نكسة 67 حقائق للأجيال القادمة


لاشك بأن حرب 5/6/1967م والتي سميت بحرب حزيران وحرب الأيام الستة والتي أطلق عليها خجلا بنكسة 67 بدلا من تسميتها باسمها‏ الحقيقي بالهزيمة ستبقى وصمة عار للأمة العربية حتى يتم غسل هذا العار
النوايا المسبقه للعدوان :
أصاب القلق إسرائيل نتيجة نجاح العمليات الفدائية من الوصول الى منطقة الجليل الفلسطيني المغتصب مما دفع القيادة الإسرائيلية بالتهديد بالزحف الى دمشق .وأقامت عرضا عسكريا بتاريخ 14/5/1967في مدينة القدس وهذا مخالفا للميثاق الدولي الذي يعتبر القدس منطقة منزوعة السلاح في أعقاب نكبة 1948 وكانت الأمور تسير نحو التصعيد بعد ان قامت إسرائيل بعملية طبرية ووقوع عدة اشتباكات بين سوريا وإسرائيل مما دفع مصر وسوريا لتوقيع اتفاقية الدفاع المشترك ولاننسى أيضا عملية السموع في الأردن والأهم ما حدث في 7/4/67 حيث أسقطت إسرائيل 6 طائرات حربية سورية .
15/5/67 عقد مجلس حرب في القاهره ضم القيادات العسكرية وتم نقل حشود عسكرية شرقا ، وبتاريخ 16/5 تقدمت سوريا بمذكرة الى مجلس الأمن تبلغه فيها بان إسرائيل تعد لهجوم ضدها ، وفي نفس اليوم أعلنت مصر حالة الطوارئ ، وفي اليوم التالي 17/5 طلبت سحب قوات الطوارئ الدولية التابعة للأمم المتحدة عن أراضيها ، وفي 18/5 وزير الخارجية السوري يدعو للجهاد من القاهره ، لتعلن إسرائيل في 20/5 التعبئة ألعامه ودعت وحدات الاحتياط كما ذكرت التقارير بأن 5 فرق عسكرية إسرائيلية تواجدت في النقب قرب سيناء ، مما دفع عبد الناصر لإعلان التعبئة العامة واستدعاء قوات الاحتياط ، بتاريخ 21/5 توجه الأسطول السادس الأمريكي الى شرق البحر المتوسط وفي نفس اليوم ابرق رئيس وزراء إسرائيل ليفي أشكول الى كوسيجين رئيس الاتحاد السوفيتي نافيا وجود حشود عسكرية إسرائيلية على الحدود الا أن مندوب المخابرات السوفيتية بالقاهرة يبلغ مدير المخابرات المصرية بوجود 11 لواء من الجيش الأسرائيلي على الجبهة السورية ، وفي 22/5 أعلنت مصر إغلاق مضيق تيران أمام السفن التي ترفع العلم الأسرائيلي والتي تحمل عتادا عسكريا لإسرائيل مما اعتبرته إسرائيل حصارا بحريا عليها علما بأن صادراتها و وارداتها تتم عن طريق موانئ تل أبيب ويافا وحيفا ، وبتاريخ 29/5أنعقد مجلس الأمن بناءا على طلب مصر وقال مندوبها إن مصر لن تكون البادئة بالعمل العسكري ، وفي 31/5 الملك الحسين بن طلال يزور القاهرة فجأة ويطوي خلافاته مع عبد الناصر ويوقع على اتفاقية الدفاع المشترك والتي بذلك ضمت مصر وسوريا والأردن وفي نفس اليوم دخلت مفارز من الجيش العراقي الى الأراضي السورية . أما على الجانب الأسرائيلي فقد بدأت إسرائيل بتوزيع كمامات الغاز لمواطنيها بالتعاون مع ألمانيا الغربية على الرغم من عدم امتلاك الدول العربية أي نوع من الأسلحة النووية أو الجرثومية وكانت هذه كخطوة للحشد الإعلامي لمناصرتها في الخارج ن وفي 1/6 تم تعديل الحكومة الإسرائيلية لتصبح حكومة حرب بامتياز .
