عليها شعارات مجموعات داعش المسلحة، التي تقود حركة التمرد في العراق، بل أيضا يعرض أعلاما ولوحات تستخدم في المسيرات.
جميع الملابس التي تباع في المتجر تتماشى مع قواعد الشريعة التي تفرضها داعش في الموصل، بعد استيلاءها على المدينة العراقية في هجوم سريع نفذ في يونيو/حزيران الماضي.
توضع الملابس بعناية، بجانب ثياب وحجاب الإناث المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
ويقول المالك إنه يريد أن يفتتح فروعا أخرى للمتجر في ضواحي اسطنبول اسنلر واسنيورت وخمسة ضواحي أخرى، تقع كلها داخل العاصمة.
جاء افتتاح المتجر بعدما أوردت وكالة الأنباء فوكاتيف أخبارا تفيد بأن ملابس داعش تروج على صفحات الفيسبوك، وأوردت وكالة الأنباء أن بيع المنتجات سيتم عن طريق مواقع الكترونية اندونيسية، وأن سعر التيشيرت سيتراوح ما بين 7 و13 دولارا.
وحصل المتجر الذي يسمي "زيراه موسليم" على أكثر من 9000 معجب في صفحته على الفيسبوك، ووصف أصحابه أنفسهم بانهم أداة لفرض "الطراز الإسلامي"، وأنهم يبيعون ملابس تروج للمجموعات الإسلامية.
تظهر التيشرتات عليها صور لأسلحة كلاشنيكوف ومعدات حربية وشعارات مكتوبة مثل "مجاهدين حول العالم" أو "سنبقى متّحدين"، وتظهر مجموعة أخرى أيضا من القمصان تروج لحركتي طالبان وحماس، اللتين صنفتها الولايات المتحدة كمنظمات إرهابية.
يُذكر أن عديد من الشركات الإندونيسية تبيع الكثير من المنتجات التي تحض على الجهاد على مواقع الانترنت، وتستخدم شعارات مثل "أنا أحب الجهاد" بالإنجليزية والعربية.
ظهرت تيشرتات وقمصان تحمل شعار "الدولة الإسلامية" (داعش) بأحد متاجر ضواحي العاصمة التركية اسطنبول.
المتجر افتُتح حديثا في ضاحية باغسيلار، التي يعد أغلب قاطنيها من طبقة العمال.
ولا يعرض المتجر فقط قمصان وتيشرتات عليها شعارات مجموعات داعش المسلحة، التي تقود حركة التمرد في العراق، بل أيضا يعرض أعلاما ولوحات تستخدم في المسيرات.
جميع الملابس التي تباع في المتجر تتماشى مع قواعد الشريعة التي تفرضها داعش في الموصل، بعد استيلاءها على المدينة العراقية في هجوم سريع نفذ في يونيو/حزيران الماضي.
توضع الملابس بعناية، بجانب ثياب وحجاب الإناث المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
ويقول المالك إنه يريد أن يفتتح فروعا أخرى للمتجر في ضواحي اسطنبول اسنلر واسنيورت وخمسة ضواحي أخرى، تقع كلها داخل العاصمة.
جاء افتتاح المتجر بعدما أوردت وكالة الأنباء فوكاتيف أخبارا تفيد بأن ملابس داعش تروج على صفحات الفيسبوك، وأوردت وكالة الأنباء أن بيع المنتجات سيتم عن طريق مواقع الكترونية اندونيسية، وأن سعر التيشيرت سيتراوح ما بين 7 و13 دولارا.
وحصل المتجر الذي يسمي "زيراه موسليم" على أكثر من 9000 معجب في صفحته على الفيسبوك، ووصف أصحابه أنفسهم بانهم أداة لفرض "الطراز الإسلامي"، وأنهم يبيعون ملابس تروج للمجموعات الإسلامية.
تظهر التيشرتات عليها صور لأسلحة كلاشنيكوف ومعدات حربية وشعارات مكتوبة مثل "مجاهدين حول العالم" أو "سنبقى متّحدين"، وتظهر مجموعة أخرى أيضا من القمصان تروج لحركتي طالبان وحماس، اللتين صنفتها الولايات المتحدة كمنظمات إرهابية.
يُذكر أن عديد من الشركات الإندونيسية تبيع الكثير من المنتجات التي تحض على الجهاد على مواقع الانترنت، وتستخدم شعارات مثل "أنا أحب الجهاد" بالإنجليزية والعربية.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ولربما بما ان تركيا دولة ديمقراطية فانها تعطي لمواطنيها حرية اختيار الفكر والعمل به ان كان من الناحية التجارية او الفكرية ... ولهذا مثل هذه الانواع من المتاجر لا تدل الى على المعنى الاقتصادي واختيار صاحب العلامة التجارية لهذا الهدف جاء بتوقيت يمكن ان يكسبه بعض الشهرة المادية ....
فالله اعلم ما وراء هذا الخبر من مقصد !!!