المقدسي حر طليق
جراسا - قررت محكمة امن الدولة ، اليوم الاحد، الافراج عن المتهم عاصم بن محمد بن طاهر البرقاوي الملقب بـ ابو محمد المقدسي بعد انتهاء فترة محكوميته بعد أن أنهى محكوميته بالسجن لمدة خمس سنوات.
وقال محامي ابو محمد المقدسي أن موكله ينهي محكوميته بعد قرار ظالم بتثبيت التهمة عليه و الحكم عليه مشيرا الى انه بموجب قانون محكمة امن الدولة فانه يعاقب بالتهمة الموجهة اليه مدة سنتين ونصف السنة إن اعترف بتفاصيل التهمة المنسوبة اليه، متسائلا فكيف يحكم عليه بخمس سنوات ولا يوجد دليل واحد عليه ولم يعترف .
وكانت جرت محاكمة ابو محمد المقدسي طوال الـ 20 عاما الماضية على اسس فكرية، وليس على اسس جرمية واتهامات حقيقية ،وان حياته مرت بسلسلة متصلة من سجن لسجن، ولم ير الحرية طوال السنوات الماضية الا اياما قليلة ثم يعود الى السجن.
قررت محكمة امن الدولة ، اليوم الاحد، الافراج عن المتهم عاصم بن محمد بن طاهر البرقاوي الملقب بـ ابو محمد المقدسي بعد انتهاء فترة محكوميته بعد أن أنهى محكوميته بالسجن لمدة خمس سنوات.
وقال محامي ابو محمد المقدسي أن موكله ينهي محكوميته بعد قرار ظالم بتثبيت التهمة عليه و الحكم عليه مشيرا الى انه بموجب قانون محكمة امن الدولة فانه يعاقب بالتهمة الموجهة اليه مدة سنتين ونصف السنة إن اعترف بتفاصيل التهمة المنسوبة اليه، متسائلا فكيف يحكم عليه بخمس سنوات ولا يوجد دليل واحد عليه ولم يعترف .
وكانت جرت محاكمة ابو محمد المقدسي طوال الـ 20 عاما الماضية على اسس فكرية، وليس على اسس جرمية واتهامات حقيقية ،وان حياته مرت بسلسلة متصلة من سجن لسجن، ولم ير الحرية طوال السنوات الماضية الا اياما قليلة ثم يعود الى السجن.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَدِ مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْاْ رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلاً مِّنْ عِندِ اللّهِ وَمَا عِندَ اللّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ
ثم واصل المقدسي دعوته داخل السجن وكتب العديد من رسائله هناك وكان من أوائل ما كتبه في السجن سلسلة "يا صاحبي السجن ءأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهّار" وقد ضمنها موضوعات متفرقة حول التوحيد، وملة إبراهيم، والعبادة، والشرك، ولا إله إلا الله ونواقضها وشروطها ولوازمها فانتشرت الدعوة بين المعتقلين. أمضى المقدسي نصف مدة الحكم الذي حكمته به محكمة أمن الدولة في سجون الأردن ثم أفرج عنه بعد ذلك مع استمرار التضيق عليه. فواصل كتاباته ودعوته واعتقل في أعقاب ذلك من قبل المخابرات الأردنية عدة مرات لفترات محدودة في أعقاب أي نشاط في البلد.
نزاعات ومواقع[عدل]
بعد أحداث 11 سبتمبر أفتى المقدسي بمشروعية هذه العمليات ودافع عن المهاجمين وألف رسالة بعنوان هذا ما أدين الله به، ثم اعتقل على إثر ذلك لعدة أشهر ثم خرج من المعتقل ليواصل دعوته وتحريضة على الجهاد.
تزكيته[عدل]
وقد زكاه عدد من علماء العصر الثقاة وأثنوا على كتاباته ووجهوا الشباب إلى قراءتها وعلى رأسهم العلامة حمود بن عقلاء الشعيبي والذي كانت بينه وبين المقدسي مراسلات وهاتفه بعد خروجه من السجن وحثه على الثبات قائلا : " لقد رفعت رأس السلفيين عاليا". وما يزال المقدسي حتى يومنا هذا ثابتاً على دعوته إلى الله محرضا للمؤمنين.[4]