الضربة الإسرائيلية الأستتباقية :
في صباح 5 حزيران أطلق سلاح الجو الأسرائيلي عملياته العسكرية بالتعاون مع الطائرات الأمريكية والبريطانية والكندية لتدمير المطارات المصرية وممران الهبوط والإقلاع فيها بما فيها من طائرات حربية وتم تدمير 388 طائرة حربية وكان هذا السبب الرئيسي في الهزيمة النكراء التي لحقت بالجيوش العربية وما سميت بالنكسة ، وكان سبب نجاح الغارات الإسرائيلية هو 1 ـ تحليق الطائرات الإسرائيلية على ارتفاع منخفض فلم يتم رصدها من الرادارات . 2 ـ عدم استعمال الملاجئ الخاصة بالطائرات بسبب المفاجأة . 3 ـ لم يستعمل السلاح المصري صواريخ أرض جو وذلك بسبب البيروقراطية في إصدار الأوامر . 4 ـ عدم تواجد عبد الحكيم عامر وهو القائد العام للفوات المسلحة المصرية وهو صاحب القرار العسكري حيث كان على متن طائرة متجهة الى سيناء لتفقد القوات هناك ولم على علم بالضربة الجوية الا وهو في أجواء سيناء مما اضطره للعودة للقاهرة . 5 ـ سوء شبكة الاتصالات بين الجبهات العربية حيث تم رصد الطائرات الإسرائيلية من قبل الرادار بمنطقة عجلون بالأردن ولم يصل تحذيره للقيادة في القاهره . 6 ـ إهمال القيادة المصرية للتقارير الواردة من عيون مخابراتها في إسرائيل والتي كانت قد حظرت من الهجوم الأسرائيلي وتوقيته .
بعد الضربة الإسرائيلية المفاجئة للطائرات المصرية قامت الطائرات الحربية الأردنية والسورية والعراقية بشن هجمات جوية على إسرائيل وردت عليها إسرائيل بهجمات مماثلة وخاصة على المطارات .
الخسائر في اليوم الأول والثاني :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصر : 388 طائره وضرب المطارات وممران الإقلاع .
الأردن : 22 طائره نقل وطائرتين حربيتين نتيجة ضربة جوية للمطار .
سوريا : 70 طائره حربية ميج مختلفة اثناء العمليات العسكرية .
العراق : 16 طائرة منه 10 طائرات في مطار غرب بغداد .
إسرائيل : 27 طائرة حربية مختلفة .
سير المعارك ـ الجبهة المصرية :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القوات المصرية : 100,000 جندي مقسمة على 7 فرق عسكرية منها 4 مدرعة وفرقتين مشاة وواحدة ميكانيك ، مزودة ب 900 دبابة و 1100 ناقلة جنود مدرعة .و 1000 قطعة مدفعية .
القوات الإسرائيلية : 70,000 جندي مقسمة على 6 ألوية مدرعة ولواء مشاة ولواء ميكانيكي و 3 ألوية مظليين مزودة ب 700 دبابة .
لقد كانت القوات المصريه تتوقع الهجوم الا انها كانت تعتقد ان هذا الهجوم سيكون من المقطعين الشمالي والمتوسط كما كان في حرب 1956 الا ان الجيش
الأسرائيلي دخل عن طريق المقطع الجنوبي بضربه جويه مباغته مع التقدم البري وخاصه عن طريق غزه واستبسل الجيش المصري مع الفرقه الفلسطينيه
رقم 20 في الدفاع والقتال الا ان الجيش الأسرائيلي استطاع السيطره على قطاع غزه ومما ساعده على ذالك دخول دباباته وخاصه عن طريق رفح وخانيونس وهي ترفع الأعلام العربيه وخاصة علم الجزائر وانطلت الخدعة على هذه المواقع وخاصة في شرق رفح وهي المتاخمه لسيناء بل ولقد قدم لهم
ألكثير من الأهالي القريبه من مركز ألحاكم ألأداري الذي كان قد وصلو اليه الخبز والطعام على انهم قوات عربيه يتكلمون أللغة العربيه بلسان ثقيل
وكانت في نفس الوقت أرتال من ألأليات والدبابات تشق طريقها الى مدينة العريش والتي سقطت في نفس اليوم بعد معارك ضاريه ومن ثم واصلت
تقدمها في سيناء مما أدى الى تراجع القوات المصريه حيث كان قد دخل الى سيناء لوائين من الجنوب حيث وقعت معركة أبوعجيله وكانت القوات
المصريه فيها 16,000 عسكري في حين كانت ألقوات ألأسرائيليه نحو 14,000 وكان الجيش المصري في كل المواقع في سيناء يكسب المعركه
