رغم مصابهم الجلل .. ذوو ميسون يتبرعون باعضائها
جراسا - آثر ذوو الفتاة المتوفاة ميسون أيمن جميل عبد الله ورغم مصابهم الجلل بوفاة ابنتهم بحادث سير مؤلم التبرع بأعضائها لخمسة من مرضى الكلى والكبد والقرنية.
وقال والد المتوفاة – رحمها الله - :' ان ابنته تعرضت لحادث سير في اثناء قطعها شارع الجامعة الاردنية حيث دعستها سيارتان على التوالي لاذ سائق الثانية بالفرار، ولم يكترث بدماء ابنتي التي تسيل على الشارع وهو ما يزال فارا ،مناشدا الجهات الامنية المختصة الكشف عن هوية ذلك السائق والقبض عليه ليلقى العقاب جراء تسببه بوفاة ابنته ولكي لا تراق دماء ابرياء اخرين على يديه'.
واضاف عبدالله انه تم اسعاف ابنته ونقلها الى مستشفى الجامعة الاردنية وتبين ان الحادث تسبب بموت دماغي لها وعليه :' قررت احتسابا للاجر عند الله تعالى التبرع باعضائها صدقة جارية عنها لمساعدة من هم بحاجة ماسة من المرضى لقرنية وكلية وكبد والذين يعانون ولفترات طويلة افتقارهم لهذه الاعضاء'.
واشار الى انه حضرت الى المستتشفى لجنة طبية متخصصة من الخدمات الطبية الملكية وكشفت على ابنته وتبين انها مصابة بموت دماغي جراء الحادث وبعدها انتظرت اللجنة مدة ست ساعات وكشفت عليها مرة اخرى فتأكد لها انها مصابة بموت دماغي وعليه تم نقلها الى مدينة الحسين الطبية للقيام بعمليات نقل الاعضاء للمرضى الاخرين.
واعرب مدير عام الخدمات الطبية الملكية اللواء الطبيب خلف الجادر السرحان عن تعازيه لذوي الفتاة المتوفاة -رحمها الله - وعن شكره لوالدها على هذا العمل الانساني الكبير والتبرع السخي الذي يجسد القيم النبيلة التي يتحلى بها الأردنيون والأردنيات ويشكل نموذجا يحتذى بالبذل والعطاء والإيثار وخدمة المجتمع.
واضاف ان المتوفاة تعرضت لحادث سير ادى الى اصابتها بالراس ما تسبب بموت دماغي لها وقرر والدها التبرع باعضائها لمرضى اخرين وعليه توجهت اللجنة الطبية المتخصصة في مدينة الحسين الطبية الى مستشفى الجامعة وقيّمت حالة المريضة التي تبين انها مصابة بموت دماغي وانتظرت اللجنة وحسب القوانين الطبية العالمية مدة ست ساعات وعادت لتقييم حالتها من جديد فوجدت مرة اخرى انها مصابة بحالة موت دماغي وتم نقلها الى مدينة الحسين الطبية لاجراء عمليات نقل الاعضاء.
وبين ان مدينة الحسين الطبية التي تجري عمليات زراعة الاعضاء منذ العام 1972، تجري الان عمليات نقل اعضاء لخمسة مرضى اثنان من مرضى القرنيات ومريض من مرضى هبوط الكبد ومريضان من مرضى الكلى. حمد قطيشات - بترا
آثر ذوو الفتاة المتوفاة ميسون أيمن جميل عبد الله ورغم مصابهم الجلل بوفاة ابنتهم بحادث سير مؤلم التبرع بأعضائها لخمسة من مرضى الكلى والكبد والقرنية.
وقال والد المتوفاة – رحمها الله - :' ان ابنته تعرضت لحادث سير في اثناء قطعها شارع الجامعة الاردنية حيث دعستها سيارتان على التوالي لاذ سائق الثانية بالفرار، ولم يكترث بدماء ابنتي التي تسيل على الشارع وهو ما يزال فارا ،مناشدا الجهات الامنية المختصة الكشف عن هوية ذلك السائق والقبض عليه ليلقى العقاب جراء تسببه بوفاة ابنته ولكي لا تراق دماء ابرياء اخرين على يديه'.
واضاف عبدالله انه تم اسعاف ابنته ونقلها الى مستشفى الجامعة الاردنية وتبين ان الحادث تسبب بموت دماغي لها وعليه :' قررت احتسابا للاجر عند الله تعالى التبرع باعضائها صدقة جارية عنها لمساعدة من هم بحاجة ماسة من المرضى لقرنية وكلية وكبد والذين يعانون ولفترات طويلة افتقارهم لهذه الاعضاء'.
واشار الى انه حضرت الى المستتشفى لجنة طبية متخصصة من الخدمات الطبية الملكية وكشفت على ابنته وتبين انها مصابة بموت دماغي جراء الحادث وبعدها انتظرت اللجنة مدة ست ساعات وكشفت عليها مرة اخرى فتأكد لها انها مصابة بموت دماغي وعليه تم نقلها الى مدينة الحسين الطبية للقيام بعمليات نقل الاعضاء للمرضى الاخرين.
واعرب مدير عام الخدمات الطبية الملكية اللواء الطبيب خلف الجادر السرحان عن تعازيه لذوي الفتاة المتوفاة -رحمها الله - وعن شكره لوالدها على هذا العمل الانساني الكبير والتبرع السخي الذي يجسد القيم النبيلة التي يتحلى بها الأردنيون والأردنيات ويشكل نموذجا يحتذى بالبذل والعطاء والإيثار وخدمة المجتمع.
واضاف ان المتوفاة تعرضت لحادث سير ادى الى اصابتها بالراس ما تسبب بموت دماغي لها وقرر والدها التبرع باعضائها لمرضى اخرين وعليه توجهت اللجنة الطبية المتخصصة في مدينة الحسين الطبية الى مستشفى الجامعة وقيّمت حالة المريضة التي تبين انها مصابة بموت دماغي وانتظرت اللجنة وحسب القوانين الطبية العالمية مدة ست ساعات وعادت لتقييم حالتها من جديد فوجدت مرة اخرى انها مصابة بحالة موت دماغي وتم نقلها الى مدينة الحسين الطبية لاجراء عمليات نقل الاعضاء.
وبين ان مدينة الحسين الطبية التي تجري عمليات زراعة الاعضاء منذ العام 1972، تجري الان عمليات نقل اعضاء لخمسة مرضى اثنان من مرضى القرنيات ومريض من مرضى هبوط الكبد ومريضان من مرضى الكلى. حمد قطيشات - بترا
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
فعلا خطوه رائعه من الاب
هل يجوز التبرع بأعضاء الجسم في ديننا الإسلامي وما قدر الأجر عليه ان كان بجوز مع وضع دليل لو سمحتوا
كيف يتم التاكد من الموت الدماغي في فترة ٦ ساعات؟!
كيف تتم عملية انهاانسان يصاب بموت دماغي!؟
الا يعلم الاطبا الذين وافقوا علي انها حياة الطفله بان حالات كثيره تمت استعادت الوعي فيها؟
رحم الله الطفله الملاك وحسن العزا لذويها.
أعضاء جسمها الطاهر صدقة جارية عن روحها الطاهرة ولعنة تطارد من تسبب بوفاتها وتركها هاربا وهي مضرجة بدمائها الی يوم الدين
الف رحمة على فلذة الكبد ونسأل الله ان يكتبها شهيده .
وقال تعالى :
قال تعالى (مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً) .