جراسا -

خاص - نظم الحراك الشعبي في مدينة الطفيلة مسيرة احتجاج انطلقت من امام مسجد الطفيلة الكبير وسط المدينة بعد صلاة الجمعة، باتجاه مبنى المحافظة حملت عنوان "رمضان شهر الجهاد والانتصارات والمعارك".

وردد المشاركون في المسيرة شعارات وهتافات تطالب بمحاربة الفساد وإجراء إصلاحات حقيقية، كما رددوا هتافات ترفض سياسة الحكومة الرامية إلى رفع الأسعار وتطالب بمحاربة الفاسدين والزج بهم في السجون، كما هتفوا للوحدة الوطنية وعدم الفرقة، لتحقيق النصر، كما جاء في البيان الذي صدر عن حراك أحرار الطفيلة بعد انتهاء المسيرة، الذي غلب عليه الطابع الديني، خاصة بقدوم شهر رمضان المبارك والاستشهاد بمعارك وغزوات سابقة حدثت في شهر رمضان المبارك ، انتصر فيها الصحابة، بسبب وحدتهم وعدم تفرقهم .

وطالب البيان بالوحدة والاعتصام، وعدم التفرق حيث قال :الاعتصام بحبل الله تعالى وعدم التفرق هو مبدأ من مبادئ ديننا الحنيف ، مضيفا أن اللصوص والحرمية والمختلسين، ما كان أن يكون لهم نصيب من مقدرات الشعوب وثرواته لولا تفرقنا وعدم وحدتنا " .

وأشار البيان إلى صفقات الأسلحة التي تعقد كل يوم في كثيرمن الدول العربية، مبيننا أن تلك الصفقات والأسلحة ،هي لمحاربة الشعوب العربية والحفاظ على الكراسي على حد قول البيان.

واستشهد البيان،"بمعارك وغزوات إسلامية، انتصر فيها المسلمون في رمضان، بالرغم من قلتهم كغزوة بدر، وفي نفس الوقت خسارتهم في غزوات أخرى، لمخالفة النبي عليه السلام بشكل غير مقصود ،مضيفا أن الأمة لن تنتصر إلا بالعودة إلى مبادئ الدين الحنيف والسنة النبوية الشريفة"

كما دعا البيان إلى ضرورة نبذ الخلافات جانبا، والتوافق بين جميع فئات المجتمع الأردني وصولا لتحقيق الإصلاح الشامل ، لافتين إلى ضرورة إجراء إصلاحات حقيقية، ومحاربة الفاسدين، مطالبا الحكومة بضرورة الاستجابة إلى مطالب الحراك ،والإسراع في تنفيذ الإصلاحات، وعدم المماطلة فيها .

واشار البيان للقضية الفلسطينية، باعتبارها قضية عادلة، مؤكدين في بيانهم أن القضية الفلسطينية لا تخص الفلسطينيين أنفسهم، ولا للعرب فقط ،إنما للعرب وللمسلمين كافة ،محذرا في نفس الوقت من التفريط والإهمال بالقضية الفلسطينية، حيث أشار إلى المؤامرات والمخططات ،التي تحاك بالأقصى من كل جانب، وآخرها ما نشاهده كل يوم من اعتداءات مستمرة على المصلين والمقدسات .

واختتم البيان، بالدعوة إلى الوحدة والثبات على الحق بإتباع ديننا الحنيف والسير على هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ،باعتبارهما السبيل الوحيد لانتصار المسلمين في هذا الزمان.