في البدايه ولكن مع تدخل الطيران ألإسرائيلي وإنزال المظليين خلف ألمواقع المصريه يخسر الجيش المصري المعركه ويتفرق جنوده بين شهيد
وأسير ومنهم من انسحب نحو القناه إلا أن القوات الأسرائسلسه أجهزت عليهم في صحراء سيناء وتقدم الجيش ألإسرائيلي وسيطر على شرم الشيخ وتوقف
عند قتاة السويس حيث كانت القياده المصرية قد أرسلت التعزيزات لحماية قناة السويس
وكان ذلك يوم 8/6 ويعتبر يوم 9/6 هو نهاية الحرب في سيناء على الجبهة ألمصريه مع وصول الجيش ألإسرائيلي إلى راس سودار على الساحل الغربي
لسيناء بعد أن سيطرت عليه الزوارق الحربية ألأسرائيليه مدعمه بالإنزال المظلي وكانت قد سقطت مدية غزه بعد معارك ضاريه مساء يوم 7/6 تكبد فيها
الجيش ألإسرائيلي بخسائر فادحه كما حاولت إسرائيل يوم 7/6 إنزال غواصين قرب ميناء ألأسكندريه لإرباك الجيش المصري الا انهم قتلوا جميعا .
ألجبهة الأردنية :
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت القوات الأردنية مؤلفة من 55,000 ألف جندي موزعه على 11 لواء ومجهزه بنحو 300 دبابة تم نشر45,000 ألف جندي مزود ب 270 دبابة و 200
قطعة مدفعيه على كامل الضفة الغربية وما تبقى فقد انتشر في وادي عربه وكان الجيش العربي ( الأردني ) معروف عنه المهنية االعاليه والتجهيز و
التدريب الجيدين وفي المقابل كانت القوات الأسرائيليه 40,000 الف جندي و200 دبابة .
كانت ألخطه ألأسرائيليه قد اعتمدت الموقف الدفاعي وذلك للتركيز على الجبهة ألمصريه ولكن الجيش الأردني بدأ ومنذ صباح 5/6 ومدعوم بالمدفعية
العراقية بقصف مواقع اسرائيليه في القدس الغربية ونتانيا وكقر سابا على مشارف تل أبيب وفي مساء نفس اليوم فررت إسرائيل الحرب على الأردن
واحتلال الضفة الغربية كون هذه فرصه جيده لاحتلال القدس الشرقية ودخل الجيش الأردني إلى القدس وفي 6/6 هاجم الطيران الإسرائيلي المطارات
الاردنيه ومراكز التزود بالوقود وبدأ الجيش الأسرائيلي بالدخول الى الضفة الغربية ودارت حرب شرسة بين الطرفين على مشارف القدس الا ان الجيش
الإسرائيلي سيطر على تلة استراتيجيه شمال ألمدينه بينما استمرت ألمدفعيه الاردنيه في قصف المواقع ألعسكريه بالمدينة وفي حلول المساء كان الجيش الأردني
قد حاصر جنوب ألمدينه الشرقية وانتسر في المدينة الغربية بينما كان الجيش الإسرائيلي انتشر شمالها ودارت معركة قويه وهي معركة تل الذخيرة
استشهد فيها 71 جندي أردني وقتل 37 جندي إسرائيلي وتجدد القتال 7/6 حيث هاجم الجيش الإسرائيلي اللطرون واستبسل الجيش العربي في القتال الا ان
الجيش الإسرائيلي استولى عليها ومن ثم تقدم الى رام الله وحاصرها وسيطر عليها في المساء كما سيطر على الناطق ألجبليه شمال القدس وأوقف تقدم
الجيش العربي القادم من أريحا لتعزيز الموقف في القدس ثم دخل الجيش الإسرائيلي مدينة القدس الشرقية وذالك في أعقاب التوصل إلى شبه اتفاق لوقف
إطلاق النار واستولى على جبل الزيتون والمسجد الأقصى وحائط المبكى وكانت المعارك بين الجانين قويه وشرسة وامتدت من شارع الى شارع قاتل
فيها الجيش العربي قتال الأبطال وقي تلك الأثناء دخل الجيش الإسرائيلي مدينة الخليل وزحف شرقا نحو نهر الأردن كما قام مدعوما بالدبابات من
الاستيلاء على بيت لحم بعد معركة بطوليه ولكن قصيرة سقط فيها 40 شهيد أردني مما اضطره للانسحاب لحماية ألاماكن ألمقدسه أما نابلس فقد دارت
فيها معارك بطوليه الى ان استطاع الطيران الإسرائيلي أن يحسم المعركة ووصل الجيش الإسرائيلي إلى نهر الأردن وأغلق الجسور بين الضفة الغربية
والأردن بعد انسحاب الجيش العراقي وسيطرة الجيش الإسرائيلي على أريحا ولولا تدخل الطيران الأسرائيلي لما سقطت الضفة الغربية ولكان الانتصار حليف الجيش العربي .
الجبهة السورية :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت القوات السورية في الجولان مؤلفة من 75,000 مقاتل مقسم إلى 9 ألوية وبدعم كافي من المدفعية والمدرعات أما القوات الإسرائيلية فقد تألفت من لواءين مقاتلين ولواءين من المشاة .
اعتمدت القيادة السورية في البداية الأمر على التقارير التي كانت تشير بان الجيش المصري سيحقق النصر خلال أيام وسيصل إلى تل أبيب وسيحرر فلسطين كاملة إلا انه وبعد الضربة الجوية الإسرائيلية للمطارات المصرية انتهجت القيادة السورية الحذر إلا إن ذلك لم يمنع الطيران الإسرائيلي من شن هجماته في مساء يوم 5/6ليدمر عددا من سلاح الجو السوري وانسحاب ما تبقى منه إلى قواعد بعيدة عن ساحة المعركة ، بعدها حاولت الحكومة السورية إجراء بعض التعديلات على خططها الدفاعية في الجولان ومنها حشد مزيد من الجنود في منطقة تل دان حيث منابع نهر الأردن والتي كانت موضع اشتباكات عنيفة خلال عامي 1965 و 1966 إلا أنها لم تستطيع ذلك نتيجة الضربات الجوية الإسرائيلية والتي كان نتيجتها تدمير عدد من الدبابات وغرق عدد آخر منها في نهر الأردن إلا انه فيما بعد عدل الجيش السوري في خططه وحشد قواته في منطقة وادي الحوله بهدف صد أي هجوم محتمل ، وهذا الهجوم حدث فعلا فجر يوم 9/6 رغم إعلان سوريا الموافقة على وقف إطلاق النار وكان من أهم أسباب اتخاذ إسرائيل قرار الهجوم هو الغارات السورية على منطقة الجليل ودعم سوريا للمنظمات الفلسطينية ، وكانت توقعات إسرائيل بأن حربها على سوريا سيكبدها خسائر جسيمة نظرا لطبيعة هضبة الجولان التي ترتفع بطرق جبلية و وعرة من جهة الجليل وبحيرة طبريه والذي يبلغ ارتفاعها حوالي 500 متر ، قام الجيش الإسرائيلي بعمل طوق على الهضبة من شرقها وغربها في حين بقيت الهضبة وشمالها خاضعا للجيش السوري واستفاد الجيش السوري من معلومات الجاسوس الإسرائيلي ايلي كوهين الذي تم كشف أمره في سوريا وأعدم عام 1965 حيث تفادى مناطق الألغام والدفاعات السورية في الجولان ، وكانت فعالية الطيران الإسرائيلي محدودة بسبب التحصينات السورية القوية ورغم ذلك فان الجيش السوري لم يكن على مقدرة من الدفاع لرد الهجوم الإسرائيلي وقد كانت المعارك في هذا اليوم شرسة ، وصمد الجيش السوري حتى المساء عندما تمكن الجيش الإسرائيلي من اختراق الجيش السوري وكسر التحصينات ، وفي 10/6 استولى الجيش ألإسرائيلي على الهضبة وانسحب الجيش السوري منها قبل الاستيلاء الكامل من قبل الجيش الإسرائيلي عليها مخلفا أسلحته في بعض المواقع ، ثم سقطت القنيطرة عاصمة الجولان ووصلت إمدادات جديدة للجيش الإسرائيلي وتوقفت عند خط التلال البركانية وهي موقعا استراتيجيا والذي أصبح فيما بعد خطا لوقف إطلاق النار ويمي بالخط البنفسجي
الخسائر البشرية :
ـــــــــــــــــــــــــــــــ مصر ـ من 10,000 إلى 15,000 جندي بين شهيد و مفقود ، و4340 أسير .
الأردن ـ 6000 جندي بين شهيد و مفقود ، و2500 جريح ، و533 أسير . سوريا ـ 1000 جندي بين شهيد و مفقود ، و 367 أسير إسرائيل ـ من 800 إلى 980 قتيل ، 4500 جريح ، و15 أسير .
نتائج الحرب :
ـــــــــــــــــــــ
1 ـ احتلال إسرائيل أراضي عربية تفوق مساحتها المسلوبة من الشعب الفلسطيني والبالغة 20,700 كم/مربع إذ تبلغ مساحة سيناء 61,198 كم/مربع و مساحة قطاع غزه 363 كم/مربع و مساحة الضفة الغربية 5878 كم/مربع و مساحة الجولان 1150 كم/مربع وبذلك أصبحت إسرائيل أكثر قوة وغطرسة .
2 ـ إعلان جمال عبد الناصر استقالته من الرئاسة المصرية متحملا المسؤولية الكاملة للهزيمة ثم عدوله عنها مع نزول الشعب المصري للشارع رافضا تنحيته ومطالبا إياه العدول عن قراره .
3 ـ انتحار المشير عبد الحكيم عامر القائد العام للقوات المسلحة المصرية بتناوله كمية من الأكونيتين .
4 ـ استقالة أحمد الشقيري رئيس منظمة التحرير الفلسطينية .
5 ـ عقد مؤتمر القمة العربية بتاريخ 29/8/1967م في العاصمة السودانية الخرطوم وعرفت بقمة اللاءات الثلاثة لا اعتراف بإسرائيل ولا سلام ولا مفاوضات مع إسرائيل .
6 ـ ضمت إسرائيل القدس والجولان إلى حدودها الغير مرسومة دوليا والغير معترف بها عربيا .
7 ـ نقلت إسرائيل عاصمتها من تل أبيب إلى القدس بعد إعلان توحيدها رغم صدور قرار للأمم المتحدة ببطلان هذا النقل .
8 ـ إعلان إسرائيل عن نيتها لرفع عدد سكانها من 3 مليون إلى 5 مليون نسمة ـ وقد حدث ذلك فيما بعد .
9 ـ عودة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وبريطانيا .
10 ـ الرئيس الأمريكي جونسون مؤيدا لإسرائيل يجب تغيير حدود هدنة 1949م .
11 ـ تم نزوح ما يقارب 300,000 فلسطيني من الضفة الغربية وقطاع غزه استقر معظمهم في الأردن .
12 ـ طرد ما يقارب من 7000 يهودي عربي من الدول العربية معظمهم استقر في إسرائيل .
13 ـ صدور قرار مجلس الأمن رقم 242والذي تقدمت به بريطانيا وقد جاء في القرار انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي المحتلة ، وإنهاء جميع مظاهر الحرب ، وضمان حرية الملاحة البحرية ، وإنهاء مشكلة اللاجئين ن وضمان عدم انتهاك سيادة الدول واستقلالها ، والعمل على خلق مناطق منزوعة السلاح في الشرق الأوسط . ولم يتم تطبيق هذا القرار حتى يومنا هذا كباقي القرارات السابقة واللاحقة الخاصة بإسرائيل .

النتيجه الأهم للنكسة أو الهزيمه
كانت الأعتراف العربي بالكيان الصهيوني المحتل بما فيه منظمة التحرير الفلسطينيه الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني وتسابق زعماء الدول العربيه للنوم في الحضن الأمريكي والخضوع للأملاءات الصهيونيه حتى انه لم يعد يخلو أي بلد عربي من الرائحة الصهيونيه التي تزكم انوف الشعوب العربيه رغم ارادتها



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات